إعصار “هيلين”: حصيلة الضحايا تتجاوز 160 وإصابة الولايات المتحدة بأعنف كارثة طبيعية منذ نصف قرن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة إلى أكثر من 160 شخصًا، ليصبح ثاني أعنف إعصار يضرب البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
ذكرت قناة “فوكس نيوز” أن هذا الإعصار يأتي في المرتبة الثانية بعد إعصار “كاترين” الذي وقع في عام 2005. لا يزال هناك مئات الأشخاص في عداد المفقودين نتيجة للانقطاع في خدمات الكهرباء والاتصالات.
تواجه محطات الوقود في ولاية كارولينا الشمالية طوابير طويلة، وتخطط الشرطة المحلية لإرسال أفراد أمن لحماية المواطنين ومنع حدوث أي نزاعات.
وأشارت إليزابيث شيرفود ريندال، مستشارة البيت الأبيض لشؤون الأمن الداخلي، إلى أنه قد يصل عدد الضحايا إلى 600 شخص، على الرغم من عدم توفر معلومات دقيقة لدى الإدارة الأمريكية بشأن تلك الحصيلة.
لم يتم حتى الآن تقييم حجم الأضرار التي خلفها الإعصار. كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيقوم بزيارة ولاية كارولينا الشمالية اليوم الأربعاء، إلى جانب ولايتي جورجيا وفلوريدا في أقرب فرصة ممكنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
البلاد – عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.