قالت الكاتبة والفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني، أن قلب السينما المصرية والإيطالية متشابهان، وانها تتمني تجسيد دور الملكة حتشبسوت في الأعمال السينمائية، وتحدثت عن أهمية مهرجان الإسكندرية كأفضل المهرجانات العالمية.
 

وفتحت «أدرياني» قلبها لجريدة الوفد، لتحكى عن أسرار حبها وعشقها لمصر و الإسكندرية، وتكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر، و عن نصيحتها للشباب و النساء، و كلمتها للشعب المصري فكان لنا هذا الحوار معها.


فى البداية ما رأيك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ 40؟ و ما هو شعورك بتكريمك من المهرجان؟
 

سعيدة جدًا بتكريمي من مهرجان عريق مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي و على مسرح مكتبة الإسكندرية، و كانت قدمي ترتجف أسفل فستاني من الخوف و التوتر.


في رأيك، ما هي أوجه التشابه بين السينما المصرية و السينما الإيطالية؟
 

جئت إلى المهرجان للإحتفال بمهرجان السينما المصرية و أهميتها، و مثلها مثل السينما الإيطالية، حيث أنها تقدم أعمال إنسانية و تحمل رسالة، و أتمنى توحيد السينما المصرية و الإيطالية و تقديم عمل عن مصر، و قلب السينما المصرية و الإيطالية متشابهًا كثيراً.


 

هل قمتي بتجربة الأكلات المصري؟ و ما هي الأكلة المصرية المفضلة لديك؟


بالطبع قمت بتجربة الأكل المصري، لقد تناولت السجق و الفلافل و الفطير و الحمص و الكنافة.


حدثينا عن الدور الذي لم تقدميه في مسيرتك الفنية و تتمني تقديمه؟


أريد تقديم دور الملكة حتشبسوت و سندريلا لأنها أميرة مصرية، حيث أنني أكتشفت من خلال قرأتي عدد من الكتب التاريخية، أن أصول قصة سندريلا "مصرية"، و هو ما أكدته الحضارة الرومانية.

 

بما أنك عملتي كصحفية و كاتبة و ممثلة، ما هي النصائح التي توجهيها للشباب؟


أبي كان طبيب مخ و أعصاب، و كان منذ أن كنت صغيرة يقول لي أن النساء لديهم القدرة على القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت، و الرجل و المرأة كل منهما يكمل الأخر، و أطلب من السيدات أن يبتعدوا عن "الغيرة و النفسنة" فيما بينهم، و أن يتحدوا ليكونوا قوة لبعضهم.


في النهاية، ما الكلمة التي تحبي أن توجهيها للشعب المصري؟


بإختصار، "حبيبتي مصر".

 

كاتبة وفنانة إيطالية

الجدير بالذكر أن «إيزابيل أدرياني»، فنانة إيطالية عملت كممثلة و صحفية و مخرجة و كاتبة، بجانب دراستها للتاريخ حيث أنها حاصلة على دكتوراة في التاريخ.


ومثلت «أدرياني»، في أكثر من 30 فيلمًا دوليًا، و شاركت نجوم كبار مثل جورج كلوني، بينيلوبي كروز، جون كيوساك، و جيم كافيزيل، وتعشق سرد القصص و الحكايات و القراءة، بالإضافة إلى عشقها لمصر و الحضارة المصرية القديمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيزابيل أدرياني حتشبسوت الإيطالية الوفد مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل

تُظهر استطلاعات الرأي أن التنافس بين مرشحي الحزب الجمهوري دونالد ترامب والحزب الديمقراطي كامالا هاريس على أشده في اليوم الذي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، فكيف يراها الإسرائيليون؟

تشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أن أكثر من 60% سيصوتون لترامب إذا أتيحت لهم الفرصة، مقابل 20% فقط لهاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلناlist 2 of 2مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانياend of list

والإجابة الشائعة التي يحصل عليها المرء من الإسرائيليين المؤيدين للرئيس الأميركي السابق عند سؤالهم عن اختيارهم هي أن "ترامب أفضل لإسرائيل"، وفق ما ورد في مقال رأي بصحيفة جيروزاليم بوست.

وتبدو هذه الإجابة -برأي كاتبة المقال سوزان هاتيس روليف- منطقية تماما في ظاهرها فقط لسببين؛ أولهما أن غالبية يهود إسرائيل اليوم ليسوا ليبراليين ولا تقدميين، وبالتالي فإن كامالا هاريس لا تملك فرصة من حيث المبدأ، في حين أن ترامب المحافظ، "أو بالأحرى غير الليبرالي والرجعي" لديه ميزة أصيلة.

والسبب الثاني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل بشكل واضح ترامب، ولا تربطه علاقة ودية بهاريس.

