حريق هائل في عقار مكون من 12 طابقا بالسيدة زينب (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اندلع حريق هائل، منذ قليل، أعلى سطح أحد العقارات الكائنة بمنطقة السيدة زينب، مما أثار فزع ورعب سكان المنطقة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد باندلاع حريق هائل بأحد العقارات الكائنة بمنطقة السيدة زينب.
الحريقودفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بسيارات إطفاء للسيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها للعقارات المجاورة، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع تمدده.
وبالفحص تبين اندلاع الحريق أعلى سطح عقار مكون من 12 طابقا دون وقوع ثمة خسائر بشرية حتى الآن.
وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًانتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق مصنع طباعة وتغليف بالروبيكي
انتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق مصنع في السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق قوات الحماية المدنية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع السيدة زينب حوادث حريق عقار حريق عقار بالسيدة زينب
إقرأ أيضاً:
زينب تطلب الخلع بعد طلاق ابنتها.. «نصيحة الأب هدمت الجوازتين»
عاشت زينب 33 عامًا من المعاناة في زواج مليء بالتحديات والصعوبات، وتحملت العديد من الآلام والصمت حفاظًا على استقرار أسرتها، لكن لم يكن في حسبانها أنّ هذا الصمت سيكلفها أكثر مما يمكنها تحمله، فبعد زواج ابنتها الأخيرة، وجدت نفسها أمام مأزق صعب جعلها تتخذ قرارًا غير متوقع، وهو إقامة دعوى خلع في محكمة الأسرة، فما الذي دفعها إلى هذا القرار؟ وما العلاقة بينه وبين طلاق ابنتها؟
33 سنة من المعاناة والصبرتصف زينب (48 عامًا) في حديثها لـ«الوطن» معاناتها في زواج دام 33 عامًا، قائلة «من يوم ما اتقفل علينا باب واحد وهو بيحاول يكسرني؛ الحلم الجميل اللي كنت رسماه في خيالي اتمسح من أول يوم، شفت راجل قاسي همه نفسه وبس».
كان زوج زينب يعاقبها على جميع الأفعال التي تصدر منها حتى التي يأمرها بها، ولم يكن يومًا يعرف معني كلمة «تفاهم» طوال حياته، على حد تعبيرها.
كانت زيجتها تقليدية، تقدم لها شاب، ووافقت العائلة رغم صغر سنها، حتى كان والدها يعتقد أن الزواج سيتخلص من مسؤوليتها، تقول زينب «كنا 5 بنات 3 أولاد وكل ما بنت يجي ليها عريس أبويا كان بيوافق من غير تفكير، وكان شايف أننا هم كبير عليه، ولا عمره سأل على عريس، المهم البنت مننا تتجوز أول ما تخلص دبلوم».
استمرت خطبة زينب 8 أشهر، عاشت خلالها أسوأ أيام حياتها، وازدادت الحياة سوءًا بعد زواجها، بعدما اصطدمت بطباع الزوج التي حاولت التكيف معها لكن محاولاتها باءت بالفشل، بسحب روايتها.
زوج قاسي وعنف مستمركانت زينب تعيش في منزل يصدر منه صوت شجار بشكل يومي، حتى اعتاد الجيران على ذلك، لكنها صبرت من أجل أولادها (ولد و3 بنات) حتى لا يضيعوا بسبب قرارها، فلا ملجأ آخر لها، تقول «أبويا كان دايمًا يرفض أي بنت تغضب أو تتطلق، وأنا عمري ما اشتغلت لو فكرت في الطلاق كانوا هيضيعوا مني بأي شكل».
وروت زينب أنّ أولادهما لم يسلموا من لسان زوجها ويديه، وكرهوا تواجده في المنزل، ومع مرور الأيام زوجت أبنائها الأربعة، واعتقدت أنها أدت رسالتها في الحياة واطمئنت عليهم في التعليم والزواج.
وكشفت زينب كيف أن ابنتها الصغرى تزوجت من رجل يحمل نفس طباع والدها القاسية، التي ظهرت مع بداية الخطبة لكن الفتاة كانت غارقة في غرامة وتمسكت به، وبعد الزواج بأيام عاش نفس معاناة والدتها، كان يكسر المنزل رأسًا على عقب عند غضبه، ويسهر طوال الليل خارج المنزل ويعود لها في الصباح؛ فكانت ابنتها تغضب وتشكو منه، لكن والدها أجبرها على العودة وطاعة زوجها مهما حدث، وذات يوم حدثت الطامة التي هدمت المنزل.
طلاق ابنتها بسبب نصيحة الأباتصل جيران ابنتها الصغرى بها وبوالدها ليخبراهما أن ابنتهما في المستشفى، وعندما وصلت زينب، وجدتها ملقاة على سرير المستشفى، مضطربة ومصابة بجروح بالغة، كانت الأم في حالة صدمة وحزن شديدين، وبعد أن فاقت الابنة، أخبرتها أن زوجها طلقها لأنه تزوج من أخرى «عشان يربيها»، لأنّها لم تطيع أوامره واعترضت على أسلوبه، وفعل كل ذلك بإيعاز من والدها، فشاطت زينب غضبًا وذهبت إلى زوجها لتواجهه بما سمعته، على حد تعبيرها.
روت زينب تفاصيل مواجهتها لزوجها، قائلة «مكنتش مصدقة والدنيا لفت بيا ووقعت، إزاي هو اللي نصح زوج بنته بكدا، أنا عارفة إن طبعه قاسي، لكن توصل إنه يتفق مع جوز بنته أنه يتجوز عليها وليه عشان مش راضية بالإهانة، وجريت عليه أساله وأنا بدعي يكذب الكلام ده عشان أنا وبنتي نهدأ شوية، لكنه صدمني ومحاولش حتى يكذب إنه كان يعرف على الأقل».
في النهاية، اتخذت زينب قرارًا قاسيًا وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في الجيزة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها حملت رقم 864، واتهمته بتدمير حياتها وحياة ابنتها.