لماذا رفض دي بروين ولوكاكو خوض مواجهتي فرنسا وإيطاليا؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يفتقد منتخب بلجيكا خدمات قائده كيفين دي بروين والمهاجم روميلو لوكاكو عند مواجهة فرنسا وإيطاليا خلال الشهر الجاري في دوري الأمم الأوروبية.
والأسابيع الأخيرة، تحدث اللاعبان مع المدرب دومينيكو تيديسكو، والاتحاد البلجيكي مقتنع بأن كليهما سيبقيان في المنتخب الوطني على الأقل حتى كأس العالم المقبلة عام 2026، وفقا للصحافة المحلية.
وذكرت صحيفتا "لو سوار" و"سودبريس" أن اللاعبين لن يتركا المنتخب، لكنهما اعتذرا عن عدم المشاركة بسبب رغبتهما في الحصول على بعض الراحة.
وكان لوكاكو (البالغ من العمر 31 عاما) قد غاب بالفعل عن آخر استدعاء أوائل سبتمبر/أيلول الماضي حيث كان في خضم الانتقال من تشلسي إلى نابولي.
وقال المدرب تيديسكو في ذلك الوقت إنه يعتمد على هداف بلجيكا التاريخي مستقبلا.
وتغلبت بلجيكا على إسرائيل 3-1 وخسرت 0-2 أمام فرنسا بدوري الأمم الأوروبية، وستواجه إيطاليا في 10 أكتوبر/تشرين الأول في روما، وفرنسا في 14 من نفس الشهر في بروكسل.
لوكاكو خاض 119مباراة مع بلجيكا وسجل 85 هدفا (الأناضول) غضب دي بروينوشارك دي بروين (33 عاما) في تلك المباريات، وكان غاضبا للغاية بعد مباراة فرنسا بسبب الأداء السيئ للمنتخب وذهب إلى حد القول إن بعض زملائه في الفريق لم يقوموا بعملهم على أرض الملعب.
وأشارت وسائل الإعلام البلجيكية إلى أن دي بروين وجّه كلمات جارحة لزملائه في غرفة الملابس.
وخشيت الصحافة المحلية ذلك الوقت أن يقرر دي بروين مغادرة المنتخب، كما فعل زملاء آخرون من الجيل الذهبي لكرة القدم البلجيكية مثل إيدن هازارد (33 عاما) ويان فيرتونغن (37 عاما) وتيبو كورتوا (32 عاما) على الرغم من أن الأخير سيكون على استعداد من حيث المبدأ للعودة إذا تغير المدرب.
ومنذ بداية مسيرته الدولية عام 2010، خاض دي بروين 107 مباريات دولية سجل خلالها 30 هدفا، وهو حاليا سابع أكثر لاعب تمثيلا لمنتخب بلاده.
ويعود غياب دي بروين في الأساس إلى الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دی بروین
إقرأ أيضاً:
بصافرة عراقية.. عمان تقهر قطر لأول مرة منذ 15 عاماً في خليجي 26
بغداد اليوم- متابعة
تعرض منتخب قطر لأول هزيمة له في بطولة خليجي 26، بعد خسارته، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بنتيجة (2-1) على يد منتخب عمان في الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضمن المسابقة المقامة في دولة الكويت.
وأقيمت المباراة بين المنتخبين العماني والقطري في ملعب "جابر المبارك" بالكويت وسط حضور بعض من جماهير المنتخبين لتقديم الدعم والمساندة لـ "العنابي" و"الأحمر" لتحقيق الفوز.
وأدار اللقاء الحكم الدولي العراقي مهند قاسم.
ودخل منتخب قطر المباراة دون مقدمات، ونجح في الوصول إلى شباك منتخب عمان في الدقيقة (2) عبر مهاجمه وهدافه المعز علي، بعد تلقيه تمريرة في العمق من زميله إبراهيم الحسن.
وبسبب هذا الهدف خرج منتخب عمان من مناطقه لتعديل النتيجة، وفي إحدى المحاولات حصل مهاجمه عصام الصبحي على ركلة جزاء في الدقيقة (17) بعد تعرضه لمسك من مدافع المنتخب القطري لوكاس مينديز.
وتولى الصبحي تنفيذ ركلة الجزاء بنفسه، وأسكنها في شباك حارس منتخب "العنابي" مشعل عيسى برشم في الدقيقة (20)، ليعدل بذلك النتيجة لمصلحة منتخب عمان، وتعود المباراة إلى نقطة التعادل مثلما بدأت.
وتلقى المنتخب القطري ضربة موجعة خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بتعرض لاعبه سلطان البريك لإصابة، دفعته إلى مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة (35)، وتعويضه بزميله همام الأمين.
وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني، باغت المنتخب العماني نظيره القطري، وأضاف هدفا ثانيا عبر عصام الصبحي دائما في الدقيقة (52) إثر متابعته لعرضية جيدة انطلقت من القدم اليسرى لزميله علي البوسعيدي، لتلمس قدم عبر الرحمن المشيفري وتذهب إلى الصبحي ليضعها في الشباك.
ولم ينجح المنتخب القطري في إدراك التعادل، ليذهب الفوز في نهاية المباراة لمصلحة المنتخب العماني، والذي انتصر على "العنابي" لأول مرة منذ 15 عاما، وتحديدا منذ خليجي 19 في عمان، وذلك في مباراة أقيمت يوم 14 يناير/كانون الأول 2009، وانتهت لمصلحة "الأحمر" بهدف دون رد، ليفشل بعدها منتخب عمان في الفوز على قطر خلال 10 مباريات رسمية وودية متتالية.
ترتيب منتخب قطر وعمان
وبفضل هذا الفوز، ارتقى منتخب عمان مؤقتا إلى صدارة مجموعته الأولى في خليجي 26 برصيد 4 نقاط، بينما يتواجد المنتخب القطري في المركز الرابع والأخير للمجموعة بامتلاكه نقطة واحدة فقط.