«دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت دبي الإنسانية، بالتعاون مع مكتب منسق الأمم المتحدة، جلسة رفيعة المستوى بمشاركة ممثلين عن الدول التي تستضيف مراكز إنسانية رئيسية، إضافة إلى قادة من وكالات إنسانية عالمية.
عُقدت الجلسة في مركز المعرفة والتطوير التابع لدبي الإنسانية، وتم افتتاح الجلسة بكلمات ترحيبية ألقاها راشد الحميري، مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية، تلتها خطابات من برنجيير بويل، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في الإمارات، وجوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في دبي الإنسانية.
وقال جوسيبي سابا: «هدفنا هو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول التي تستضيف المراكز الإنسانية من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والمعرفة».
فيما خاطبت برنجيير بويل، السفراء من الدول المستضيفة للمراكز الإنسانية بقولها: «يُعد اجتماع اليوم ذا أهمية قصوى، حيث نهدف لتعزيز استجابتنا العالمية للأزمات الإنسانية بشكل أكبر».
واختُتمت الجلسة بجولة إرشادية في صالة عرض دبي الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي تهدف إلى جمع 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وحماية ملايين المحتاجين.
وفي بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أكد أن الأزمة التي استمرت لعقد من الزمن أثرت بعمق على المجتمع اليمني، الذي لا يزال يعاني من آثار الصراع. وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي حوالي 19.5 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية
وخدمات حماية، مع تزايد المخاطر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والفتيات.
وأوضح البيان أن الوضع الإنساني في اليمن شهد استقرارًا أو تدهورًا في العديد من المناطق خلال العام الماضي، بسبب التحديات الاقتصادية والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، مما زاد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية ومخاطر الحماية. وأشار إلى أن نصف السكان تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر أكثر من 13 مليون شخص إلى مياه نظيفة، وتعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل كامل أو جزئي.
تستهدف الخطة الإنسانية للعام الجديد تقديم المساعدات المنقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من الأكثر تضرراً. وأكد جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الجهود ستعتمد على أصوات المجتمعات المحلية لتوفير مساعدات فعالة وذات جودة. كما دعا إلى تعزيز الجهود لتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال التنمية المستدامة.
ورغم التحديات، أشار البيان إلى أن 197 منظمة إغاثية تمكنت العام الماضي من تقديم المساعدات لأكثر من 8 ملايين شخص، ثلثاها منظمات يمنية محلية، بفضل دعم المانحين الذين ساهموا بـ1.4 مليار دولار في خطة الاستجابة لعام 2024.