تواصل أنشطة وفعاليات ترويج البن اليمني في صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
تواصلت بصنعاء اليوم، أنشطة وفعاليات الترويج للبن اليمني، التي تنظمها المؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن، في إطار الاحتفال بذكرى ثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.
تهدف الفعاليات التي تستمر أسبوعاً، إلى الترويج لإحياء رمزية البن، ونشر ثقافة القهوة والتعريف بأهمية شجرة البن وضرورة التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول المهم.
وتتضمن الفعاليات أنشطة في مجال تذوق البن اليمني بأصنافه المتعددة، وإحياء تاريخ وثقافة البن واستعادة مكانته، وإبراز صورة اليمن كموطن أصلي للبن ذات الجودة والمذاق المميز، الذي يحظى بإقبال واسع من قبل المستهلكين.
وعلى هامش الفعاليات أقيمت دورة تدريبية بصنعاء في مجال دورة حياة البن من البذرة إلى التصدير، وجلسة تذوق لمختلف أصناف وأنواع البن اليمني.
هدفت الدورة بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل ورئيس الاتحاد التعاوني لمنتجي البن محمد حسن، إلى التعريف بمراحل زراعة وإنتاج البن والتذوق، والتركيز على التوعية بالممارسات الزراعية وما يحظى به منتج البن اليمني من اهتمام يجعله في صدارة منتجات البن في العالم ويعزز من قدرته التنافسية في السوق محلياً وخارجياً.
ويحظى البن اليمني بمكانة خاصة لدى المستهلكين سواء داخل اليمن أو خارجه، وهناك اجماع على قيمته التاريخية وجودته مقارنة بنظرائه في دول العالم، وسجل اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي منذ أوائل القرن السادس الميلادي، باعتبارها المصدر الأول للبن من خلال ميناء المخا، والذي حمل اسم اليمن إلى كل أنحاء العالم.
ويُصنف البن ضمن قائمة المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح مرتفعة، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البن الیمنی
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.