قيادي في أنصار الله: هل ستعيد السعودية حساباتها بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
علق القيادي في أنصار الله، حزام الأسد على نتائج عملية “الوعد الصادق 2” التي استهدفت العمق الإسرائيلي، حيث دكّت القوات المسلحة مواقع ومطارات وقواعد عسكرية للكيان الصهيوني.
وفي تغريدة له على منصة اكس، تساءل الأسد عن إمكانية مراجعة النظام السعودي لحساباته ومواقفه تجاه الأمة الإسلامية بعد هذه التطورات.
وأشار إلى أن الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال الإسرائيلي قد يفرض ضغوطًا جديدة على السعودية لوقف استعدائها للأمة، مضيفاً: “هل ستبقى السعودية ذيلًا تابعًا للصهاينة حتى يأتي الدور المحتوم عليها؟”.
تأتي هذه التصريحات لتبرز الأنظار على ردود الفعل السعودية ومواقفها في ظل التحولات الجارية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الهجوم الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيدٌ خطير
يمن مونيتور/ وكالات
أدانت الرئاسة السورية للإدارة الحالية، الجمعة، القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، الخميس، مؤكدة أنه “لا مساومة على أمن وسيادة البلاد”.
وقالت الرئاسة السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “رئاسة الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي يوم أمس على يد الاحتلال الإسرائيلي، والذي يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها”.
وأضافت الرئاسة السورية أن “هذا الهجوم المُدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”.
وطالبت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
كما رئاسة سوريا الدول العربية إلى “توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات”، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.
وأكدت الرئاسة السورية أن “هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا سواء كانت محلية أو أجنبية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو في إعاقة جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق، وتواصل الأجهزة الأمنية المختصة التحقيقات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”، حسبما أوردت وكالة “سانا”.
وجددت الرئاسة السورية في بيانها “دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة. سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.
وختمت الرئاسة السورية بيانها قائلة إنه “لا مساومة على سيادة وأمن البلاد، وسنواصل الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل المتاحة”.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته شنت غارة جوية الليلة الماضية قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، دمشق.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “أغارت طائرات حربية قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”، في إشارة إلى رئيس الإدارة الانتقالية الحالية في سوريا.
من جهة أخرى، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك إن “إسرائيل هاجمت الليلة بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق. هذه رسالة واضحة للنظام السوري”
وأضاف البيان: “لن نسمح للقوات بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية”، وفق تعبيره.