الجديد برس:

أقرت السفارة اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت بعجزها عن تقديم المساعدة للمواطنين اليمنيين المقيمين في لبنان.

وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر في الجالية اليمنية بأن اليمنيين يعانون من ظروف صعبة في بيروت وعدة مدن لبنانية.

وذكرت المصادر أن السفارة طلبت من الرعايا اليمنيين مغادرة لبنان، دون تقديم أي دعم فعلي لهم في تسهيل عملية المغادرة.

واكتفت السفارة بالاعتذار عن عدم قدرتها على تأمين رحلات جوية لليمنيين، مطالبة من يرغب بالسفر براً إلى سوريا بتسجيل اسمه وتحمل تكاليف السفر، لمواصلة الرحلة إلى الأردن.

وأشارت المصادر إلى أن السفارة اقتصرت في دورها على التنسيق لتأمين “تأشيرات عبور” للراغبين بالسفر براً إلى سوريا، رغم إمكانية حصول اليمنيين على هذه التأشيرات بأنفسهم دون الحاجة للتنسيق مع السفارة.

وكانت السفارة اليمنية في بيروت قد أعلنت، الأربعاء، تعذر تسيير رحلة جوية لإجلاء الرعايا الراغبين في مغادرة لبنان. ودعت في بلاغ لها المواطنين الذين لم يتمكنوا من حجز رحلة عبر الطيران التجاري إلى التواصل معها لتوفير حل بديل عبر السفر براً إلى سوريا والأردن.

وطلبت السفارة من الراغبين في السفر براً تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم وإرسال صورة من جوازاتهم، مشيرة إلى أنها ستتخاطب مع السفارتين السورية والأردنية للحصول على التأشيرات المطلوبة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.

وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.

وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.

يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.

اقرأ أيضاًالرد على البيجر

الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً

مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف جنوب بيروت والبقاع في لبنان
  • وصول طائرة روسية محملة بمساعدات طبية إلى بيروت
  • من بيروت..وزيرة ألمانية تدافع عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • مولوي: أمن بيروت جزء لا يتجزأ من أمن لبنان
  • على أهبة الاستعداد: اليمنيون يواجهون شبح حرب جديدة
  • عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
  • صحيفة لبنانية: واشنطن تمنع هبوط طائرات المساعدات العراقية في بيروت
  • إملاء إسرائيلي يدفع واشنطن للتشكيك ببغداد.. ما قصّة منع المساعدات العراقية إلى لبنان؟
  • إملاء إسرائيلي يدفع واشنطن للتشكيك ببغداد.. ما قصّة منع المساعدات العراقية إلى لبنان؟ - عاجل
  • بداعي السفر.. هذا ما يبيعه اللبنانيون