دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أصدر المركز العربي للتعلم ودراسات المستقبل، التابع للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي دراسة جديدة بعنوان «الاقتصاد العالمي تحت ظلال المخدرات»، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
تتناول الدراسة تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد العالمي والمجتمعات، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول العربية في مواجهة هذه الظاهرة التي غدت تغزو وتتغول في مجتمعاتها.
تستعرض الدراسة أحدث الإحصائيات حول تعاطي المخدرات على المستوى العالمي، حيث أشارت إلى تجاوز عدد المتعاطين للمخدرات 296 مليون شخص في عام 2021، بزيادة 23% عن العقد الماضي، وأن الأرقام ما زالت تتجه نحو الارتفاع.
وتُظهر الدراسة الأثر الاقتصادي الهائل لهذه الظاهرة، التي تُدر أكثر من 320 مليار دولار سنوياً من تجارة المخدرات، ما يجعلها واحدة من أكبر الصناعات الإجرامية في العالم.
وتركز الدراسة على الأبعاد المتعددة لهذه القضية في الدول العربية، بما في ذلك التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية. ويشير الكاتب إلى أن انتشار المخدرات في العالم العربي لا يقتصر على كونها مشكلة صحية أو قانونية مجردة، بل تُعتبر أزمة تمس الأمن الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي. كما تناقش الدراسة الروابط بين تجارة المخدرات والنزاعات الجيوسياسية في المنطقة، وكيف يمكن أن يؤدي انتشارها إلى زيادة التوترات الإقليمية وتقويض جهود التنمية.
وتوفر الدراسة مجموعة من التوصيات المهمة لصانعي السياسات، جاء في مقدمتها ضرورة تطوير سياسات علاجية ووقائية فعالة تعتمد على فهم متعمق للأبعاد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربية. كما دعت إلى تكثيف الجهود لمكافحة الفساد وغسل الأموال الذي يغذي تجارة المخدرات.
واعتمدت الدراسة على مصادر متعددة وتقارير دولية موثوقة خاصة تلك الصادرة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتقديم تحليلات دقيقة واستخلاص الاستنتاجات. وخصصت الدراسة فصولاً لدراسة حالات من الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، لاستعراض أفضل الممارسات والدروس المستفادة من هذه الدول.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دراسة تجارة المخدرات تجارة المخدرات
إقرأ أيضاً:
الحزن والتوتر الأبرز.. علامات تكشف تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
السوشيال ميديا أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكن في كثير من الأحيان قد لا ندرك مدى تأثيرها العميق على مشاعرنا، أفكارنا، وسلوكنا. سواء كنتِ تستعرضين تحديثات الأخبار، أو تتواصلين مع أصدقائك، أو تتبعين أحدث الترندات، فإن السوشيال ميديا تترك بصمتها في حياتنا بطرق قد لا نلاحظها على الفور.
علامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليوميةعلامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليوميةكشف الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إليكِ بعض العلامات التي قد تشير إلى تأثير السوشيال ميديا على حياتك اليومية:
1. التأثير على الصحة النفسيةعلامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليوميةالشعور بالقلق أو الاكتئاب:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تشعرين بالحزن أو القلق بعد التفاعل مع منشورات الآخرين، أو مقارنة نفسكِ بالآخرين على السوشيال ميديا، فهذا قد يكون علامة على تأثير محتوى السوشيال ميديا على حالتك النفسية.
زيادة في التوتر والضغط:
متابعة الأخبار السلبية أو المنشورات التي تحتوي على معلومات مثيرة للجدل يمكن أن يؤدي إلى شعوركِ بالتوتر. الضغط الاجتماعي الناتج عن محاولة مواكبة كل شيء قد يؤثر على راحتك النفسية.
