بـ51 دولة وأصاب 1.5 مليون| مش دور برد .. أعراض كورونا الجديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عاد فيروس كورونا إلى الواجهة من جديد بعد الحديث مؤخرا حول انتشاره بشكل سريع وإعلان منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الإصابات لـ 1 ونصف مليون حالة، داعية إلى وضع متحور أطلق عليه اسم "إيريس" تحت الاهتمام البالغ والمراقبة القصوى خشية تكرار سيناريو كورونا من إصابات ووفيات واغلاقات لا يزال صداها موجودًا حتى يومنا هذا.
نسب ارتفاع مخيفة
المخاوف بدأت تتزايد مع إعلان منظمة الصحة العالمية بانتشار متحور كورونا الجديد "إيريس" على مستوى العالم، حيث انتشر فى دول مثل المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة، وصنفت منظمة الصحة العالمية سلالة Eris أو EG.5، كمتغير مثير للاهتمام، حيث نشرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تحديثًا اقترح أن EG.5 ، أو بشكل أكثر تحديدًا البديل EG5.1 ، تمثل 15 ٪ من حالات كورونا المتسلسلة في إنجلترا، وفي المقابل سجلت فرنسا وعدة دول حول العالم ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية.
وتعد المتحورة "إي-جي.5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" Eris الأكثر رصدا حاليا وقد تكون وراء عودة انتشار الوباء.
لا يفوتك:
مفيش فواتير تاني.. كيف يدفع 9 ملايين مواطن رسوم الكهرباء بالتحصيل المميكن
أعراضه
فى ظل توارد الأخبار بكثرة حول ظهور أكثر من نوع متحور لكورونا والتي حظى أكثرها شيوعا أوميكرون استهان الغالبية العظمى من المتابعين به معتبرين أنه يتشابه مع أعراض البرد والإنفلونزا لكن حسبما أعلنت وأكدت في ذات الوقت منظمة الصحة العالمية فإن أعراض متحور كورونا الجديد، تتشابه مع أعراض فيروس كورونا بشكل عام، وتتراوح بين الخفيفة إلى شديدة الخطورة، وتشمل السعال والحمى والقشعريرة وضيق التنفس والتهاب الحلق، وفقدان الشم والتذوق، والصداع، وآلام الجسم والعضلات كما يمكن ملاحظة أعراض نتيجة ضيق التنفس وتشبع الأكسجين المنخفض وضيق التنفس التنفسي لدى المرضى الذين يعانون مرضًا شديدًا.
ووصف عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل، إيريس بأنه "أكثر تنافسية" مقارنة مع نظرائه ينتمي "إيريس" إلى سلالة "أوميكرون"، ورمزه "إي جي 5.1″ (EG.5.1)، وتم تصنيفه على أنه متغير في المملكة المتحدة في 31 يوليو الماضي، وهو يمثل الآن واحدة من كل 10 حالات كوفيد-19، وفقا لتقرير في صحيفة الإندبندنت.
وقال إنه "قادر بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المنتجة عن طريق اللقاحات"، لكنه أضاف أن الاختلاف قليل مقارنة مع المتغيرات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
موظفة بالصحة العالمية تدشن حملة لجمع تبرعات للمنظمة بعد انسحاب أميركا
قالت موظفة بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إنها تأمل في جمع أموال كافية من التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف تأثير انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطلب حملة "دولار واحد، عالم واحد" من الناس في أنحاء العالم التبرع بدولار واحد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تحارب الأمراض المزمنة وتلك التي تظهر في أنحاء العالم ونشر صورة لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رفع إصبع السبابة.
وقالت تانيا تشيرنوسكي، وهي موظفة بالمنظمة منذ 10 سنوات وعملت على تحسين الوصول إلى اللقاحات، إنها فكرت في الحملة حين أرقها إعلان ترامب ليلا.
وقالت تشيرنوسكي في مقابلة أجريت معها في مقر الوكالة بجنيف "شعرت بالإحباط وخيبة الأمل. وشعرت بالقلق من هذا الإعلان، مثل أي شخص آخر"، وأشارت إلى أن خفض التمويل قد يتمخض عنه خسارة أرواح.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن المليار دولار الذي تسعى إلى جمعه يعادل تقريبا ما تقدمه الولايات المتحدة، أكبر مانح للمنظمة، لميزانية عامين في المتوسط.
وحتى الآن، ومنذ تدشينها الأسبوع الماضي، نجحت حملة تشيرنوسكي في جمع نحو 58 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ المستهدف.
إعلان أدهانوم يدعموكان كثيرون من المتبرعين الأوائل من كبار موظفي منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم المتخصصة في علم الأوبئة ماريا فان كيرخوف التي أصبحت واحدة من الوجوه المشهورة للوكالة خلال جائحة "كوفيد-19″، ومن مانحين مقيمين في دول غنية مثل سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت تينا بورنات، وهي مستشارة صحية عالمية، في مدونة إن هذا الاتجاه يعني أن الحملة ربما "يتضح أنها حملة لجمع التبرعات من جانب موظفي الأمم المتحدة المدنيين لحماية رواتبهم وبرامج عملهم".
وقالت تشيرنوسكي ردا على ذلك "أعتقد أننا جميعا محظوظون هنا. لكننا نعمل من أجل أشخاص غير محظوظين، ولهذا السبب فعملنا مهم".
وعبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمه لها. وقال لرويترز "أنا فخور بها. كل الموظفين يقولون إننا جزء من الحل".
وقالت تشيرنوسكي، وهي إيطالية تبلغ من العمر 46 عاما وتعمل في مجال الصحة العامة منذ 25 عاما، إنه كان من المتوقع أن يتبرع الناس من البلدان الأكثر ثراء بالمزيد. وأضافت أن التبرعات تأتي الآن من أوكرانيا والهند وأجزاء من أفريقيا.
ونشرت رسالة وصلتها من امرأة هندية تقول فيها "لديك جيش خلفك. الأمر مؤثر للغاية. شعرت بذلك، وقلت: أنا (سأتبرع)".