ما هو الجبل الأكثر فتكا في العالم؟.. نهاية مرعبة للمتسلقين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تختلف أشكال الجبال في العالم سواء من حيث ارتفاعاتها أو خطورة منحدراتها وكذلك إمكانية تسلقها لمسافات عالية، وعلى الرغم من كون جبل «أنابورنا الأول» العاشر من حيث الارتفاع على مستوى العالم، إلا أنه هو الأخطر على الإطلاق مع تسجيله أعلى معدل وفيات لأي قمة على مستوى الدول.
أين يقع جبل أنابورنا الأول؟جبل أنابورنا الأول هو عاشر أعلى جبل في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 8091 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعتبر جزءًا من سلسلة جبال أنابورنا في نيبال، التي تشتهر بسبب الرحلات الشهيرة التي تقام بها في منطقة أنابورنا.
ويقع جبل أنابورنا الأول في أعالي جبال الهيمالايا في دولة نيبال، ويبلغ معدل الوفيات في هذا المكان الوعر حوالي 33%، حيث يمثل صعوده تحديًا عالي الخطورة بسبب حدوث الانهيارات الجليدية به فضلًا عن الصخور المميتة، وفق موقع «muchbetteradventures» العالمي.
لماذا يعتبر أنابورنا الأول الجبل الأكثر فتكًا؟يعد جبل أنابورنا الأول هو الأكثر فتكًا في العالم بسبب نسبة الوفيات التي تقع به عند صعوده، فمقابل كل ثلاثة أشخاص ينجحون في الصعود والنزول، يموت شخص واحد أي بمعدل نحو 33%، وهذا يعني أنه مقابل كل 100 شخص يحاولون التسلق، لا يعود 33 منهم.
ففي رحلات الصعود والتسلق لهذا الجبل الوعر، الأصدقاء يشاهدون زملاءهم يموتون أمامهم، والانهيارات الجليدية تدمر مجموعات التسلق وتفرق أعضاءها، كل هذا يكفي للقول بأن فكرة تسلقه هي بمثابة رغبة في الموت، وتعود معظم الأسباب لسوء الأحوال الجوية، ونفاد الأكسجين، والشعور بالإرهاق الشديد عند تسلقه.
في صيف عام 1950 حدث أول صعود لهذا الجبل لكن حينها لم يسفر عن وقوع أي وفيات، وكانت هذه أيضًا المرة الأولى الذي يحاول فيها أي شخص تسلق قمته وجرى اعتبار ذلك إنجازًا كبيرًا في ذلك الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلسلة جبال جبل فی العالم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن كتاب يروي تفاصيل «نهاية العالم»
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، عن “كتاب يتحدث عن كيفية “نهاية العالم”، والذي صنّفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما”.
وبحسب الصحيفة، “تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب “تشان توماس”، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966، ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب”.
ووفق الصحيفة، يطرح “توماس” في كتابه نظرية تدعي، “أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس”.
وأشار الكتاب إلى أن “الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب”.
ووفق الصحيفة، “في الكتاب، يرسم “توماس” سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل، وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح”.
وبحسب الصحيفة، “لا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل “توماس” أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها، وفي اليوم السابع، يكتب “توماس” أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية”.