لكن روليف -التي عملت في السابق باحثة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ومحاضرة في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية في القدس- ترى أن فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الحر على حد سواء.

كما تعتقد أن الفرضية القائلة بأن ترامب هو الأفضل لإسرائيل تتطلب استقصاء أكثر جدية. ومع أنها تقر بأن المرشح الجمهوري يروق لبعض الفئات السكانية "لأنه غير ليبرالي ولمواقفه غير التقدمية"، فإنها ترى أنه "غير لطيف، وفظ، ومبتذل، وعنصري، وكاره للنساء، وكذاب أشر، ومفبرك للأخبار الكاذبة".

 

وواصلت كاتبة المقال هجومها الشرس على ترامب، موجهة حديثها إلى "أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أنه في صالح إسرائيل"، قائلة "مع أصدقاء مثل هؤلاء، من يحتاج إلى أعداء؟"، في إشارة إلى أنه هو نفسه العدو.

وأضافت أن بعض أقوال وتصريحات ترامب تشي بأنه يميل إلى الفاشيين والنازيين، واستندت في ذلك إلى أحداث وقعت إبان رئاسته للولايات المتحدة؛ من بينها دفاعه عن القوميين البيض والنازيين الجدد الذين شاركوا في تجمع "توحيد اليمين" في مدينة تشارلوتسفيل، بولاية فيرجينيا، في أغسطس/آب عام 2017 حيث قُتلت امرأة كانت تتظاهر ضد التجمع.

وعندما يتعلق الأمر بانحياز نتنياهو لترامب في الانتخابات، فإن روليف تورد مسألتين مهمتين لتفسير ذلك. فالأمر الأول، باعتقادها، أن هذا التحيز قد يكون مرتبطا بحقيقة أن نتنياهو نفسه قد يُنظر إليه على أنه "مستبد جديد" في طور التكوين، ويجد أنه من المناسب التعامل مع قادة من النوع نفسه.

والثاني هو أن ترامب ربما يكون قد قطع وعودا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، في لقاءاتهما، لم يُفصح عن كنهها للعامة.

ومع ذلك، فهي ترى أنه ليس سرا أن ترامب لديه ميول انعزالية لا تنسجم مع استمرار التورط الأميركي المفرط في دعم إسرائيل في حربها الحالية ضد إيران و"وكلائها".

وأشارت روليف أيضا إلى أن ترامب دعا نتنياهو إلى وضع حد لحربه في غزة ولبنان، والكف عن تبادل الهجمات مع إيران بأسرع ما يكون، قبل أن يتولى منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ترامب (يمين) في لقاء مع نتنياهو عندما كان رئيسا للولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

وعلى الرغم من أنها هي نفسها والعديد من الإسرائيليين يرحبون بتلك الدعوات من قبل ترامب، فإن نتنياهو وحكومته يعارضون بشكل قاطع إنهاء الصراع قبل أن تحقق إسرائيل "النصر التام".

واعتبرت الباحثة السابقة في مقالها أن الوعد الذي قطعه ترامب للناخبين المسلمين في عدة ولايات محورية بأنه سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط حال فوزه، يثير القلق في دوائر الحكومة الإسرائيلية، ذلك أنه عُرف عن الرئيس الأميركي السابق إيمانه بأن إقامة دولة فلسطينية في النهاية هي جزء من عملية السلام.

كما نوهت إلى تصريحه الذي حذر فيه اليهود الأميركيين من أن فوز هاريس في الانتخابات سيتحملون هم وزره، بل إنه قال أيضا إن "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يجب أن يخضع لفحص قدراته العقلية".

ومع أن روليف تتوقع، في ختام مقالها، أن هزيمة ترامب ربما تثير الاضطرابات وحتى العنف في الولايات المتحدة إذا رفض مرة أخرى الاعتراف بنتائج الانتخابات، فإنها -مع ذلك- ترى أن خسارته أفضل من انتصاره.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لطرحه في السينما.. إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم رفعت عيني للسما
  • أخبار الفن| منى زكى تروى معاناتها فى تجسيد شخصية أم كلثوم .. مشوار أحمد عز ويسري نصر الله بعد تكريمهما فى القاهرة السينمائي
  • طرح الإعلان الرسمي لفيلم رفعت عيني للسما استعدادا لطرحه في دور السينما
  • في يوم الحب.. قصة إيزيس وأوزوريس السينما المصرية التي هزت الوسط الفني
  • كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل
  • أضواء على السينما الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
  • في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية
  • مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بتقرير صورة المرأة في السينما
  • مهرجان أسوان يفتح باب التقدم للمشاركة بـ«تقرير صورة المرأة في السينما العربية»
  • الناقدة فايزة هنداوي: مهرجان الجونة أصبح جاذبًا لكل صناع السينما