أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يفكر في حساباته فقط.. وأمريكا فشلت في لعب دور الوساطة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في حساباته الخاصة بإسرائيل بعيدًا عن قرب إجراء الانتخابات الأمريكية التي ستعقد الشهر المقبل، لافتًا إلى أنه «حتى بعد الانتهاء من الانتخابات بعد 5 نوفمبر المقبل ستتحرك إسرائيل بمفردها».
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى بعد تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس الرئاسة الأمريكية، فإن إسرائيل تبقى المسئولة عن أمنها، مشيرًا إلى أن نتنياهو والقادة الإسرائيليين أعلنوا أنهم المسئولون عن تقرير أمنهم وليس أي طرف آخر، مع التقدير أن التنسيق العسكري والاستراتيجي يكون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن إسرائيل في أعلى مستوى لها حتى الآن، فضلا عن نجاح دولة الاحتلال ونتنياهو في تحييد الموقف الأمريكي ، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تحولت إلى شريك مع إسرائيل في ما يجري، أي إنها فشلت في لعب دور الوساطة، إلى جانب تبنيها مقاربة داعمة لإسرائيل لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل الصلاحيات المتعلقة بالأمم المتحدة، خاصة عندما انضم الاحتلال إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون أحد أعضاء المجتمع الدولي، وبالتالي وافق على ما ورد بالميثاق الخاص بالأمم المتحدة، ووقع على العديد من الاتفاقيات، التي تسمح للوكالات الدولية والتابعة للأمم المتحدة بالعمل في أراضيها.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اتفاقية وقعت عام 1967 ما بين الأمم المتحدة وإسرائيل للسماح للمنظمات الدولية للعمل في الأراضي العربية التي تم احتلالها من قبل إسرائيل، ولكن الجميع يعلم أن هناك حالة من التنكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لكافة المواثيق والتشريعات والقوانين الدولية، وهذا يتضح من خلال الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومحاولة إشعال المنطقة في أكثر من جهة.
الاحتلال يريد تحقيق مجموعة من الأهدافوتابع أستاذ العلوم السياسية: «الاحتلال الإسرائيلي يريد تحقيق مجموعة من الأهداف ومن ضمنها تفكيك وكالة الأونروا التي تعتبر الشاهدة الحية والقائمة والمذكرة للعالم على قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا وشردوا من أراضيهم في عام 1948»، مشيرًا إلى أن الأونروا تخدم أكثر من 5 ملايين ونصف مليون مواطن فلسطيني.