الولايات المتحدة تثمن دور ملك المغرب في تعزيز السلام والأمن بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بلاغ صدر عقب المباحثات التي جرت بواشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تثمن الدور الحيوي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، ملك المغرب، في تعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البلاغ أن “هذا الدور تجسده ريادة المغرب في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم إرساء الاستقرار في الضفة الغربية والمساهمة في إحياء دور السلطة الفلسطينية.
وأضاف البلاغ أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد أيضا بـ”الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا ومعالجة انعدام الاستقرار في منطقة الساحل".
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا "جادا وموثوقا وواقعيا" للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في نفس البلاغ أن "الولايات المتحدة ما زالت تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وموثوقا وواقعيا".
من جانب آخر، أعرب الجانبان عن "دعمهما" للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في قيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل، "دون أي تأخير"، إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي الأمريكية أفريقي الخارجية الأمريكى الخارجية الأمريكية الخارجيه الشؤون الخارجية الصحراء المغربية الضفة الغربية الفلسطيني المغربية المغرب المغاربة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.