عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
في أول رد فعل لرئيس حركة حماس يحيى السنوار على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية يوم الجمعة الماضية، أعلن مسئولية الحركة عن تنفيذ عملية يافا والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة نحو 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
السنوار يعلن مسئولية حماس عن عملية يافاوكشفت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن حركة حماس، أنها المسئولة عن عملية يافا والتي تسلل خلالها اثنان من مقاتليها من مدينة الخليل، وطعنا أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه، وقاموا بفتح النار على الإسرائيليين.
وأضافت أن عملية يافا أسفرت عن مقتل نحو 7 إسرائيليين وإصابة نحو 18 آخرين، وبهذا تكون تلك العملية العسكرية التي تمت في الأراضي المحتلة هي أول رد من يحيى السنوار على العدوان على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
حماس تدعو للحشد في جمعة وقف العدوان على فلسطينكما دعت حركة حماس في بيان لها الشعب العربي إلى الحشد في جمعة وقف العدوان على فلسطين، حيث قالت «أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحشد والمشاركة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان».
وأضافت أن «هذه الدعوة تأتي انتصارًا للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية».
وأكدت أن «الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان».
وطالبت أحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في «جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان»، والحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار حركة حماس فلسطين غزة حزب الله اسرائيل حسن نصر الله عملیة یافا
إقرأ أيضاً:
قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
عواصم - الوكالات
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك جزءًا من "سياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه التاريخي والديني".
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية"، محذرة من أن "أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى هو لعب بالنار، ومقدمة لانفجار شامل سيتحمل الاحتلال تبعاته الكاملة".
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لإفشال محاولات الاحتلال فرض وقائع احتلالية جديدة بالقوة، كما دعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية المسجد من خطر التهويد والتقسيم.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة "معاريف" العبرية أن دفعات من السلاح الأمريكي وصلت مؤخرًا إلى إسرائيل، شملت قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزن بعضها طناً ونصف، وذلك بهدف إعادة تعبئة مخازن الطوارئ الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي.