الزبيدي من أمريكا: التهديد بالقوة لتحقيق انفصال وهمي بتوجيهات إماراتية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
هدد عيدروس الزبيدي، رئيس ما يُسمى بـالمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس العمالة الرئاسي، باستخدام القوة لفرض انفصال جنوب اليمن، مدعيًا أن لديه القدرة على تحقيق ذلك “بطرق مناسبة”.
وفي تجمع عقد في شيكاغو الأمريكية، حاول الزبيدي التباهي بأن المجلس الانتقالي يمتلك كافة الخيارات لتحقيق الانفصال، وكأنه يظن أن القوة والتهديد هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافه.
الزبيدي الذي يتلقى تعليماته من الإمارات، لم يتردد في الترويج لأوهامه حول استعادة ما يسميه “دولة الجنوب” واصفًا صبره بالتصميم، في حين أن الأمر لا يعدو كونه لعبة بائسة لخدمة أجندات خارجية على حساب استقرار اليمن.
وتابع الزبيدي بتفجير تصريحاته الفارغة حول أن المنطقة لن تعرف السلام إلا بانفصال الجنوب، متوعدًا باتخاذ “قرارات مصيرية” لحماية ما يسميه مصالح الشعب الجنوبي، في الوقت الذي لا يبدو فيه أن أي من تلك المصالح تخدم اليمن أو شعبه، بل تخدم من يقف وراءه ويموله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في شبوة .. الانتقالي في مواجهة مرتقبة مع فصائل الإصلاح وهذا ماحدث
الجديد برس/
أقدمت فصائل تابعة للإصلاح على تنظيم عرض عسكري مرعب في محافظة شبوة شرقي البلاد، ما أثار مخاوف واسعة بشأن التصعيد المحتمل بالمنطقة.
وجاء هذا العرض العسكري، الذي نظمته فصائل الإصلاح الفارة من محور عتق والأمن المركزي في معسكر عارين بمديرية عرماء احتفالا بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في تأكيد لتواجدها عقب طردها من عتق في أغسطس 2022م.
ويرى ناشطون موالون للانتقالي بأن العرض العسكري في عارين تحديا صريحا لقوات دفاع شبوة، رغم الدعوة التي توجه بها قائد محور عتق التابع للانتقالي عادل المصعبي في مايو 2023 بعودتهم إلى عتق وفق ما أسماه “قرار العفو” الذي أطلقه محافظ شبوة التابع للإمارات عوض الوزير.
ويرجح أن تؤدي التطورات القادمة إلى تصعيد جديد في شبوة لا سيما وأن فصائل الإصلاح تبدو عازمة على استعادة نفوذها مرة ثانية في شبوة.