لأول مرة .. صنعاء تلوح باستهداف القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
في تصعيد جديد، هددت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل استهداف القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة، وذلك بالتزامن مع تنفيذها موجة جديدة من الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صواريخ حديثة.
البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية أكد أن استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للاحتلال الإسرائيلي يضع مصالحهما في المنطقة ضمن دائرة الاستهداف، مشددًا على ضرورة وقف العدوان والحصار المفروض على غزة ولبنان.
ورغم أن القوات المسلحة اليمنية كانت لها بالفعل عمليات ضد السفن والبوارج العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، إلا أن هذا التهديد الجديد يشير إلى إمكانية استهداف القواعد العسكرية لهذه البلدان في الخليج بشكل مباشر.
من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تطوير قدراتها العسكرية بعد الكشف عن صواريخ مجنحة جديدة وبعيدة المدى من نوع “قدس 5″، مما يُشّكل تهديدًا إضافيًا للتواجد الأمريكي والبريطاني في المنطقة. هذا التطور العسكري يعكس تصميم القوات المسلحة اليمنية على تعزيز ردها على كيان الاحتلال .
وحسب مراقبون فإن القوات المسلحة اليمنية تسعى من خلال هذه الرسائل إلى التأكيد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مستندةً إلى تزايد الدعم الشعبي لها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية