الوطن:
2025-01-05@07:09:53 GMT

نجوم 21 فرقة تضىء مهرجان «الإسماعيلية للفنون الشعبية»

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

نجوم 21 فرقة تضىء مهرجان «الإسماعيلية للفنون الشعبية»

أعلن الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تفاصيل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين.

ووجه ناصف في كلمته، خلال افتتاح المهرجان تحية إعزاز لفناني ومبدعي مصر والعرب والعالم قائلا: «أهلا وسهلا بكم على أرض الصمود والنصر. الأرض التي انطلقت منها جيوش الشمس لتحقق العزة والكرامة يوم السادس من أكتوبر العاشر من رمضان.

. وها هي الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية والعلاقات الثقافية الخارجية تبدأ الدورة الرابعة والعشرين لتؤكد على معاني الحياة، تلك المعاني التي تقوى وتدعم الروح كي تظل أكثر مقاومة لقوى الشر التي تعربد في العالم الآن».

ناصف: : سيظل مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية صورة مشرقة لمصرنا ولتراثها

وأضاف «ناصف» في بيان أصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة: «سيظل مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية صورة مشرقة لمصرنا ولتراثها الشعبي القائم على التنوع والتفرد ورأس حربتها في منظومة القوى الناعمة التي تضعها في مصاف الدول المتقدمة حضاريا وثقافيا، إنها قدرة مبدعيها على مقاومة الزيف والمسخ الذي يسود عالم اليوم المحصن أحيانا بالاستخدام السيء للتكنولوجيا، إنها الروح الشعبية المقاومة والقادرة على تحدي الصعاب».

وأكد نائب رئيس الهيئة أن ديفليه المهرجان بالأمس كان عرضا مهما ورائعا للقوى الناعمة المصري والعربية والعالمية يؤكد على روح المحبة والإخاء والسلام الذي يجب أن يسود العالم، كما أنه رسالة للمحبة في العالم كله خارجة من الإسماعيلية مدينة الفن والابداع في كل شيء.

وأشار إلى أن مشاركة 21 فرقة منها 6 فرق عربية وأجنبية، و 12 فرقة من الفرق التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فضلا عن ثلاث فرق تنتمي لمحافظة الإسماعيلية شيء يدعو للفخر والسعادة.

وفي ختام كلمته أعرب عن اعتزازه بتكريم الدكتور عبد المنعم عمارة، والفنانة فريدة فهمي، واسم الفنان الراحل محمد خليل، مقدما شكره لوزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية وقيادات هيئة قصور الثقافة التي خططت ونفذت وأشرفت على المهرجان بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية.

ووجه الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية ومقدم الحفل تحية اعتزاز بالفنون الشعبية التى تعد مرآة تعكس ثقافة حضارة الشعوب، موضحا أن الفنون الشعبية ميراث ينتقل عبر الأجيال وأن الفنون الشعبية المصرية تتميز بثرائها وتنوعها وتفردها وهي إحدى مفردات الهوية الثقافية الوطنية وقوة ناعمة لمواجهة العديد من التحديات.

وأشار الفنان ماهر كمال مدير المهرجان ومخرج الحفل أن هدف دورة المهرجان هذا العام هي عودته إلى مكانته العالمية، مشيدا بالدعم والتعاون الكبير بين وزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية والعديد من الجهات وأعرب عن اعتزازه بتكريم العديد من رموز الفن الشعبي.

تضمن حفل الافتتاح، تكريم وزير الثقافة، ومحافظ الإسماعيلية لعدد من الرموز والشخصيات التي أثرت الحركة الفنية والثقافية، هم: «الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق -مؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولي في عام 1985، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي -إيقونة الرقص الشعبي المصري، اسم الفنان محمد خليل -المدير الأول للمهرجان». 

معرض للحرف التراثية ومعرض للكتاب لإصدارات قصور الثقافة 

وقد بدأت الفعاليات بتفقد معرض للحرف التراثية والتقليدية والمشغولات اليدوية، ومعرض كتاب لإصدارات الهيئة بأسعار مخفضة، وعلى المسرح تضمن الحفل استعراضات متنوعة للفرق المشاركة في الجزء الثاني قدم أوبريت "على أرض مصر" أشعار طارق علي، توزيع موسيقي محمد مصطفى، ميديا محمد درة، استعراضات عمرو عجمي، ألحان وإخراج ماهر كمال، واختتمت الفعاليات بعروض فنية للفرق المشاركة بلحن السلام، ولحن الختام.

حضر الحفل الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، د. إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، الفنان ماهر كمال مدير المهرجان، د. شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، شيرين عبد الرحمن مدير عام ثقافة الإسماعيلية، إيمان حمدي مدير عام الإدارة العامة للمهرجانات، الفنان محمد حجاج، مدير عام الإدارة العامة للفنون الشعبية، تغريد كامل، مدير عام التسويق، وعبد المنعم حلاوة مدير عام ثقافة السويس، ووفود الدول المشاركة والعديد من الإعلاميين والقيادات الثقافية والتنفيذية، ووسائل الإعلام المتنوعة.

