مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مجلس الأمن الدولي سيدرس مقترحات حول لبنان.
وقال نيبينزيا للصحفيين، أمس الأربعاء: "ستجري لدينا مشاورات غير رسمية بعد الجلسة، ونحن سندرس ما هي الوثائق التي سيقترحها أعضاء المجلس".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صرح في وقت سابق بأن لديه تساؤلات بشأن فاعلية قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي تم تبنيه في عام 2006، ويتضمن شروط السلام بين لبنان وإسرائيل في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ويأتي ذلك على خلفية الضربة الصاروخية الإيرانية الواسعة النطاق على إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، وكذلك إعلان إسرائيل إطلاق "عملية برية محدودة" على أراضي لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى وثائق جديدة لبنان فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وثمن الرئيس أبومازن، في برقية بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عاليا مواقف جوتيريش المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والتي عبر عنها من خلال تصريحاته الهامة والفاعلة، وهي رفض لعودة القتال والدمار في قطاع غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال أبومان "إننا نقدر بكل قوة موقف جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك الدعم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح، وربط كل من القطاع والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، رفضه المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني قطاع غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفض وقف مهام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، مضيفا "نحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية".
وشدد أبومازن، على مواصلة السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة في أمنٍ وسلامٍ واستقرار.