الوطن:
2024-10-03@01:29:03 GMT

كيف يتسبب التوتر في تساقط الشعر؟.. قد تصاب بالثعلبة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

كيف يتسبب التوتر في تساقط الشعر؟.. قد تصاب بالثعلبة

تساقط الشعر مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتختلف أسباب تساقط الشعر من شخص لآخر، وربما يغفل الكثيرون عن سبب مهم للغاية، قد ينتج عنه تساقط بشكل كبير للشعر، إذ يعد التوتر من أهم الأسباب التي تؤدي لهذه المشكلة، فكيف يتسبب التوتر في سقوط الشعر؟ 

التوتر والشعر 

التوتر والاكتئاب علاقتهما قوية بتساقط الشعر، حسبما ذكرت الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية وجراحات الليزر بكلية طب بنها، لافتة إلى أن أسباب سقوط الشعر قد تكون وراثية، أو لها علاقة بالتغذية الخاطئة، لكن التوتر يساهم أيضًا في تطور هذه المشكلة، ويختلف حجم التساقط من شخص لأخر، وهناك أشخاص ربما لا تتأثر بهذا الأمر.

 

تساقط الشعر 

عند شعور الشخص بالتوتر، يمكن أن تصاب بصيلات الشعر بالراحة، ويتوقف نموها لفترة مؤقتة، وهو ما يتسبب في ضعفها وسقوطها، وعادةً لا ينتبه البعض لتساقط الشعر بسبب التوتر، إلا من خلال ممارسة بعض الأنشطة، مثل تمشيط الشعر أو لمسه، وعادة يتوقف التساقط عند خروج الشخص من حالة الاكتئاب والتوتر التي يمر بها، وهناك بعض الحالات التي تحتاج لبعض المحفزات لإعادة نمو الشعر مرة أخرى. 

الثعلبة 

بشكل مفاجئ ربما يصاب أي فرد بمرض الثعلبة، وهو مرض مناعي قد يأتي بسبب ضعف المناعة، نتيجة التوتر والإجهاد، وفقًا لما ذكر في موقع «times of india، وتتسبب الثعلبة في تساقط الشعر من منطقة بعينها في فروة الرأس، لتصبح بدون شعر نهائيًا، مما يتسبب في شعور المصابين بضيق شديد.

طرق العلاج 

- ضرورة التخلص من التوتر، لتوقف تساقط الشعر 

- الاهتمام بالعشر وتحفيزه من خلال المكملات الغذائية 

- هناك بعض الحالات قد تحتاج إلى حقن البلازما لتعزيز نمو الشعر 

- ضرورة ممارسة أنشطة تقلل من الشعور بالتوتر 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعر التوتر الثعلة تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

هل يتسبب رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الإيراني في حرب إقليمية؟

اعتبر رونين بيرغمان الصحفي الاستقصائي المعروف عالميا والمحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني -الذي استهدف إسرائيل ليلة أمس- قد يشكل نقطة تحول خطيرة، لأنه لن يقتصر على مجرد خطوة رمزية بل قد يمتد ليشمل مواجهة أوسع مدعومة من الولايات المتحدة أو حربا إقليمية.

إيران أخطأت الحسابات

وقال بيرغمان -الذي يعمل مع عدة وسائل إسرائيلية وعالمية- إن إيران أساءت تقدير الوضع السياسي والعسكري في إسرائيل، وقللت من تقدير رد الفعل، معتقدة أن الرد الإسرائيلي سيكون بطريقة محدودة تسمح للطرفين بإنهاء التصعيد، إلا أن إسرائيل رأت أن الهجوم الإيراني بمثابة "إعلان حرب" غير مبرر، وبالتالي فإن الرد سيكون قوياً وبالتنسيق مع الحليف الأميركي.

وبينما رأي الصحفي أن "إيران شنت هجومًا على إسرائيل ولم يكن هناك أي استفزاز، وهو ما يتناقض مع الأعراف القانونية والأخلاقية الدولية" فقد قال إن الهجوم الصاروخي يتناقض مع التصريحات السابقة لمسؤولين إيرانيين الذين ألمحوا إلى أنهم لا ينوون إشعال صراع واسع النطاق بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وحاول بيرغمان تفسير الهجوم الإيراني المفاجئ، بالقول "إن إيران قد تكون مارست خداعا متعمدا قبله أو أنه انعكاس لخلافات النظام الإيراني الداخلية، مثلما هي الخلافات في إسرائيل".

ووفقا لما استقاه الكاتب من مصادر إيرانية، فإن القيادة في طهران خلصت إلى أنها كانت مخطئة في عدم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ولم ترد بشكل كاف على استهداف قنصليتها في دمشق يوم 14 أبريل/نيسان الماضي.

