تختلف أشكال الجبال في العالم سواء من حيث ارتفاعاتها أو خطورة منحدراتها وكذلك إمكانية تسلقها لمسافات عالية، وعلى الرغم من كون جبل «أنابورنا الأول» العاشر من حيث الارتفاع على مستوى العالم، إلا أنه هو الأخطر على الإطلاق مع تسجيله أعلى معدل وفيات لأي قمة على مستوى الدول.

أين يقع جبل أنابورنا الأول؟ 

جبل أنابورنا الأول هو عاشر أعلى جبل في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 8091 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعتبر جزءًا من سلسلة جبال أنابورنا في نيبال، التي تشتهر بسبب الرحلات الشهيرة التي تقام بها في منطقة أنابورنا.

ويقع جبل أنابورنا الأول في أعالي جبال الهيمالايا في دولة نيبال، ويبلغ معدل الوفيات في هذا المكان الوعر حوالي 33%، حيث يمثل صعوده تحديًا عالي الخطورة بسبب حدوث الانهيارات الجليدية به فضلًا عن الصخور المميتة، وفق موقع  «muchbetteradventures» العالمي.

لماذا يعتبر أنابورنا الأول الجبل الأكثر فتكًا؟

يعد جبل أنابورنا الأول هو الأكثر فتكًا في العالم بسبب نسبة الوفيات التي تقع به عند صعوده، فمقابل كل ثلاثة أشخاص ينجحون في الصعود والنزول، يموت شخص واحد أي بمعدل نحو 33%، وهذا يعني أنه مقابل كل 100 شخص يحاولون التسلق، لا يعود 33 منهم.

ففي رحلات الصعود والتسلق لهذا الجبل الوعر، الأصدقاء يشاهدون زملاءهم يموتون أمامهم، والانهيارات الجليدية تدمر مجموعات التسلق وتفرق أعضاءها، كل هذا يكفي للقول بأن فكرة تسلقه هي بمثابة رغبة في الموت، وتعود معظم الأسباب لسوء الأحوال الجوية، ونفاد الأكسجين، والشعور بالإرهاق الشديد عند تسلقه.

في صيف عام 1950 حدث أول صعود لهذا الجبل لكن حينها لم يسفر عن وقوع أي وفيات، وكانت هذه أيضًا المرة الأولى الذي يحاول فيها أي شخص تسلق قمته وجرى اعتبار ذلك إنجازًا كبيرًا في ذلك الوقت.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلسلة جبال جبل فی العالم

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • نهاية الشوط الأول.. المنتخب الوطني يُبدع بثلاثية ويقترب من حسم المواجهة أمام الموزمبيق
  • نهاية الشوط الأول .. المنتخب الوطني يتفوق بثلاثية لهدف أمام الموزمبيق
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • ختام مسابقة إتقان التلاوة بجنوب الشرقية
  • العراق يكتشف نوعاً جديداً من العناكب على مستوى العالم
  • المغرب يمدد دعم واردات القمح اللين حتى نهاية 2025
  • المنتخبات الأفريقية الأكثر تأهلاً لكأس العالم (إنفوغراف)
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم