أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب في دولة الإمارات، المبادرة والاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لتعديل أوضاعهم قبل انقضائها بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وأكدت الهيئة أنه يتبقى 30 يوماً على إعادة إدراج كافة الغرامات المقيدة مسبقاً على المخالفين قبل انطلاق المهلة التي بدأت في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي.


وأضافت: إنه يمكن للمخالفين لنظام الإقامة في الدولة إلى الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لتعديل أوضاعهم، من خلال تقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة، دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء «البصمة البيومترية».
وحثت الهيئة المخالفين لاستغلال فرصة المهلة لتسوية أوضاعهم والاستفادة من المزايا والإعفاءات الممنوحة باعتبار المهلة فرصة استثنائية تتيح للمخالفين تسوية أوضاعهم والإقامة القانونية في الدولة بعد الحصول على فرصة عمل أو المغادرة الآمنة دون غرامات.
وأكدت أن الفئات المستفيدة من قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم: («مخالفو التأشيرة» حامل التأشيرة بعد انتهاء فترة المكوث المحددة له في الدولة، و«مخالفو الإقامة» حامل تصريح الإقامة من فئة الإقامة غير المشروعة بعد انتهاء فترة السماح وانتهاء المدة أو الإلغاء، و«المدرجون في البلاغات الإدارية أو المنقطعون عن العمل»، و«المولود الأجنبي في الدولة» ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة).
وشهد الشهر الأول من المهلة قصص نجاح لمخالفين تمكنوا من تصحيح أوضاعهم والحصول على فرصة المغادرة بأمان أو توفير فرصة عمل جديدة والبقاء في الدولة، ومن ثم لم الشمل مع أسرهم والاجتماع بهم بعد غياب لسنوات طويلة، إضافة إلى الاستقرار والعمل والعيش في إطار من احترام القانون، ما يؤكد مدى أهمية الجانب الإنساني والاجتماعي والقانوني لهذه المبادرة الهامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك فی الدولة

إقرأ أيضاً:

هاشم: بقاء العدو في الجنوب بعد المهلة الممدة يعد احتلالا

رأى عضو كتلة" التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم ان "استمرار العدو الاسرائيلي بتوغله اليومي في اكثر من منطقة حدودية وما اقدم عليه بالامس في العرقوب ودخوله لمسافة كبيرة في كفرشوبا ومنطقة السدانة، يؤكد اصرار العدو على حرية تحركه داخل المناطق الجنوبية الحدودية والتي انسحب منها، وهذا ما يضع لجنة المراقبة امام مسؤولياتها وبخاصة الراعيون الدوليون".

وشدد على أن "استمرار العدو في انتهاكاته وممارساته العدوانية وعدم التنفيذ الكامل للانسحاب من الاراضي اللبنانية مع انتهاء المهلة المددة، والبقاء بعد ذلك يعد احتلالا ينبغي على لبنان بمستوياته الرسمية والشعبية التعاطي معه وفق متطلبات السيادة الوطنية".                             

اضاف : "امام هذه الانتهاكات المرفوضة لا بد من تحرك رسمي مع كل الجهات الدولية لمنع هذه الخروقات وعدم تكرارها".

 

مقالات مشابهة

  • أغلبهم دون أوراق ثبوتية أو يجتهدون لتوفيق أوضاعهم بطرق ملتوية.. الخرطوم تكثف حملتها ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة
  • أرتيتا يكشف سبب السقوط أمام نيوكاسل
  • أرتيتا يجيب: لماذا سقط أرسنال مرتين أمام نيوكاسل؟
  • أرتيتا يكشف أسباب الخروج من كأس الرابطة أمام نيوكاسل
  • ولاية الخرطوم تكثف حملتها ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة
  • السلطات بالخرطوم تنفذ حملات مُكثفة ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة
  • إيران تستعرض قدراتها الدفاعية وتتحدث عن فرصة ثانية لترامب
  • الهيئة العامة لعقارات الدولة تعلن عن وظائف شاغرة
  • هاشم: بقاء العدو في الجنوب بعد المهلة الممدة يعد احتلالا
  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها على أسواق مدينة حلب للتأكد من صلاحية المواد الغذائية وتنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين