قال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، إن توجيهات سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس المجلس القضائي لإمارة دبي، بتطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية في دبي وإنشاء مركز دبي للخبرة الفنية القضائية، يرسخ مكانة الإمارات كأحد المراكز الاقتصادية والمالية الرائدة في العالم.


وأضاف في بيان، أن المبادرة تسهم في تعزيز سرعة وكفاءة وشفافية المنظومة القضائية، ووضع الأطر الملائمة للاستفادة من الآراء الفنية التي يقدمها الخبراء في الدعاوى التجارية.
وأكد الدور الحيوي الذي يمثله القضاء في تعزيز المكانة المتميزة لدولة الإمارات في جذب الأعمال والاستثمارات.
وقال: إن الثقة في الأطر التشريعية والتنظيمية والقضائية تشكل ركيزة أساسية لتطور القطاع الاقتصادي بشكل عام، والصناعة المالية والمصرفية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الإمارات تتميز بمنظومة تشريعية توفر بيئة آمنة وملائمة لمختلف الأفراد والمؤسسات، الأمر الذي تعكسه التصنيفات العالمية فضلاً عن جاذبية الدولة للمواهب والأعمال والاستثمارات.
وأضاف أن تطوير منظومة الخبرة الفنية وتأسيس مركز متخصص للخبرة الفنية القضائية يدعم جهود التوصل لتسويات وأحكام عادلة وبصورة تضع بعين الاعتبار الجوانب الفنية التخصصية، التي يقدمها الخبراء أمام الجهات القضائية.
وأوضح أن التشريعات المتطورة في الإمارات، مثل قانون المعاملات التجارية لسنة 2022، توفر إطاراً شاملاً وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأنشطة الاقتصادية من خلال وضع قواعد وأنظمة شفافة، ودعم إنفاذ العقود والتعاقدات، وهو ما يسهم في ترسيخ بيئة أعمال ملائمة ومشجعة للاستثمارات، الأمر الذي يصب في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: «نعمل في اتحاد مصارف الإمارات، تحت التوجيه المباشر من مصرف الإمارات المركزي علي توفير أفضل الظروف لضمان تقديم تجربة مصرفية آمنة وسلسة للعملاء ويسهم توفير منظومة تشريعية وقضائية تتوافق مع أفضل وأحدث الممارسات العالمية في التوصل إلى تسويات ملائمة بشفافية وبطريقة عادلة وسليمة، الأمر الذي يدعم ثقة مجتمع الأعمال والاستثمار في اقتصادنا الوطني».
وأوضح أن تعديل أحكام القيد في جداول الخبراء يسهم في استقطاب كفاءات متميزة في مختلف المجالات، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع نطاق الخبراء في مختلف التخصصات فضلاً عن مواكبة الزيادة في الأعمال القضائية مع النمو المتسارع في المجالات الاقتصادية والتجارية لدولة الإمارات.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمر الذی

إقرأ أيضاً:

متحف اللوفر أبوظبي يعرض مجموعة من المقتنيات الجديدة والأعمال الفنية المُعارة للمتحف

يعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات والأعمال الفنية التي حصل عليها، تشمل ثلاثةَ أعمال فنية لبابلو بيكاسو، إضافةً إلى المقتنيات المُعارة من المتاحف الشريكة والمؤسَّسات الدولية، ما يدعم التبادل الثقافي ويرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة.

تعزِّز هذه الأعمالُ الفنيَّةُ دورَ المتحف، بصفته أوَّلَ متحفٍ عالميٍّ في العالم العربي يعمل على تعزيز التبادل الثقافي على مستوى العالم. وسيجد الزوّار، في قاعات العرض في المتحف، العديدَ من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إضافةً إلى أعمال بابلو بيكاسو الفنية، مقدِّماً للزوّار رؤية فريدة للروابط الثقافية الممتدة على مدى قرون من الحضارة الإنسانية، ما يُمَكِّنهم من استكشاف التاريخ الحافل بالإبداع البشري والتعبير الفني.

وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «نحرص على إقامة الشراكات، وبناء علاقات التعاون المميزة، والاستفادة من كرم الشركاء الذين نحصل منهم على أعمال فنية مُعارة بهدف إنشاء منصة للحوار والتفاهم، وتوجيه الدعوة إلى الزوّار من جميع أنحاء العالم للانطلاق في رحلةٍ يستكشفون خلالها الأعمالَ الفنية التي تزخر بها مجموعةُ مقتنيات المتحف».

ومن أبرز الأعمال الفنية التي ضُمَّت إلى مجموعة مقتنيات المتحف طبق باللونَين الأزرق والأبيض مُزخرَف بأزهار الفوانيا (الصين، 1403 – 1425)، وتمثال سوريا، إله الشمس، (كمبوديا، القرن التاسع)، وأمير الحسد واختطاف كونكورد (جنوب هولندا، تورناي، قرابة 1530)، والدمى، جون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775 – 1778)، وكرة أرضية، فينتشينزو كورونيلي (إيطاليا، 1688). أما الأعمال الثلاثة المقتناة وتحمل توقيع الفنان العالمي بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسةً)، (فرنسا، 1911)، وصورة شخصيَّة لامرأة جالسة (أولغا) (فرنسا، 1923)، ودفتر رقم 1076: رسوم تمهيدية ليوري غاغارين (فرنسا، 1959-1961).

