أكد الدكتور علي يحيى، المستشار في العلاقات الدولية، بأن هناك خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه بشأن تقييم الهجوم الإيراني. حيث يرى نتنياهو أن الهجوم لم يحقق هدفه، في حين يقر الجيش بأن القواعد التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية تعرضت لأضرار، مما يعني أن الهدف الإيراني قد تحقق، وهو السيطرة على مسار التصعيد والانتقام لمحاولات إذلال إيران والإضرار بها في مجالها الحيوي.

خبير سياسي يكشف سبب عدم وقوع ضحايا إسرائيلين بعد ضربة إيران (فيديو) أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا

وأضاف يحيى  خلال مداخلة عبر "سكايب" من بيروت في برنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc،أن الهجوم الإيراني أوقف حالة "النشوة" التي كان يشعر بها نتنياهو وحكومته خلال الأسابيع الماضية، بعد النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل، والتي قد تعزز مكانة نتنياهو كأهم زعيم إسرائيلي منذ عام 1942.

و أشارت بعض التحليلات إلى أن الأسلحة الفرط صوتية التي تستخدمها إيران قد غيرت معادلات الصراع مع إسرائيل، مما يضع الطرفين في موقف جديد من حيث ميزان القوى العسكرية.

رد إيران كان يهدف للردع وليس للقتل 

وأضاف يحيى،  أن الرد الإيراني لم يكن يهدف بشكل رئيسي للقتل، رغم وجود خسائر بشرية. وبدلاً من ذلك، كان الهدف هو الردع ومعاقبة إسرائيل، بالإضافة إلى تحييد جزء من الأصول الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية للجيش الإسرائيلي.

و أوضح يحيى أن الهجوم الإيراني استهدف منظومات الرادارات للدفاع الجوي كجزء من التحضير لهجوم آخر في حال قامت تل أبيب بتنفيذ عملية هجومية كما تزعم. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تلعب دورًا خفيًا في هذا التصعيد، حيث تظاهرت بالدفع نحو الحلول الدبلوماسية بينما كانت تسعى فعليًا للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر تحييد الناخبين العرب وشراء الوقت لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.

سيناريوهات محتملة للأيام القادمة

 واختتم يحيى حديثه بالقول إن الأيام القادمة قد تحمل عدة سيناريوهات، منها احتمال نشوب اشتباكات لعدة أيام أو أسابيع بين إيران وإسرائيل. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تكون بعيدة عن هذه المواجهة، حيث تعتبر جزءًا من إدارة المعركة ومن غرفة العمليات المشتركة، رغم ادعاءاتها الدبلوماسية. كما أشار إلى أن هناك محاولات لفرض ترتيبات سياسية جديدة وإعادة صياغة المنطقة باستخدام القوة العسكرية، وهو ما يعتقد به نتنياهو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران نتنياهو الهجوم الإيراني إسرائيل بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"مقصية" رونالدو تفوز بجائزة الأفضل في الجولة الخامسة بدوري الأمم الأوروبية.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل هدف في الجولة الخامسة من بطولة دوري الأمم الأوروبية عن هدفه الرائع في شباك منتخب بولندا.

قاد كريستيانو رونالدو، منتخب البرتغال لاكتساح ضيفه بولندا بخماسية مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الخامسة من المستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية.

شارك رونالدو أساسيًا مع منتخب البرتغال ضد بولندا، ولعب المباراة كاملة، كما سجل هدفين وصنع آخر.

أحرز رونالدو هدفه الأول في اللقاء من ركلة جزاء، لكنه أبهر عشاقه والعالم بهدف رائع في شباك بولندا، وذلك بمقصية مميزة في الدقيقة 87، بعدما وجه عرضية زميله فيتينيا بتسديدة رائعة، نالت إعجاب الجميع.

وفاز رونالدو بجائزة أفضل هدف في الجولة الخامسة من بطولة دوري الأمم الأوروبية، وذلك بحسب إعلان الحساب الرسمي للبطولة.

مقصية رونالدو تعيد إلى الأذهان ذكريات اليوفي

وأعادت مقصية كريستيانو رونالدو في شباك بولندا إلى الأذهان هدفه الشهير مع ريال مدريد في شباك يوفنتوس الإيطالي عام 2017، والذي يعتبر من أجمل الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

شاهد مقصية كريستيانو رونالدو
#دوري_الأمم_الأوروبية #UEFANationsLeague pic.twitter.com/i8hwNXjA8E

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 15, 2024

مقالات مشابهة

  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: قرار المحكمة الجنائية ضد نتنياهو وجالانت انتصار تاريخي للعدالة
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
  • خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة 
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تدعم إسرائيل رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
  • "مقصية" رونالدو تفوز بجائزة الأفضل في الجولة الخامسة بدوري الأمم الأوروبية.. فيديو
  • غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً