باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
صفا
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أعلنته "إسرائيل" شخصا غير مرغوب فيه.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في الجلسة الطارئة بشأن التطورات في لبنان، الأربعاء، إن القرار الذي اتخذته "إسرائيل" بحق غوتيريش صفعة على وجهنا جميعا لا مثيل لها.
ووصف نيبينزيا الخطوة الإسرائيلية بأنها قبيحة، داعيا جميع أعضاء مجلس الأمن إلى الرد عليها بمختلف الأدوات.
بدوره، أكد فو تسونغ، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، دعم بكين الكامل للأمين العام، واصفا القرار الإسرائيلي بأنه لا أساس له.
من جانبه، قال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دي ريفيير، إن بلاده تؤكد دعمها وثقتها الكاملتين بغوتيريش.
وأما الممثلة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، فأكدت استمرار الدعم لغوتيريش، معربة عن امتنانها بقيادته للأمم المتحدة في الأوقات الصعبة.
كما أعرب الممثل الدائم لكوريا الجنوبية جونكوك هوانغ عن امتنانه لغوتيريش، مشيرا إلى أن الأمين العام يسعى بلا كلل من أجل السلام في الشرق الأوسط.
لكن في المقابل، تجاهلت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، القرار الإسرائيلي مؤكدة أن واشنطن "تقدم الدعم الكامل لإسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم، قرر وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه بـ"إسرائيل" ومنعه من دخولها، بسبب ما اعتبرته تل أبيب "فشلاً في ذكر اسم إيران وإدانة هجومها على إسرائيل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.
ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.
وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.
وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.