مشهد مرعب: الحرس الثوري الإيراني يعرض فيديو يُظهر الهجوم على مفاعل “ديمونا” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء عن وضع أبرز المنشآت النووية الإسرائيلية على قائمة أهدافه، وذلك في سياق تصعيد التوترات الإقليمية. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، إذ تسود المخاوف من تصاعد ردود الفعل في الشرق الأوسط بعد سلسلة من الأحداث العسكرية.
نشر الحرس الثوري مقطع فيديو يوضح مناورة عسكرية تحاكي هجومًا على مفاعل “ديمونا”، والذي يمثل أحد أهم المنشآت النووية الإسرائيلية.
تزامن نشر هذا الفيديو مع تصريحات لنتنياهو، الذي حذر من رد “مزلزل” على أي هجمات إيرانية، مما يعكس التصعيد المتزايد في لغة السياسة والمواجهة العسكرية بين الجانبين. يبدو أن توقيت نشر الفيديو يحمل رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد تهديداته الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
تسعى إيران من خلال هذه الرسائل إلى توضيح تصميمها على مواجهة أي اعتداءات، محذرة من عواقب قد تكون قاسية. هذا التصعيد يأتي في أعقاب هجوم صاروخي شنه الحرس الثوري على المدن المحتلة في فلسطين، والذي كان ردًا على سلسلة من الاعتداءات الصهيونية، بما في ذلك اغتيالات لعدد من القادة الإيرانيين وأهمهم حسن نصر الله، إضافة إلى الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
هذا التصعيد العسكري والدبلوماسي بين إيران وإسرائيل يعكس اتساع نطاق الصراع في المنطقة، حيث تزداد التوترات وتتصاعد عمليات الرد والتهديدات المتبادلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.