الخارجية الأمريكية: الوضع في الشرق الأوسط على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إن الولايات المتحدة تدرك أن الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية" وقد ينجم عنه مزيد من التصعيد للصراع.
وقال كامبل متحدثا خلال مناقشة في مؤسسة "كارنيغي" التحليلية: "نحن ندرك أن الوضع في المنطقة، بغض النظر عن مدى أهمية الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل، هو حقا على حافة الهاوية".
وأضاف: "هناك احتمال حقيقي أن ينجم عن الوضع الحالي تصعيد كبير".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الصراع الذي طال أمده في الشرق الأوسط لا يعرض إسرائيل للخطر فحسب، بل يهدد أيضا المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان، وقال بيان الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ البالستية استهدفت قواعد ومقرات مهمة في إسرائيل.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني "ستكون له عواقب" وإن لدى إسرائيل خططًا على المستوى العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل الخارجية الأمريكية الشرق الأوسط حافة الهاوية
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن تغييرات جوهرية في اليات حماية اسوار قاعدة عين الأسد غرب العراق,
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب العراق بدأت بإجراء تغييرات جوهرية حول اليات حماية اسوارها الخارجية منذ أسابيع من خلال الاستعانة بقوات ذات كفاءة اعلى اي من النخبة في مسك مناطق محددة".
وأضاف ان " عين الأسد تتعامل مع توترات الشرق الأوسط على انها مصدر تهديد مباشر من نواحي انها قد لا تقف عند المسيرات او الصواريخ بل تصل الى الهجمات البرية من قبل ما تصفهم بالأعداء".
وأشار الى ان " التدريبات في داخل القاعدة توقفت خلال الساعات الماضية بدون معرفة الأسباب الا ان نشاط تحليق المسيرات لايزال ضمن معدلاته الطبيعية دون اي تغييرات".
وكان مصدر مطلع، كشف الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".