عالم أزهري: أمة سيدنا محمد لم يضيق الله عليها مثل باقي الأمم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أنَّ أمة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - أمة مرحومة، منوها إلى كثرة المباح بأنواعه لهذه الأمة، فلم يضيق الله عليها بخلاف من سبقها من أمم.
وأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، «كمثال يوضح كيف يسر الله – عز وجل – على هذه الأمة، مسألة تطهير الثوب من أي نجاسة تقع عليه، إذ يكفي لتطهيره حفنة من الماء، مشيرا إلى الأمم السابقة التي حُكم عليها باقتطاع الجزء المدنس من الثوب، بل ووصل الأمر لحك الجلد حتى يدمي الجسد إذا حصلته النجاسة».
وتابع عالم الأزهر الشريف، بأن «أمتنا أمة مرحومة، وتدينها سهل، بينما الأمم السابقة كان جزء من تدينها عقوبة وتضييق، فالثوب إذا أزالوا عنه النجاسة صار مخرطا ومرقعا، بينما أمة محمد تزيل النجاسة بحفنة من الماء».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).
وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنوداً إيطاليين". ووصفت هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن حزب الله هو على الأرجح وراء الهجوم على المقر الإيطالي لبعثة (اليونيفيل) والذي أدى إلى إصابة أربعة جنود.
الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان - موقع 24قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الخميس، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة، لكنها لن تفرض مباشرة وقفاً لإطلاق النار. وقال الوزير للصحافيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان ... أطلقهما حزب الله أيضاً".
ودان مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعياً "كل الأطراف" إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد مجلس الأمن في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 نوفمبر (تشرين الثاني) وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.
وحض المجلس "كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها".
وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان "يرجح" أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه.
وقالت النمسا إن 8 من جنودها أصيبوا.