ويقام المهرجان بالتعاون بين وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، ومحافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي. 

ويُشارك في المهرجان هذا العام 21 فرقة مصرية وأجنبية، منها 6 فرق من دول: "الجزائر، الصين، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الهند"، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، وهي: "الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبي، إسماعيلية أطفال"، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم:"هيئة قناة السويس، القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين تقام فعالياته بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وتنفذ الفعاليات من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية.

ويشهد المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة في مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتختتم الفعاليات على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 7 أكتوبر بعرض فني يجمع الفرق المشاركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية وزارة الثقافة الهیئة العامة لقصور الثقافة الإدارة المرکزیة للشئون مهرجان الإسماعیلیة للفنون الشعبیة الفنون الشعبیة الإدارة العامة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بين كثبان «صحراء ليوا»، حيث تلتقي الحكايات بالسماء، وكل زاوية تحمل قصة، تختتم فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025» اليوم وسط إشادة واسعة، حيث أثنى زواره من مختلف الجنسيات على ما تضمنه من أنشطة ثقافية وتراثية ورياضية استثنائية. 
ونجح المهرجان الأكبر في المنطقة بطابعه المتفرد في إبراز العادات والتقاليد الإماراتية وفن عيش الأجداد، وتعزيز الموروث المتدفق، الحاضر والمستدام، حيث يقبل عليه الأبناء من الشباب والأطفال، بما يرسخ هذه القيم ويحملها للمستقبل، ويترجم أهداف الحدث الأبرز في المنطقة في صون موروث الأسلاف وحفظه للأجيال، بمختلف تجلياته من قيم وحرف وفنون وعادات وتقاليد ورياضات تراثية، ممارسات ما زالت قائمة وحية إلى اليوم، بل يحرص عليها الأبناء ويتعلمونها ويمارسونها بدورهم بفخر واعتزاز. 
وسط أجواء مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، تمارس الحرفيات ضمن «قرية ليوا» في متحف حي، مختلف الحرف التراثية الأصيلة، ما يعزز لدى الزوار الموروث العريق والعادات والتقاليد الأصيلة من قيَم مارسها الأسلاف، ويسير على نهجها الأبناء والأحفاد، ويحرص الحرفيون من كبار المواطنين على نقل أسرار الحرف التراثية إلى الزوار من مختلف الجنسيات، والرد على استفساراتهم، ويشبعون نهمهم المعرفي، وتظهر فرحة الأمهات والآباء جليَّة، وهم يزاولون الحرف التراثية، ويقدمون القهوة العربية والأكلات الشعبية للضيوف، يعكسون فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يعملون على غرسها ونقلها للأجيال وللعالم أجمع، تقديراً لما قدمه الأجداد في سبيل الوطن.

وضمن مشاهد حيّة تنقل خبيرات التراث للأجيال شغفهن بالتراث ورسالتهن الرامية إلى تعزيز الموروث في نفوس الأبناء، عبر الورش التعليمية والمشاركة في المعارض والمهرجانات.
قالت أشواق التميمي التي تعمل على صنع «الإبراز لوّل»، إن مشاركة الحرفيات تتعدى إبراز ما كانت تقوم به الجدات من أعمال وحرف لتسهيل العيش، وإنما تنقل العادات والتقاليد والممارسات والطقوس الاجتماعية التي كانت ترافق هذه الحرف، حيث كانت تتم ضمن مجموعات، وكانت النساء تساعدن بعضهن بعضاً، ومن تتقن منهن حرفة معينة تعلم الأخريات، سواء في الأيام العادية، أو خلال الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث كانت تسود كل معاني التعاون والتكافل، ورغم بساطة العيش كان الجميع ينعم بالسعادة والفرحة، حيث كانت الحياة الاجتماعية تُبنى على روح «الفريج»، موضحة أنها إلى جانب باقي الحرفيات يقدمن الحرفة للزوار، ويتحدثن أيضاً عن العادات والتقاليد الاجتماعية، ويرسخن ذلك خصوصاً عند الأطفال، لضمان ديمومتها وانتقالها إلى الأجيال بسلاسة. 
ورغم مما يتيحه المهرجان من فعاليات ترفيهية مبهجة، إلا أنه يضع التراث في صدر اهتماماته بكل ما يحتويه من فعاليات تبرز الموروث وتحث على الحفاظ عليه، باعتباره رمزاً من رموز الهوية الوطنية والاحتفاء به يعزز الارتباط بالأرض، كما يعدُّ الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، رسالة حب يجب أن تصل إلى الأجيال للحفاظ عليها، عن طريق ممارسة الصناعات والمشاركات في المهرجان، كما يدعم هذه الممارسات بالقصص والصور والمشاهد الحيّة، عبر مختلف المؤثرات والأفكار الإبداعية والوسائط الذكية مثل «ليالي الواحة» التي توضح حياة الواحة، بحيث يغرس الشغف بالتراث والعمل على صونه ونقله إلى الأجيال، من خلال كل ما تتيحه «قرية ليوا» من فعاليات متنوعة، والتي قدمت رسالتها الناعمة في صون الموروث عبر مختلف الأنشطة والورش التعليمية والمشاريع الشبابية المستوحاة من الحرف التراثية الأصيلة، واتخذت من النخلة مصدراً لإلهامها أو البخور والعطور والأزياء، وغيرها من القصص الملهمة والأفكار الإبداعية. 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث الأطفال النازحين في غزة 131 ألف مواطن يعملون بالقطاع الخاص بنهاية 2024

