استعرض مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي أبرز أنشطته خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتضمنت تنفيذ 66 جلسة حوارية ونقاشية، واستقبال 80 وفداً زائراً، والمشاركة في 26 نشاطاً وفعالية مشتركة.

كما نفذ المجلس 30 مشروعاً ومبادرة، وحصل على 6 جوائز محلية و3 جوائز دولية، وحصد أخيراً جائزة لشرطة دبي، بوصفها أفضل جهة رائدة في تمكين الشباب في الجوائز المؤسسية والشرطية، ضمن جائزة وزير الداخلية للتميز 2023.

وقالت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيسة المجلس: إن المجلس حفز خلال عام 2022 نحو 91 في المئة من الشباب، وحقق استطلاع الرأي الداخلي للسعادة الشبابية ما نسبته 97.3 في المئة. وفي الجانب التطويري والتأهيلي درّب 9398 شاباً وشابة بدورات تخصصية. كما مثلت شريحة الشباب في شرطة دبي 40 في المئة، من المشاركين في فريق تحديث إستراتيجية شرطة دبي.

وأكدت الفلاسي، أن شباب شرطة دبي يحظون بالدعم المباشر من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، الذي يوليهم اهتماماً كبيراً في منظومة العمل. فقد استطاعوا أن يشكلوا فارقاً مهماً في منظومة الأداء المؤسسي، وهو ما تعكسه النتائج التي تحققها شرطة دبي في مختلف الجوانب الأمنية والريادية.

ولفت النقيب المهندس خليفة الروم، نائب رئيسة المجلس، إلى دور شباب شرطة دبي الكبير في إنجاح الكثير من المشاريع والمبادرات الإستراتيجية والمهمة في شرطة دبي، بمساهمتهم في تنظيم وإعداد الكثير من المؤتمرات المحلية والدولية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز التقارير الدولية حول خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي تحت عنوان "خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي تُظهر تباين الاتجاهات"، والذي أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يزيد الإنتاجية، ويعزز النمو الاقتصادي، ويرفع الدخل. ومع ذلك، يمكنه أيضًا القضاء على ملايين الوظائف وتوسيع الفجوة في التفاوت الاقتصادي، حيث أوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي مهيأ لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وقد يُعرض 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة للخطر، و24% في الاقتصادات الناشئة، و18% في البلدان منخفضة الدخل، ولكن من الجانب الإيجابي أن الذكاء الاصطناعي يتيح إمكانيات كبيرة لتعزيز إنتاجية الوظائف الحالية التي يمكن أن يكون فيها أداة مكملة، ويوفر وظائف جديدة وصناعات جديدة.

أوضح التقرير أنه من منطلق امتلاك معظم اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل لحصص أقل من الوظائف عالية المهارات مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، فمن المرجح أن تتأثر بشكل أقل وتواجه اضطرابات أقل بفعل تأثيرات الذكاء الاصطناعي. لكن في الوقت نفسه، تفتقر العديد من هذه البلدان إلى البنية التحتية أو القوى العاملة الماهرة اللازمة للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي، مما قد يزيد من التفاوت بين الدول.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات الأكثر ثراءً تميل إلى أن تكون أفضل استعدادًا لاعتماد الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالبلدان منخفضة الدخل. وفى السياق ذاته، اعتمد صندوق النقد الدولي على لوحة مؤشرات جديدة لمؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي تشمل 174 اقتصادًا، استنادًا إلى جاهزيتها في أربعة مجالات: البنية التحتية الرقمية، رأس المال البشري وسياسات سوق العمل، الابتكار والتكامل الاقتصادي، والتنظيم.

وأضاف مركز المعلومات وفقاً للتقرير، فإن قياس مدى الجاهزية يمثل تحديًّا لأن المتطلبات المؤسسية للتكامل على مستوى الاقتصاد للذكاء الاصطناعي لا تزال غير مؤكدة، كما أن الدول في مراحل مختلفة من الجاهزية في الاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر.

وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تفاقم التفاوت العام، وهو اتجاه مقلق يمكن لصانعي السياسات العمل على منعه. ولهذا الغرض، يمكن الاعتماد على لوحة المؤشرات الموجودة بصندوق النقد الدولي والتي تعتبر بمثابة مورد لصانعي السياسات والباحثين والجمهور لتقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، وتحديد الإجراءات وتصميم السياسات اللازمة لضمان أن الفوائد السريعة للذكاء الاصطناعي يمكن أن تفيد الجميع.

وأكد التقرير أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكمل مهارات العمال، مما يعزز الإنتاجية ويوسع الفرص، ففي الاقتصادات المتقدمة، على سبيل المثال، يمكن أن يستفيد حوالي 30% من الوظائف من دمج الذكاء الاصطناعي فيها، والعمال الذين يمكنهم الاستفادة من التكنولوجيا قد يحققون زيادات في الأجور والإنتاجية، في حين قد يتأخر العمال الذين لا يستخدمون التكنولوجيا، وفى الوقت ذاته قد يجد العمال الأصغر سنًا أنه من الأسهل استغلال الفرص التي تتيحها أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين قد يكافح العمال الأكبر سنًا للتكيف.

وأشار التقرير في ختامه إلى ضرورة قيام صانعي السياسات في الدول المتقدمة بتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، والاستثمار في تدريب العمال، وإعطاء الأولوية للابتكار والتكامل في الذكاء الاصطناعي من خلال التنسيق مع بعضهم على المستوى العالمي، كما ينبغي أن تعمل الدول على تعزيز التنظيم لحماية الناس من المخاطر المحتملة والانتهاكات وبناء الثقة في الذكاء الاصطناعي، كما يجب أن تكون الأولوية السياسية لاقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية هي وضع أساس قوي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والتدريب الرقمي للعمال.

اقرأ أيضاًتعيين المعلمين أبرزها.. ملفات هامة تنتظر وزير التعليم الجديد

معلومات الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات سوق البن في ظل التهديدات المناخية

معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. يحيى العلمي مخرج الروائع التلفزيونية (فيديو)
  • اللواء العبيدلي يترأس اجتماع القيادات العليا في شرطة دبي
  • «الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين
  • “الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض أبرز الأنشطة لخلق فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل خلال عام 2024/2023
  • المنشاوي يستعرض أبرز أنشطة جامعة أسيوط وفعالياتها الهادفة إلى خلق فرص عمل للشباب خلال عام
  • جوائز مصر لرواد الأعمال تعلن إطلاق جائزة التميز للشباب لتعزيز التنمية والابتكار
  • “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب المبتكر في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أبرز التقارير الدولية حول خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي
  • أشرف صبحي يستعرض الرؤية المستقبلية لخطة وزارة الشباب والرياضة