المؤتمر العربي العام يدعو لفتح الأجواء العربية لمرور الصواريخ ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
دعا المؤتمر العربي العام، يوم الأربعاء، إلى فتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة إلى مواقع العدو الصهيوني وتجمعاته العسكرية، وذلك في إطار الضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، واعتبار أي اعتراض لها بمثابة المشاركة في هذا العدوان.
وأكد البيان الصادر عن المؤتمر، الذي يضم “المؤتمر القومي العربي” و”المؤتمر القومي الإسلامي” و”المؤتمر العام للأحزاب العربية”، “مؤسسة القدس الدولية”، و”الجبهة العربية التقدمية”، أن “هذا التطور المهم والمتوقع في مستوى المواجهات مع الاحتلال كان متوقعاً بعد الاغتيال المجرم لسماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، مع إخوانه في مجزرة حارة حريك قبل أيام.
كما حيّا المؤتمر العربي “كل قوى المقاومة العربية والإسلامية الممتدة من غزة إلى طهران، مروراً بلبنان وسورية والعراق واليمن، ولا سيما في فلسطين”، وأعرب أيضاً عن تحياته لـ “أرواح الشهداء الأبطال في فلسطين ولبنان”، داعياً بالشفاء للجرحى وإطلاق سراح الأسرى والأسرى والمعتقلين.
ودعا المؤتمر إلى “قيام تحركات شعبية واسعة في كل الأقطار العربية والإسلامية لدعم المقاومة وإدانة العدوان الصهيوني وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري”، وفتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ الموجهة إلى مواقع العدو، وذلك للضغط عليه لوقف عدوانه على فلسطين ولبنان. واعتبر أن أي اعتراض عليها يُعد مشاركة في العدوان.
كما اعتبر أن الرد الإيراني على التوحش الصهيوني حق طبيعي للجمهورية الإسلامية في إيران، وفقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، معتبراً ذلك رداً على انتهاك الكيان لسيادة الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الصهيوني المجاهد الكبير الحاج إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الإيرانية.
كما تناول البيان عملية الإسناد اليمنية التي تقوم بها قوات صنعاء، عبر إطلاق الصواريخ التي قال: إنها “اخترقت كل وسائل الدفاع الجوي الصهيوني والأمريكي والغربي وبعض العربي”، بالإضافة إلى “الصواريخ العراقية التي أكدت وحدة ساحات المقاومة بشكل عام”.
وأكد المؤتمر على أهمية دعم قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن على كل المستويات في مواجهتها لقوات الاحتلال الصهيوني، واحتراماً لحق هذه المقاومة في استخدام جميع الوسائل الممكنة لوقف العدوان على غزة، والذي تم اتخاذ قرارات دولية بشأنه لوقفه، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو كافة المنظمات الدولية التي ندّدت بالعدوان ودعت إلى وقفه فوراً.
وأشار المؤتمر إلى أن “المقاومة العربية والإسلامية من خلال انخراطها في مواجهة العدو إنما تنفذ القرارات الدولية التي تحول واشنطن دون تنفيذها.” ودعا إلى “قيام تحالف عربي إسلامي وأممي لعزل الكيان الصهيوني دولياً، وإلغاء جميع اتفاقات التطبيع معه، والعمل على طرده من الأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية، مع السعي لتنقية العلاقات بين الأقطار العربية والإسلامية وداخل كل منها، والدعوة إلى تجاوز العصبيات الضيقة والحساسيات المريضة، وكل المحاولات التي تهدف إلى تفتيت مجتمعاتنا العربية والإسلامية لخدمة مصالح الأعداء ومخططاتهم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة فلسطین ولبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.