من وحي مسلسل برغم القانون.. أسس اختيار شريك الحياة المناسب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مسلسل برغم القانون، يدور في إطار درامي، ويحظى بمتابعة جيدة سواء على الشاشة، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتدور قصته حول سيدة تدعى «ليلى» تعمل بالمحاماة، تستيقظ في إحدى الليالي لتجد نفسها وحيدة، بعد اختفاء زوجها بشكل مفاجئ، تاركا طفلين وهما ليلى وهاشم، لتتحمل الزوجة التي تؤدي دورها الفنانة «إيمان العاصي» مسئوليتهما كاملة، في خط درامي شيق، لذا تقدم «الوطن» بعض النصائح لاختيار الشريك المناسب.
عند اختيار شريك الحياة لا يشترط أن يكون ثريًا، أو ذو مكانة اجتماعية عالية جدًا، بل يكفي أن يكون قادرًا على تلبية الاحتياجات الأسرية العادية من مأكل وملبس، ويمتلك مهنة تعيله وأسرته بشرف دون الاضطرار للجوء لأحدهم، وقادرًا على مواجهة أعباء الحياة، حتى لا يهرب من مسئوليته يومًا ما وتكوين أسرة ناجحة، بحسب نهال الشيمي خبيرة علم الاجتماع الأسري، في حديثها لـ«الوطن».
القدرة على التواصل بشكل فعالالقدرة على التواصل بشكل فعّال، أحد أهم الأسس التي يجب أن تتوفر في الشريك، حتى يتمكن من التعبير عن نفسه واهتماماته، فالمشاركة تعمل على تحسين المشاعر بين الشريكين، وبشكل عام لابد من التواصل الدائم بين الزوجين، لكن الخطوات تختلف من شخص لآخر.
الاحترام أهم الصفات المطلوبة في شريك الحياةالاحترام أهم الصفات المطلوبة في شريك الحياة، مع وضع الحدود الشخصية بين الشريكين، إذ يجب أن يتفق كل شريك على عدم تجاوز تلك الحدود، بغض النظر عن المرور بظروف صعبة، مثل الإحباط وخيبة الأمل أو جرح المشاعر، إذ أن الاحترام وتبادله أمرًا حيويًا في الحفاظ على استقرار الأسرة، وفق خبيرة علم الاجتماع الأسري.
القدرة على إظهار التعاطفيجب أن يكون الشريك قادرًا على إظهار التعاطف، لأنه يعني تعرفه على مشاعر واحتياجات الطرف الآخر، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاقة، لأنه يؤدي إلى الشعور بمزيد من التفاهم بين الزوجين ومن ثمّ وصول سفينة الحياة الزوجية لبر الأمان، وفق نهال الشيمي خبيرة علم الاجتماع الأسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل برغم القانون إيمان العاصي برغم القانون شريك الحياة شریک الحیاة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: امرأة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب
كشف تقرير لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الاثنين أن 85 ألف امرأة وفتاة قُتلن عمدًا في 2023، وهو ما يعني أن 140 امرأة وفتاة تفقد يوميًا حياتها بسبب العنف المنزلي أو العائلي، بينما تُقتل امرأة أو فتاة كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب لها.
وأفاد بأن 51 ألفا و100 امرأة وفتاة قُتلن في العام 2023 على يد شركائهن أو أفراد من العائلة، مسجلا أن عدد جرائم القتل ضد النساء سجلت ارتفاعا مقارنة بالعام 2022.
وتُحيي بلدان العالم، في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وشهدت القارة الإفريقية أعلى عدد من الضحايا في العالم، إذ بلغ مجموع النساء اللاتي تعرضن للقتل هنا 21 ألفا و700 شخصية، بمعدل 2.9 ضحية لكل 100 ألف نسمة،
ولا يقتصر القتل المرتبط بالجنس على الشركاء الحميميين، بل يمتد إلى العائلة. في فرنسا، على سبيل المثال، كانت 79 في المئة من جرائم قتل النساء ما بين 2019 و2022 ترتبط بالشركاء أو العائلة.
البيانات المتوفرة تشير إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي قُتلن كن قد أبلغن سابقًا عن تعرضهن لعنف جسدي أو جنسي أو نفسي من شركائهن.
وعلى سبيل المثال، تراوحت نسبة النساء اللواتي أبلغن عن العنف قبل مقتلهم في فرنسا وجنوب إفريقيا وكولومبيا بين 22 في المئة و37 في المئة.