بسبب دعم والدتها.. كذبة بيضا جعلت من منة شلبي «نوارة السينما»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مع بداية الألفية الجديدة كانت المراهقة الصغيرة تخطو أولى خطواتها في عالم الفن من خلال مسلسل «سالمة يا سلامة» يليها أدوار صغيرة في مسلسل «حديث الصباح والمساء» وفيلم «العاصفة»، حتى جاءتها الفرصة الكبرى من خلال فيلم «الساحر» عام 2002 أمام محمود عبدالعزيز، لتنطلق بعدها منة شلبي إلى مصاف النجوم.
من عروس البحر المتوسط، كانت منة شلبي على موعد لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 40 والذي انطلق مساء الثلاثاء، وبسبب ظرف طارئ غابت عن التكريم، ومن المقرر أن تحضر مساء السبت في حفل الختام لنيل درع تكريمها عن مشوار 23 سنة فن.
«منة شلبي.. نوارة السينما المصرية»، عنوان الكتاب الصادر عن المهرجان بمناسبة تكريمها، وخلال صفحات الكتاب أشارت «منة» إلى أن والدتها الفنانة زيزي مصطفى سبب اتجاهها إلى هذا المجال، حيث قالت «في بداية حياتي عندما كنت طفلة ثم مراهقة، كنت أكذب على أمي كثيرًا، أو بمعنى أصح أمثّل عليها في كثير من الأمور، وكانت أمي تعلم ذلك، ويقنعها أدائي».
واستطردت منة شلبي بقولها: «وفي الوقت الذي لم أكن أدرك فيه أنني قد أصلح أن أكون ممثلة ومشتتة في اختيار عملي ومستقبلي، قالت لي أمي ذات مرة أنتِ بتمثلي عليّ كويس ما تروحي تستغلي التمثيل ده في حاجة مفيدة، روحي مثلي هتبقي ممثلة كويسة».
ومن هنا فكرت منة شلبي، حسب كلماتها في أن تكون ممثلة، ومن ثم قررت بدء مشوار الدراسة من خلال الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وكان ما كان وأصبحت ممثلة بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منة شلبي تكريم منة شلبي مهرجان الإسكندرية السينمائي منة شلبی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام
#سواليف
عثر #علماء #الآثار في كهف دامجيلي بمنطقة #قازاخ_الأذربيجانية على #تمثال بشري فريد من نوعه يعود إلى #العصر_الحجري المتوسط (أواخر الألفية السابعة قبل الميلاد).
أجرى فريق أذربيجاني ياباني مشترك بقيادة الدكتور يعقوب ماميدوف من معهد الآثار والأنثروبولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية عمليات تنقيب أسفرت عن العثور على تمثال عمره 9000 سنة. وخضع التمثال لفحوصات في اليابان باستخدام تقنيات مختبرية متطورة لتأكيد تاريخه وتميزه. ونُشر هذا الاكتشاف في مجلة Archaeological Research in Asia، ويُعد خطوة مهمة لفهم عملية التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز، حيث تبيّن أن الانتقال إلى الحياة المستقرة والزراعة لم يحدث دفعة واحدة، بل تدريجيا.
وصُنع التمثال من مادة الصخر الرملي الصلب، ويبلغ طوله 51 مم، وعرضه 15 مم، وتغيب فيه ملامح الوجه، ما قد يشير إلى وظيفته الرمزية.
مقالات ذات صلةوقال يعقوب ماميدوف إنه أول تمثال بشري من العصر الحجري المتوسط يُعثر عليه في منطقة نهر كورا أو القوقاز بأكمله.
وقد أظهرت طبقات الكهف الذي اكتشف فيه التمثال الانتقال التدريجي من العصر الحجري المتوسط إلى الحديث في منطقة جنوب القوقاز على عكس مناطق الهلال الخصيب حيث استُخدمت الفخاريات في الفترة نفسها، بينما كان سكان دامجيلي نادرا ما يصنعون الأواني الطينية، مما يدل على بطء التحول إلى الاستقرار.
ويؤكد الباحثون أن التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز جرى عبر دمج التقاليد المحلية والتأثيرات الخارجية.