هل يحدث اتصال قريب بين شولتس وبوتين؟ الكرملين يجيب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبدى الكرملين رد فعل هادئًا بشأن التكهنات عن قرب إجراء مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله: "للوهلة الأولى، لا توجد مواضيع مشتركة لإجراء محادثة، فالعلاقات بيننا وصلت إلى نقطة الصفر، ولم يكن ذلك بمبادرة منا".
أخبار متعلقة تعللت بها إيران لضرب إسرائيل.. ماذا تعرف عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟أمريكا.. 180 قتيلًا بسبب الإعصار هيلينلكن بيسكوف قال في الوقت نفسه إن الرئيس الروسي كان و لا يزال منفتحًا على الحوار.آخر اتصال هاتفيوكان آخر اتصال هاتفي بين شولتس وبوتين جرى في ديسمبر 2022، وطالب شولتس في هذا الاتصال بحل دبلوماسي للصراع مع كييف، وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
#عاجل | شاهد الرئيس الروسي #بوتين يشكر #ولي_العهد السعودي على الوساطة في صفقة تبادل الأسرى بين #روسيا و #أمريكا#اليوم https://t.co/xDgW6j7Z50 pic.twitter.com/Fc2d2QuZHT— صحيفة اليوم (@alyaum) September 5, 2024
كما انتقد بوتين في ذلك الوقت المساعدات العسكرية الغربية لكييف، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات هي السبب في عدم وجود مفاوضات.
يذكر أن لروسيا عدة مطالب لإنهاء الحرب، منها تخلي أوكرانيا عن السيادة على مناطق أخرى غير شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، واجتثاث ما تصفه بالتوجه النازي في الجمهورية السوفيتية السابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين أولاف شولتس فلاديمير بوتين الحرب الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: تحويل أرباح الأصول الروسية إلى أوكرانيا "سرقة"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الكرملين، الأربعاء، إن إرسال الولايات المتحدة مبلغ مليار دولار، بحسب تقارير، إلى أوكرانيا عبر البنك الدولي والذي تمت تغطيته بأرباح الأصول الروسية المجمدة يعد سرقة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "سُرقت هذه الأموال منا. والاحتياطيات التي تم تجميدها، جُمدت أيضا بشكل غير قانوني تماما. وهذا يتعارض مع جميع القواعد والأعراف".
وأضاف: "مثل هذه التصرفات غير القانونية، ومن بينها تحويل هذا المليار، قد تصبح على المدى البعيد سببا لاتخاذ إجراءات قانونية. وسنستغل بالطبع كل فرصة لحماية حقوقنا وحقوق ملكيتنا".
وفي تشرين الاول الماضي، توصلت مجموعة السبع إلى اتفاق على قرض بقيمة 50 مليار دولار لمساعدة كييف مدعوم بفوائد أصول مجمدة لروسيا على خلفية حربها ضد أوكرانيا، وفق بيان أصدره التكتل آنذاك.
وجاء في البيان أن "عائدات القرض ستصرف عبر قنوات عدة لتعزيز الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وإعادة إعمارها"، مشيرا إلى أن الاتفاق يرمي إلى بدء صرف الأموال بحلول نهاية العام.