رحلة معرفية
ضمن فعالياته وأنشطته الرائعة، خاض الزوار رحلة مشوقة وسفراً في الماضي، حيث الكثير من الفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية وتسرد حكايات الماضي وتربط الجيل بأسلافهم وتروي قصصهم باعتزاز، وكيف كانوا يطوعون الطبيعة، وصنع ما يحتاجونه ويعينهم على العيش، ليؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الإمارات، لما يشمله من عادات وتقاليد وطقوس، عبر الحرف والصناعات، وعطور وبخور وحرف وجلسات وأطعمة شعبية، حيث تشكل ساحاته كرنفالاً احتفالياً تزين بألوان تراثية فريدة وفعاليات وأنشطة بهية، ضمن مختلف أركانه، ومنها «ملتقى الفنون» الذي يستهدف الأطفال الصغار، ويتضمن عدة ورش تراثية، منها الرسم على السيراميك، الرسم على سعف النخيل، الرسم بالرمل، الرسم على المدخن وصناعة لوحات مستوحاة من التراث يحملها الأطفال معهم تذكاراً جميلاً من «قرية ليوا»، وغيرها من الفعاليات.
وأشادت الأم لولوة المنصوري بالورش الفنية التراثية التي تقدم صورة توضيحية للأبناء عن الحرف التراثية، منسجمة مع ما يقدمه المهرجان ضمن المعرض الحي المفتوح.

ذكريات 
بدورها، قالت ابنة منطقة الظفرة عتيقة المنصوري، إنها فخورة بإقامة هذا المهرجان الذي يربطها بذكريات كثيرة، ونحتفل بثقافتنا الأصيلة ونتمسك بتراثنا العريق ونعتز بكل مكوناته، ونسعى لإبرازه دوماً في أبهى صورة، لاسيما أن المهرجان يشهد تفاعلاً استثنائياً، ولاحظنا مدى إقبال الزوار من مختلف دول العالم، خاصة من أبناء منطقة الخليج، الذين جاؤوا للاستمتاع بمختلف الأنشطة والفعاليات التراثية، وعلى رأسها الرياضات الصحراوية، إلى جانب بقية الفعاليات التراثية التي تتناول تاريخ الآباء والأجداد، إيماناً بدور أبناء الإمارات في الحفاظ على إرث الأوّلين، وتوصيل رسائله إلى الأجيال. 

«الحدث الأكبر» يستقبل آلاف الزوار
يستقبل الحدث الأكبر في المنطقة يومياً آلاف الزوار، واستمتع الجمهور ببرنامج ثري من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، حيث يوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، استمتعوا بالأجواء الاستثنائية التي ميزت المهرجان عن غيره، حيث يجمع بين الرياضات المشوقة والسياحة الصحراوية والفعاليات المجتمعية، وجمع عشاق الرياضة الصحراوية وأسرهم من مختلف الدول العربية والخليجية والأجنبية، وعرّفهم بتراث الإمارات وعاداتها وتقاليدها، وأسهم في إشعاع المنطقة، وما تحتويه من سياحة صحراوية وتاريخ عريق.

مقالات مشابهة

  • الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تختتم أعمال اللقاء التشاوري السنوي 2024-2025 بمشاركة مدير إدارة مكافحة المخدرات
  • انطلاق "مهرجان الجاليات" بولاية خصب
  • إقبال من الزوار على مهرجان نجران الشتوي
  • مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث
  • مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء 4» ينطلق اليوم
  • في وداع أحمد عدوية.. نجوم الفن والغناء يرثون إمبراطور الأغنية الشعبية
  • أشرف عبد الباقي ونجوم "مسرح مصر" يحتفلون بزفاف سارة درزاوي
  • بحضور نجوم الفن.. تفاصيل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14
  • الثقافة والرياضة والشباب تفتتح معرضا لفن الزخرفة الإسلامية
  • عودة مسرحية نوستالجيا 90/80 على مسرح البالون