اعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صافرات الإنذار دوت في بات يام جنوب تل أبيب محذرة من هجوم جديد بطائرات مسيرة.
وبحسب روسيا اليوم، فقد وقع انفجار في تل أبيب وسط إسرائيل وسط أنباء عن هجوم بطائرات مسيرة على المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم اعتراض هدف جوي قبالة ساحل غوش دان (تل أبيب الكبرى)، مشيرًا إلى أنه لم يتم تفعيل أي تحذيرات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن سكان أبلغوا عن سماع انفجارات في وسط إسرائيل.
يذكر أن، حزب الله قد نفذ 27 هجوما الأربعاء ضد الجيش الإسرائيلي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة. والشريفة ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وفي وقت سابق، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان الضاحية الجنوبية في لبنان المتواجدين في مباني بثلاثة أحياء وهي، حارة حريك، وبرج البراجنة ، وحدث غرب ، بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان عبر حسابه: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب .
وأضاف: من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار جنوب تل أبيب بات يام هجوم جديد بطائرات مسيرة تل أبيب إسرائيل الجيش الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.