ممثل لبنان في مجلس الأمن: شعبنا ينام في الشوارع ويفر فزعا من غارات إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نيويورك – أكد ممثل لبنان في مجلس الأمن هادي هاشم أن بلاده تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة جراء “العدوان الإسرائيلي” مطالبا بمساعدات عاجلة لأكثر من مليون نازح.
وقال ممثل لبنان في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مجلس الأمن حول لبنان، أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تستضيف مليوني نازح سوري ونصف مليون لاجئ سوري، ولديه نحو مليون نازح لبناني داخلي، وهذه سابقة يصعب تكرارها.
وشدد على أن الوضع الحالي مرشح للاستمرار طالما القرار 1701 لم يطبق كاملا، وطالما أنه يتم التركيز على فرض حلول عسكرية بدل الحلول الدبلوماسية.
وتابع: “الوضع في فلسطين مرشح للاستمرار في التفاقم والتدهور وزيادة القتل والدمار والعنف ما لم تطبق القرارات الدولية، خاصة 2735 و242 و338 حول حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته “لمنع انفجار الشرق الأوسط برمته والخروج من هذا النفق المظلم”.
وركز على أن لبنان حذر أكثر من مرة من الوضع الكارثي على طول الحدود الجنوبية للبنان، وحذر من خطورة تمدد الحرب لأكثر من جبهة لتصبح حرباً إقليمية، لكن ما يحدث من “قتل وتهجير وتدمير غير مسبوق لا يمكن السكوت عنه أو تجاهله”.
ونوه إلى أن الشعب اللبناني في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت “ينامون في الشوارع” وتفر الأمهات خوفا من هول القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت في يوم واحد 569 لبنانيا عبر هجماتها الجوية، من بينهم 50 طفلا و94 امرأة.
وتشهد الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات كبيرة، وشن الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على الجنوب اللبناني، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
وأعلنت الفصائل اللبنانية، اليوم الأربعاء، أنه دمّر ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة خلال تقدمها الى جنوب لبنان، وفجّر عبوة بقوة إسرائيلية في محيط بلدة يارون الحدودية، في إطار الاشتباك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية.
واعترف الجيش بمقتل 8 جنود وضباط إسرائيليين، بينهم قائد مجموعة جنود بوحدة إيغوز التابعة للكوماندوز في الاشتباكات مع عناصر الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة
#سواليف
عقد #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعًا بشأن #القضية_الفلسطينية للحديث عن #العدوان_الإسرائيلي على #القطاع_الصحي في #غزة.
واستمع الأعضاء إلى عدة إحاطات، إحداها من المفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك الذي قال، إن حماية #المستشفيات أثناء #الحروب تحظى بأهمية قصوى، ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في جميع الأوقات.
وأشار تورك إلى الدمار الذي ألحقته هجمات الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال #غزة، مضيفا أن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه.
مقالات ذات صلة حماس: استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار.. وسنبحث تفاصيل التنفيذ 2025/01/03وقال أورك، إن مكتبه وثـّق نهجًا من الهجمات على المستشفيات، بدءًا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين، بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
وأشار أيضًا إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما احتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
وأضاف تورك: “أن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. وأن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج فيها المرضى والجرحى – بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافًا عسكرية – جريمة حرب.
وشدد على أنه وتحت ظروف معينة، فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلًا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضًا جريمة حرب”.
وأضاف مفوض حقوق الإنسان، أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.
وتابع، أن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم، وأن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.