2. القلق من فقدان الفرص علامات تشير إلى مدى تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية
الخوف من فقدان الفرص الاجتماعية:
إذا كنتِ تشعرين بالقلق أو الحزن لأنكِ لم تكوني جزءًا من حدث أو نشاط تم نشره على منصات التواصل، فهذا يمكن أن يكون نتيجة لظاهرة "FOMO" (Fear of Missing Out) أو الخوف من فقدان الفرص. هذه الظاهرة تعني أنكِ تشعرين بالضغط لمواكبة جميع الأحداث لتشعري بأنكِ جزء من المجموعات الاجتماعية.
3. الإدمان على التصفح
التمرير المستمر
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضين ساعات طويلة في التمرير بين الأخبار والمنشورات دون هدف معين، فهذا يمكن أن يكون علامة على إدمان السوشيال ميديا. قد تجدين نفسكِ تشعرين بالحاجة المستمرة لمتابعة ما يحدث على الإنترنت حتى لو كنتِ غير مهتمة بالمحتوى.
التفكير المستمر في السوشيال ميديا:
إذا كنتِ تفكرين بشكل مفرط في كيفية تحسين منشوراتكِ أو كيف سيؤثر ما نشرته على الآخرين، فهذا قد يشير إلى التأثير النفسي العميق الذي تتركه السوشيال ميديا في حياتك اليومية.
4. تغيير في العلاقات الاجتماعية
التفاعل مع الأصدقاء بشكل أقل:
على الرغم من أن السوشيال ميديا توفر وسيلة للتواصل مع الآخرين، إلا أنها قد تؤدي إلى تقليل التفاعلات الواقعية. إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضي وقتًا أطول في التفاعل عبر الإنترنت بدلاً من الاجتماع بأصدقائك في الواقع، فهذا قد يؤثر على نوعية علاقاتك.
القلق بشأن صورة الذات:
إذا كنتِ تشعرين بضغط دائم من أجل تقديم صورة مثالية لنفسكِ على السوشيال ميديا، فهذا يمكن أن يؤثر على علاقتك بالآخرين، حيث قد تشعرين بالحاجة لإخفاء جوانب معينة من حياتكِ أو تحسين صورتك لتتناسب مع معايير غير واقعية.
5. تغير في الأولويات الشخصية
الاهتمام المفرط في التريندات:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تتابعين التريندات أو التحديات على السوشيال ميديا وتخصصين وقتًا طويلًا للانخراط فيها، فقد يؤثر ذلك على اهتماماتكِ الشخصية الحقيقية. قد تبدأين في تفضيل ما هو شائع على ما هو مهم بالنسبة لكِ في حياتك الواقعية.
التأثير على اختيارات الشراء:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تشتري أشياء لم تكن ضمن خططكِ أو احتياجاتكِ فقط لأنكِ رأيتها على السوشيال ميديا، فهذا يشير إلى أن السوشيال ميديا قد تؤثر بشكل كبير على قراراتكِ المالية والشرائية.
6. التأثير على النوم
الأرق بسبب السوشيال ميديا:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ تقضين وقتًا طويلاً في التصفح على منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم، فقد يؤثر ذلك على جودة نومكِ. التعرض لشاشات الهاتف أو الكمبيوتر قبل النوم قد يؤثر سلبًا على النوم ويجعلكِ تشعرين بالأرق.
7. التشتت وعدم القدرة على التركيز
صعوبة في التركيز على المهام اليومية:
إذا كنتِ تجدين نفسكِ مشتتة أو غير قادرة على إتمام المهام اليومية بسبب التفاعل المستمر على السوشيال ميديا، فهذا قد يؤثر على إنتاجيتك وحياتك اليومية، الانشغال المستمر بالتحقق من الإشعارات أو تحديثات الأخبار قد يجعل من الصعب التركيز على الأنشطة الأكثر أهمية.
8. التأثير على صورة الذات
القيمة الذاتية المرتبطة بالتفاعلات:
إذا كنتِ تشعرين بأن قيمتكِ الشخصية تعتمد على عدد الإعجابات أو التعليقات على منشوراتكِ، فهذا يشير إلى تأثير السوشيال ميديا على صورة ذاتكِ، هذا قد يؤدي إلى تقلبات في المزاج بناءً على ردود الفعل عبر الإنترنت.