أكد الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أنَّ أمة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أمة مرحومة، منوها إلى كثرة المباح بأنواعه لهذه الأمة، فلم يضيق الله عليها بخلاف من سبقها من أمم.

وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، «كمثال يوضح كيف يسر الله – عز وجل – على هذه الأمة، مسألة تطهير الثوب من أي نجاسة تقع عليه، إذ يكفي لتطهيره حفنة من الماء، مشيرا إلى الأمم السابقة التي حُكم عليها باقتطاع الجزء المدنس من الثوب، بل ووصل الأمر لحك الجلد حتى يدمي الجسد إذا حصلته النجاسة».

أمتنا أمة مرحومة

وتابع عالم الأزهر الشريف، بأن «أمتنا أمة مرحومة، وتدينها سهل، بينما الأمم السابقة كان جزء من تدينها عقوبة وتضييق، فالثوب إذا أزالوا عنه النجاسة صار مخرطا ومرقعا، بينما أمة محمد تزيل النجاسة بحفنة من الماء».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

«الهجرة النبوية المشرَّفة».. موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024

موضوع خطبة الجمعة.. حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024هـ لتكون بعنوان: «الهجرة النبوية المشرَّفة.. وحديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار».

ويتزامن موضوع خطبة الجمعة مع احتفال المسلمين بالعام الهجري الجديد، إذ يكون بداية شهر المحرم ورأس السنة الهجرية 1446 يوم السبت 6 يوليو 2024 ميلاديًا، في حال ثبوت الرؤية.

موضوع خطبة الجمعة

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم والسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأنصار والَّذِينَ اتَّبَعُوهم بإحسان رضي اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تحتها الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذلك الفوز العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد كانت الهجرة النبوية من أهم أحداث الإسلام، حيث كانت بداية المرحلة تأسيس الدولة وبنائها بالمدينة المنورة، وكانت مرحلة تحول هام في تاريخ الإسلام، فعندما اشتد الأذى بأصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الإذن لهم بالهجرة إلى المدينة المنورة، حتى كان الإذن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وهناك بالمدينة المنورة كان بناء الدولة.

وقد تضمنت الهجرة العديد من الدروس من أهمها اليسر بعد العسر، والفرج بعد الشدة، وحسن وصدق التوكل على الله (عز وجل) مع حسن الأخذ بالأسباب، فقد أخذ نبينا صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة المباركة بأقصى الأسباب، منها: اختياره الوقت المناسب للخروج، واتخاذه طرقا غير مألوفة للوصول إلى المدينة المنورة واستعانته بشخصيات ماهرة حكيمة لتعاونه في طريق الهجرة.

وقد حف رحلته المباركة التأييد الإلهي في كل خطواتها ومراحلها، حيث أغشى الله (عز وجل) أعين المشركين المتربصين به فألقى على أبصارهم غشاوة، حيث يقول سبحانه: (فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون)، وما كان من أمر وصول المشركين إلى باب غار ثور حتى قال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال (صلى الله عليه وسلم): "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما!! يا أبا بكر لا الحزن إن الله معنا"، وما كان من تعثر فرس سراقة بن مالك، وشاة أم معبد.

مقالات مشابهة

  • باقي المواد المقرر عقدها ضمن امتحانات الثانوية العامة 2024.. تعرف عليها
  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  
  • أيهما أجمل الزوجة أم الحور العين في الجنة؟.. عالم أزهري يجيب
  • دعاء لعدم النسيان في المذاكرة.. «اللهم انفعني بما علمتني»
  • غرة محرم.. موعد تغيير كسوة الكعبة
  • تغيير كسوة الكعبة في الأول من شهر محرم
  • تغيير كسوة الكعبة في الأول من شهر محرم للعام 1446هـ
  • «الهجرة النبوية المشرَّفة».. موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024
  • آل الشيخ مازحا: أكبر جائزة حصلت عليها سندوتش شاورما.. فيديو