أوبك بلس تبقي على خططها للإنتاج رغم التوقعات بزيادة العرض
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت مجموعة أوبك بلس أنها لن تُجري أي تعديلات على خططها لإنتاج النفط، وذلك على الرغم من توقعات بحدوث فائض في السوق خلال الأشهر المقبلة. وفي بيان صدر بعد اجتماع مراقبة عبر الإنترنت اليوم الأربعاء، لم تعلن المجموعة المؤلفة من 23 دولة، بقيادة السعودية وروسيا، عن أي تغييرات في خططها.
المجموعة تخطط لبدء سلسلة من الزيادات الشهرية، تبدأ بزيادة 180 ألف برميل يوميًا في ديسمبر/كانون الأول، بعد تأجيل الجدول الأصلي لمدة شهرين بسبب هشاشة السوق.
وخلال اليومين الماضيين، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% بعد الهجمات التي شنتها إيران، إحدى أعضاء أوبك، ضد إسرائيل في تصعيد جديد للصراع المستمر في الشرق الأوسط منذ عام. ومع ذلك، عند مستوى 75 دولارًا للبرميل، تظل الأسعار أقل بنسبة 14% عن مستوياتها في يوليو/تموز، حيث يركز المتداولون على ضعف الطلب في الصين وازدياد الإمدادات من الأميركيتين.
ورغم هذا التراجع الذي قد يكون مفيدًا للمستهلكين والبنوك المركزية في ظل تحركات خفض أسعار الفائدة، فإنه يشكل تهديدًا ماليًا لمنظمة أوبك وحلفائها.
اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج اليوم الأربعاء على فشل العراق وكازاخستان وروسيا في تنفيذ تخفيضات الإنتاج المتفق عليها (رويترز)وخفضت السعودية توقعاتها للنمو هذا الأسبوع وأشارت إلى عجز أكبر في الميزانية مما كان متوقعًا، حيث تتجاوز تكاليف الإصلاحات الاقتصادية الإيرادات. وفي الوقت ذاته، تعتمد روسيا بشكل كبير على عائدات الطاقة لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
وركز اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج اليوم الأربعاء على فشل العراق وكازاخستان وروسيا في تنفيذ تخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
ورغم أن هذه الدول "أعادت تأكيد التزامها القوي" بالاتفاق، فإنها ما زالت تنتج كميات تفوق حصصها المتفق عليها، ولم تبدأ بعد التخفيضات الإضافية كتعويض عن تجاوزها الحصص.
وتخطط أوبك+ لاستعادة حوالي 2.2 مليون برميل يوميًا على دفعات شهرية من ديسمبر حتى نهاية عام 2025، وستسمح بزيادة إضافية للإمارات العربية المتحدة تقديرًا لقدرتها الإنتاجية المتزايدة.
ورغم هذه الخطط، يبدي محللون من مؤسسات مثل جي بي مورغان وسيتي غروب شكوكًا في أن أوبك+ ستواصل تنفيذ هذه الزيادات، خاصة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن ينمو الاستهلاك بأقل من مليون برميل يوميًا في عام 2025، بينما ستزداد الإمدادات بنسبة 50% أكثر، مما سيؤدي إلى فائض في السوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
آبل تتخلى عن خططها لتحويل الآيفون إلى اشتراك
أعلنت شركة أبل أنها تراجعت عن خططها لتقديم الآيفون مقابل اشتراك شهري، وفقًا لتقارير بلومبرج.
قيل في البداية أن الشركة تستكشف اشتراك الأجهزة في عام 2022، ولكن مثل منتج الشركة "اشتر الآن وادفع لاحقًا"، Apple Pay Later، يبدو أنه أثبت في النهاية أنه يمثل مشكلة كبيرة.
ترددت شائعات عن أن اشتراك الأجهزة يعمل بطريقة مماثلة للخيارات الحالية مثل برنامج ترقية الآيفون أو الأقساط الشهرية لبطاقة Apple، حيث تسدد ثمن هاتف جديد أو جهاز Apple آخر بمدفوعات شهرية، وفي بعض الحالات تحصل على خيار الترقية إلى جهاز جديد دون تغيير رسوم اشتراكك. على عكس طرق الدفع هذه، التي تطبق مدفوعاتك على قرض لمرة واحدة من Citizen One أو Goldman Sachs، كان من المقرر إدارة اشتراك Apple من خلال حساب Apple واستخدام أي طرق دفع قمت بتوصيلها بالفعل.
كان توقع Apple هو أنه إذا دفعت تكلفة iPhone مباشرة، فسيقوم الأشخاص بالترقية بشكل متكرر وزيادة الإيرادات المتكررة للشركة. المشكلة هي أنه على غرار Apple Pay Later، الذي يسمح لك بتقسيم مشتريات Apple Pay إلى أربعة أقساط أصغر، ربما كان اشتراك الأجهزة يتطلب من Apple "اتباع نفس اللوائح مثل شركات بطاقات الائتمان"، كما يقول بلومبرج. هذا تدقيق إضافي لم ترغب الشركة في دعوته.
هناك أيضًا الضغط المحتمل الذي يمكن أن يفرضه اشتراك الأجهزة على علاقات Apple مع شركات الاتصالات. يمكنك شراء iPhone 16 من T-Mobile أو Verizon بخطة تقسيط قد تكون مختلفة تقنيًا عن الاشتراك، ولكنها بالتأكيد تبدو كذلك عندما تدفع شهريًا.
لم يتم الإعلان رسميًا عن اشتراك الأجهزة من Apple، لكنه يعكس ما يمكن أن يكون تراجعًا أكبر عن الصداع الناتج عن الخدمات المالية. تم إغلاق Apple Pay Later في يونيو 2024 واستبداله بالوصول إلى قروض Affirm في Apple Pay كجزء من iOS 18. كما ورد أن بطاقة Apple في حالة من الغموض حيث تبحث Apple عن شريك ليحل محل Goldman Sachs.