سلمى أبو ضيف تتباهي بحملها بملابس مثيرة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
خضعت الفنانة سلمى أبو ضيف لجلسة تصوير جديد تميل لطابع الذوق الاوربي الذي يعكس جرأة شخصيتها وقوتها في المواجهه بمجرد حملها في طفلتها الأولى وذلك خلال تواجدها في باريس.
وجاءت جلسة التصوير مفعمة بالجرأة والأنوثة في آن واحد، حيث ارتدت بلوفر قصير باللون الرمادي كشفت عن كبر بطنها لحملها في طفلتها الأولى ونسقت عليه جيب قصيرة باللون اللبني فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
وتعرضت سلمى أبو ضيف للعديد من التنمر لخضوعها لجلسة تصوير وهي عاريه البطن لتبرز تضخم بطنها لحملها في طفلتها الأولى، مما جعلها تغلق التعليقات أمام متابعيها.
واختارت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
وعلقت سلمى أبو ضيف عبر الانستجرام قائلة: "كتبت فيه:"التنمر على حجم بطني ده نوع من أنواع التنمر المقزز، أنا عشت عمري كله بتتنمروا على وزني الرفيع، ودلوقتي بتتنمروا على بطني، لحد ما بقيت مش هبينها تاني خلاص، طول عمري بسكت على أي تنمر، ومن وقت ما بدأت كاريري، بسكت، لكن الناس بتتمادى، ومش هستحمل تاني أبدا أي نوع من الإهانة أو التنمر، وأي حاجة زي دي هقابلها باتخاذ إجراء قانوني.
ويأتي إعلان سلمى أبو ضيف عن حملها بعد أشهر قليلة من احتفالها بعد قرانها وزوجها والذى تم في شهر يونيو الماضى بحضور الأهل والأقارب، وبعد أن احتفلت سلمى وزوجها بهذه المناسبة مع أصدقائها من نجوم الوسط الفني.
سلمى أبو ضيف
سلمى أبو ضيف من مواليد 2 فبراير 1993 ممثلة وعارضة أزياء مصرية. اشتهرت بدورها في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة وحققت نجاحاً كبيراً.
حياتها
ولدت في 2 فبراير 1993 بمدينة القاهرة، وحصلت على شهادة بكالوريوس إعلام من جامعة مصر الدولية. بدأت العمل في سن 16 كمذيعة راديو «رحاب إف إم» على الإنترنت. إلى جانب عملها كعارضة أزياء. شاركت في حدث الاحتفال بالعيد الأول لمجلة «فوغ آرابيا»، وظهرت على غلاف المجلة بمشاركة: صبا مبارك، شيرين رضا، هيا عبد السلام وأمل بوشوشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف الفنانة سلمى أبو ضيف الإنستجرام التنمر نجوم عارضة أزياء فبراير الفنانة سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.