يُذكَر أنَّ هذه الأعمالَ الفنيَّةَ تُثري مجموعة مقتنيات المتحف، وتمثِّل نوافذَ تطلُّ على مختلف العصور والحضارات والحركات الفنية، ما يتيح للزوّار التعرُّف على ثراء التراث الإنساني المشترَك وجماله.

حصل متحف اللوفر أبوظبي، بدعم من مؤسَّسة متاحف فرنسا، على مجموعة من الأعمال الفنية الاستثنائية المُعارة من متاحف فرنسية مثل متحف اللوفر، المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون، متحف كيه برانلي – جاك شيراك، متحف أورسيه، المتحف الوطني للفن الحديث – مركز بومبيدو، المتحف الأثري الوطني – سن جرمن آن له، ومتحف الفنون الزخرفية. ومن الجهات الأخرى المرموقة التي يتعاون معها اللوفر أبوظبي للمرة الأولى ويتلقّى منها أعمالاً فنيةً مُعارةً، المتحف الوطني للآثار في فاليتا، مالطا، الذي قدَّم للمتحف عموداً مزخرفاً رائعاً يحمل اسم نُصُب مالطا (سيبوس) (قرابة القرن الثاني قبل الميلاد، مالطا)، حيث يُعرَض إلى جوار عمود آخر يشبهه مُعار من متحف اللوفر (120 قبل الميلاد، مالطا). وللمرة الأولى، منذ أكثر من 240 عاماً، يجتمع هذان العمودان معاً ليُعرَضا حالياً في متحف اللوفر أبوظبي حتى يونيو 2024. ويتعاون متحف اللوفر أبوظبي مع المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في خالابا في المكسيك، والذي أعار خمسةَ أعمالٍ فنيَّةٍ شهيرةٍ لمتحف اللوفر أبوظبي، وستُعرَض في المتحف في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري.

ومن أبرز الأعمال المُعارة إلى المتحف أربعة أجزاء من العالم، أربعة تماثيل مقدَّمة من المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون تشمل: إفريقيا، عن شارل لو بران، جان كورنو (1674)، وأمريكا، عن شارل لو بران، جيل غيران (القرن السابع عشر)، وأوروبا، عن شارل لو بران، بيير مازلين (1674)، وآسيا، عن شارل لو بران، روجيه ليونار (1674)، وكذلك الأعمال الفنية: الملكة ماري أنطوانيت جالسةً، إليزابيث لويز فيجيه لو بران، 1788، فرنسا (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، وعلي بن أحمد، آخر خلفاء القسطنطينية، تيودور كاسيريو، فرنسا 1845، (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، و ضغط السيّارات (ريكارد)، سيزار بالداتشيني، 1962، (مركز بومبيدو – المتحف الوطني للفن الحديث).

ومن المقرَّر أن تلتقي هذه القطع الفنية الرائعة، التي تمثِّل قاراتٍ مختلفةً وقروناً متعدِّدة، في قاعات عرض المتحف لتشكِّل منظومةً فنيةً مميزةً تجسِّد روعة الفن والتبادل الثقافي، ما يوفِّر تجربة رائعة للزوّار ويُطلق العنان لخيالهم الفني، حيث تسرد كلُّ قطعةٍ فنيَّةٍ مُعارةٍ أو مملوكةٍ للمتحفِ حكايةً مختلفةً تُسلِّط الضوءَ على ثراء الإبداع البشري، والجاذبية الدائمة التي يتسم بها التعبير الفني. وبينما تتخذ هذه الكنوزُ الفنيَّةُ من متحف اللوفر أبوظبي موطناً مؤقَّتاً لها، فإنها تدعو زوّار المتحف إلى الانطلاق في رحلةٍ لا مثيلَ لها، يستكشفون من خلالها الروابط بين الثقافات وثراء التاريخ البشري وإنجازاته الفنية الرائعة.

وإضافةً إلى هذه الروائع الفنية الجديدة، يُمْكِن للزوّار الاستمتاع بإحدى روائع الفنان ليوناردو دا فينشي، وهي لوحة «القديس يوحنا المعمدان» المُعارة من متحف اللوفر، إذ يستمرُّ عرضُها في المتحف حتى عام 2024. يذكر أن الدخول إلى المتحف مجاني للزوّار دون 18 عاماً.


مقالات مشابهة

  • نيللي تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنية
  • معالي عبد العزيز الغرير: تطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية يرسخ مكانة الإمارات الريادية
  • "عمان داتا بارك" توقع اتفاقية لإنشاء مركز للبيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • أحمد بن سعيد: «ويتيكس 2024» يؤكد مكانة دبي العالمية ويدفع عجلة الاستدامة
  • متحف اللوفر أبوظبي يعرض مجموعة من المقتنيات الجديدة والأعمال الفنية المُعارة للمتحف
  • مكتوم بن محمد يوجِّه بتطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية
  • مكتوم بن محمد يوجه بإنشاء مركز دبي للخبرة الفنّية القضائية
  • المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
  • «حفيد الوز عوام».. نجوم يواصلون مسيرة أجداهم الفنية