أكد عدد من قيادات الجبهة الدبلوماسية المصرية أن غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب والجيل الجديد يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية روح الانتماء للوطن، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تماسك المجتمع المصري. وشددوا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتمثل «الجبهة الدبلوماسية المصرية» كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن

وقالت كابتن بحري فاطمة عبد العزيز، رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية ونائب رئيس اتحاد الكيانات الشبابية، إن الهوية الوطنية هي السلاح الأبرز لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضافت رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في تصريحات لـ«الوطن» أن الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن، ولذلك فإن غرس قيم الهوية الوطنية لديهم يعد ضرورة ملحة، كما أننا في الجبهة نعمل على تقديم برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التراث المصري وتعزيز الانتماء من خلال فعاليات ثقافية وتوعوية

وأشارت إلى أن التعليم والإعلام يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل هوية الشباب وتوجيههم نحو القيم الوطنية، قائله: «من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم محتوى يعزز من فخر الشباب بتاريخ وطنهم، يمكننا تكوين جيل يقدر تضحيات الأجيال السابقة ويكون مستعداً للمساهمة في بناء مستقبل مشرق».

كما شددت على دور الإعلام في عرض قصص النجاح الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد بطريقة تجذب الشباب وتحفزهم على المشاركة.

الهوية الوطنية حائط صد

من جانبه، أوضح محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، أن الهوية الوطنية تعد حائط صد أمام أي محاولات للتأثير على الشباب بأفكار سلبية أو مغلوطة.

وأكد المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الجبهة تعمل على دعم الجهود الوطنية في نشر الوعي بين الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار، مؤكدا أننا دائما بحاجة إلى تعزيز الجهود القانونية التي تحمي الهوية الوطنية وتضع القوانين اللازمة لحماية التراث الثقافي والفكري للوطن.

وتابع: «مشاركة الشباب في المشروعات القومية والأنشطة الوطنية يساعدهم على استشعار المسؤولية تجاه بلدهم، كما أن التحديات التي تواجه الشباب المصري تتطلب حلاً شاملاً يعمل على دمجهم في المجتمع بشكل فعّال».

واستكمل: «علينا أن نقدم للشباب الفرصة للمشاركة في المشروعات القومية بشكل يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء، هذا يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك توفير الفرص القانونية التي تتيح للشباب الإسهام في بناء مستقبل أفضل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجبهة الدبلوماسية الهوية الوطنية الهوية المصرية الجبهة الدبلوماسیة المصریة الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن النشاط الدبلوماسي للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي بدأ باستقبال الرئيس الفرنسي واختتم بجولة خليجية ضمت قطر والكويت، يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي والإقليمي لمصر، ويؤكد أن القاهرة باتت حاضرة بقوة في دوائر التأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما تمتلكه من رؤية متوازنة ومواقف راسخة تدعم الأمن والاستقرار.

برلماني: الأسواق الحضارية خطوة نحو استدامة الاقتصاد المحليبرلمانية: تطوير الأسواق العشوائية ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعيةبرلمانية: الأسواق المُجمعة تعزّز الصناعات المحلية وتحفز الاستثمار الداخليالألعاب النارية.. تحرك برلماني بشأن انتشار مصانع بير السلم

وأوضح" صبور "، أن استقبال الرئيس السيسي لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يمثل دلالة واضحة على وحدة المواقف المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه القمة شكلت نقطة انطلاق جديدة لتحركات دولية هدفها وقف الحرب في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر الكامل لسياسات التهجير أو التصعيد العسكري.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس لرئيس إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية للقاهرة، يعكس أيضا حرص مصر على الانفتاح على دول جنوب شرق آسيا، وتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة، وهو ما يعزز من توازن السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد مكانة الدولة في دوائر الحوار الدولي، فضلا عن خلق موقف إقليمي موحد تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف المفاوضات.

وأشار "صبور"،  إلى أن جولة الرئيس السيسي الخليجية، حظت بأهمية كبيرة من حيث التوقيت والملفات المطروحة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات المصرية الخليجية ركيزة أساسية في معادلة الأمن القومي العربي، وأن هذه الزيارات تعكس التشاور والتنسيق الدائم بين القيادات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في غزة وأمن البحر الأحمر.

وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن تعدد اللقاءات الإقليمية والدولية في وقت زمني قصير يدل على فاعلية السياسة الخارجية المصرية، وقدرتها على التحرك بكفاءة في ملفات متشابكة، ما يعزز من ثقة العالم في القيادة المصرية كعنصر توازن وضامن رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة
  • صندوق الوطن يختتم «الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية»
  • صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
  • وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل وعدالة تنموية حقيقية
  • مجلس النواب: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
  • وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
  • وزير التموين: المشروعات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية لبناء اقتصاد شامل
  • الجبهة الوطنية: رؤية شاملة للأمن القومي وربطها بقضايا الشباب والهجرة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: بناء الشخصية المصرية ركيزة لأمن واستقرار الوطن
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا