شعلة الألعاب السعودية تعود إلى الرياض
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عادت شعلة دورة الألعاب السعودية 2024 إلى العاصمة الرياض، بعد جولة ملهمة امتدت على مدار 30 يومًا عبر مناطق المملكة، قاطعةً أكثر من 3500 كيلومتر، حملت بطياتها أكثر من مجرد رمز رياضي؛ تُمثل القيم السامية التي تجسدها الألعاب السعودية، وتنشر رسالة سلام وصداقة لكل من تصل إليه، وليست مجرد احتفاء بالروح الأولمبية، بل هي رمز للوحدة الإنسانية، تنشر رسائل التحفيز لكل فرد في المملكة للمشاركة في هذا الحدث الرياضي السنوي الاستثنائي.
وسعت الشعلة التي كانت انطلاقتها عام 2022 بدعم سخي من القيادة الرشيدة “أيدها الله”، إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال الإسهام الفاعل في برنامج جودة الحياة، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا.
وتجولت الشعلة في أغلب مناطق المملكة، حيث احتفت بها أكثر من 17 مدينة، متضمنةً العديد من المسيرات التي جابت أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية في المملكة, يرافقها عدد من الأبطال والمؤثرين ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة في خدمة الوطن, أمثال أحمد عيد الذي يعد أول رئيس منتخب للاتحاد السعودي لكرة القدم, الذي كان أول من حمل الشعلة من صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية, في انطلاقة جولة الشعلة, والحاصل على ذهبية العالم للعبة الجوجيتسو محمد آل مخلص, وبطل رفع الأثقال البارالمبية وصاحب ميداليتين فضية في بطولة كأس العالم بتبليسي طلال البلوي, وبطل ألعاب القوى والحاصل على ذهبية أسياد آسيا 400م 2023 يوسف مسرحي، وأفضل لاعب في آسيا عام 2000 نواف التمياط الذي سلّم الشعلة في يومها الأخير بعد وصولها للرياض.
كما زارت شعلة الدورة أكثر من 47 معلمًا ثقافيًا وتاريخيًا, كان من أبرزها مطل البجيري بالدرعية, وجبل عكمة وقرية مغيراء للرياضات التراثية في العُلا, وصحراء بجدة في نيوم, ووادي لجب بجازان.
وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة هذا العام على جوائز مجموعها يتجاوز 200 مليون ريال، حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية على 50 ألف ريال، والبرونزية على 25 ألف ريال.
يذكر أن دورة الألعاب السعودية تشكل رافدًا مهمًا وأثرًا اقتصاديًا واضحًا في منظومة الرياضة في المملكة، حيث سجلت النسخة الماضية حراكًا اقتصاديًا بلغ ما يقارب 750 مليون ريال، وبمجموع جوائز تجاوز 260 مليونًا، فيما استحدثت 478 وظيفة من إجمالي القوى العاملة التي تجاوز عددها 4950, بالإضافة إلى التفاعل الكبير الذي لاقته بعد مشاركة أكثر من 9 آلاف رياضي وفني وإداري، مثّلوا 147 ناديًا و 25 ناديًا بارالمبيًا, كما شاركت 22 أكاديمية رياضية من مختلف أنحاء المملكة، تنافسوا على منصات الذهب من خلال 52 رياضة وأكثر من 226 منافسة ما بين فردية وجماعية، تضمنت 6 رياضات مخصصة للبارالمبية و 12 رياضة خصصت لفئة الشباب وما يقارب 31 منشأة رياضية مجهزة لاستقبال المنافسات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الألعاب السعودیة ألف ریال أکثر من
إقرأ أيضاً:
توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، موقف المملكة العربية السعودية من إمكانية فرض حظر على السجائر التقليدية أو الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتبع نفس النهج الذي اتبعته بلجيكا في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "في الصورة"، حيث تحدث الجضعي عن هذا الموضوع بشكل موسع، موضحًا أن كل دولة تتبنى تنظيمات مختلفة بشأن السجائر الإلكترونية، ويجب أن نعلم أن هذه السجائر لا تعد أكثر ضررًا من السجائر التقليدية.
اقرأ أيضاً تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025 الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع 27 يناير، 2025وأكد الدكتور الجضعي أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تركز في استراتيجياتها على هدف رئيسي يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل عام، سواء كان التدخين باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الالتزام الصارم من قبل الشركات بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المستهلك، كما تقوم بالتحقق من أي مخالفات قد تحدث في هذا السياق.
وفيما يتعلق بسياسة المملكة الحالية، أكد الجضعي أن الحكومة لا تتجه نحو فرض حظر شامل على بيع السجائر بمختلف أنواعها.
بدلاً من ذلك، تهدف السياسات إلى تشجيع المدخنين على الانتقال إلى بدائل أقل ضررًا، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توجيه المدخنين نحو خيارات قد تكون أقل تأثيرًا على صحتهم مقارنة بالسجائر التقليدية، مع الحرص على تقديم فرص للحد من استهلاك التبغ بشكل عام.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العديد من الدول مناقشات حول تنظيم صناعة السجائر الإلكترونية وتحديد تأثيراتها الصحية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة ومنح المدخنين خيارات بديلة قد تساعدهم في تقليل الأضرار الصحية.