وأوضح قائلا "كانوا يبحثون عن صيغة تسمح لهم بتجاوز المرحلة بكرامة، للتأكد من أن الولايات المتحدة لن تتدخل فيه بعد ذلك، وأنه إذا تسبب في رد إسرائيلي، فسيكون معتدلا جدا، وبعد ذلك سيتمكن الطرفان من إغلاق الجولة".

ولكن بيرغمان علق على ذلك بالقول "يبدو إن الإيرانيين عندما جعلوا اغتيال نصر الله يؤثر عليهم، لم يفهموا المزاج ودرجة الحرارة الحارقة في القيادة الإسرائيلية، كما أنهم أغفلوا تماما حاجة الولايات المتحدة، بعد منعها إسرائيل المرة الأخيرة من الهجوم بكل قوة، إلى الوقوف بقوة هذه المرة إلى جانبها".

وأضاف "وربما الأهم من ذلك أنهم لم يفهموا حقيقة أنه بعد فترة طويلة عانت فيها إسرائيل من مفاجآت سيئة وإخفاقات وخيبات أمل، فإنها تخوض أخيرا الحرب التي كانت تستعد لها، مدفوعة بالنجاحات التي حققتها ضد حزب الله بما يفتح شهيتها ليس فقط لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان وتحقيق الهدوء الإقليمي لفترة طويلة، ولكن أيضا لتنفيذ ما يتم التعبير عنه باسم عملية النظام الشرق أوسطي الجديد".

الدعم الأميركي والحرب الإقليمية

وأكد الصحفي الاستقصائي أن إسرائيل ستطلب دعمًا دوليًا، خاصة من الولايات المتحدة، لمواجهة التهديد الإيراني، وقد يكون الدعم هذه المرة دفاعيًا وهجوميًا في آن واحد، وأضاف "هذا الدعم الأميركي يأتي في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى تحالف دولي قوي للرد، إذ إن المواجهة هذه المرة تتجاوز الحدود التقليدية، وقد تتسع لتشمل منطقة الشرق الأوسط بأسرها".

ولكنه يرى أن "الضرر كان في الغالب رمزيًا، ولكن إسرائيل، وبدعم من الولايات المتحدة، قررت أن هذا الهجوم لن يمر دون رد شامل".

وأشار بيرغمان إلى أن إسرائيل قد تستخدم هذا الهجوم فرصة لفرض هدوء طويل الأمد وإعادة رسم خريطة المنطقة وترتيب أوراقها، مستغلة النجاحات التي حققتها في ضرب حزب الله، وتصاعد شعور الثقة داخل القيادة الإسرائيلية.

وحاول رسم طبيعة الرد الإسرائيلي، وقال إن "حكومة نتنياهو تنوي تدفيع إيران ثمنًا باهظًا للهجوم الأخير، مما قد يؤدي إلى ردعها لفترة طويلة" وأضاف "قد لا يقتصر الهجوم الإسرائيلي على الضربة الانتقامية، بل قد يشمل ردًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وحسب رأيه، فإن "ما يزيد من تعقيد الموقف أن الولايات المتحدة، التي منعت إسرائيل مرات سابقة من تصعيد الأمور، قد تجد نفسها هذه المرة مضطرة للوقوف بجانب إسرائيل عسكريًا" ولكنه أبدى في المقابل تشككا فيما إذا كانت واشنطن على استعداد للمشاركة في هجوم مشترك مع إسرائيل.

ختامًا، رأى بيرغمان أن السؤال الحاسم هو ما إذا كانت إسرائيل ستتجه نحو مواجهة واسعة النطاق أو جولة محدودة من القتال. فمع ارتفاع مستوى التوترات، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية أمام مفترق طرق: إما أن تختار ردًا محدودًا يردع إيران بشكل مؤقت، أو أن تنفذ عملية عسكرية أكبر تهدف لتشكيل نظام شرق أوسطي جديد.

مقالات مشابهة

  • اليابان.. انفجار في مطار ميازاكي يتسبب بإلغاء جميع الرحلات الجوية
  • هل يتسبب رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الإيراني في حرب إقليمية؟
  • 7 عادات يومية تسبب تساقط الشعر| اعرف كيفية تجنبها
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • رعود وأمطار في 7 ولايات
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • بريطانية تصاب 8 مرات بـ«كورونا» والنهاية «صلع» !
  • خبير في الطقس والمناخ: أفضل فترات تساقط الأمطار تكون بين موسم سهيل والمربعانية
  • “إعصار هيلين يتسبب في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً في الولايات المتحدة”