المفاجآت قادمة: الحرس الثوري الإيراني يؤكد قدرته على إضعاف الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت مصادر إيرانية مطلعة عن التطورات التكنولوجية التي تسعى إليها قوات الحرس الثوري الإيراني، في إطار سعيها لتعزيز قدرتها الدفاعية والردع ضد أي عدوان محتمل من الكيان الصهيوني. تأتي هذه المعلومات في خضم توترات متزايدة في المنطقة، حيث يظهر بوضوح أن إيران تستعد لإعلان استراتيجيات جديدة قد تُحدث تحولًا في ميزان القوة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الحرس الثوري يمتلك تقنيات حديثة يمكن أن تفاجئ إسرائيل بشكل كبير في حال قيامها بعمل عدواني ضد إيران. وأكدت المصادر أن التريث الذي اتبعه الحرس الثوري لفترة من الزمن في ردوده على الأعمال الإسرائيلية، يعود إلى استكمال تطوير بعض هذه التقنيات غير المعلنة، وهو ما يضمن تفوق إيران في أي صراع مستقبلي.
وفي السياق ذاته، تم جمع معلومات حساسة وحديثة عززت من قدرات الحرس الثوري، حيث تم تحديث المنظومات الصاروخية بشكل يجعلها قادرة على إحداث تأثير كبير على القدرات الدفاعية الإسرائيلية. وأكدت المصادر أن هذه التطورات تعكس استعداد الحرس الثوري لصد أي تهديدات قد تطرأ، وهو ما يجعل إسرائيل في موقع ضعيف عند مواجهة إيران.
وأشارت المصادر إلى أن نجاح عملية “الوعد الصادق-2” ونجاح أكثر من 90% من الصواريخ الإيرانية في اجتياز أنظمة الدفاع الإسرائيلية هو نتيجة حتمية للتقنيات الحديثة التي تم تطويرها، والتي لم تُستخدم بعد بشكل كامل في الصراع.
من المهم الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني استعد لتحقيق مفاجآت جديدة ضد الكيان الصهيوني، حيث أكدت المصادر أن أي رد فعل من الجانب الإسرائيلي سيقابل بردود مضادة قد تفاجئ الأعداء.
في الأول من أكتوبر، نفذت إيران هجومًا بالصواريخ ضد الكيان الصهيوني ردًا على اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة، مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي حدث داخل إيران، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان. هذه العمليات تعكس استجابة إيران القوية والالتزام بالدفاع عن مصالحها.
مع تصاعد التوتر بين إيران والكيان الصهيوني، تشير المعلومات إلى أن الحرس الثوري الإيراني ليس فقط مستعدًا لمواجهة أي عدوان، بل يمتلك أيضًا التكنولوجيا والقدرات اللازمة لتحقيق ذلك. يظهر ذلك أهمية زيادة اليقظة والتخطيط لدى الكيان الصهيوني، حيث إن الأوضاع الاستراتيجية قد تتغير بشكل دراماتيكي في أي لحظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.