الدويري: القسام تفسد على نتنياهو “خطاب النصر” بذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن مشاهد #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برفح (جنوبي قطاع غزة) أفسدت على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ” #خطاب_النصر ” في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح الدويري للجزيرة أن مشاهد القسام بحي التنور شرقي رفح تمثل “إجابة على عنجهية وفوقية نتنياهو التي بدأ يفقدها مساء أمس الثلاثاء”، في إشارة منه إلى الهجوم الإيراني على #إسرائيل و #خسائر_الجيش الإسرائيلي بالجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يعد “خطاب النصر في ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى”، لكن مشاهد استهداف آليات إسرائيلية من بينها ناقلتا جند شرقي رفح حملت رسالات عدة.
مقالات ذات صلة الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات 2024/10/03وقال الخبير العسكري إن من ضمن تلك الرسائل أن لواء رفح بكتائب القسام “لا يزال يقاتل ولم يفكك مثلما تزعم إسرائيل”.
وبثت الجزيرة مشاهد حصرية من المعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال شرقي مدينة رفح، وتضمنت استهداف 4 آليات عسكرية بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع.
وتعد المشاهد الجديدة، وفق الدويري، رسالة للداخل الإسرائيلي مفادها أن “المقاومة لا تزال موجودة بعد مرور عام رغم كل ما فعله جيش الاحتلال من مجازر وموبقات” وتساءل “إذا كان الحال كذلك في غزة المحاصرة فماذا سيكون الوضع على الجبهة الشمالية؟”.
وحمل الفيديو -حسب الخبير العسكري- رسالة لحزب الله مفادها “تملكون من القوة البشرية 8 أضعاف ما تملكه القسام، و9 أضعاف ما تملكه القسام عسكريا، فكم تستطيعون الصمود بعدما صمدت المقاومة بغزة عاما؟”.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام نتنياهو خطاب النصر إسرائيل خسائر الجيش
إقرأ أيضاً:
مشهدية القسام والحاضنة الشعبية بساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو / فيديوهات
#سواليف
في مشهدٍ تاريخيٍ سيقض مضجع #نتنياهو و #حكومة #الإجرام_الصهيوني ومن ورائهم الرأي العام الإسرائيلي، أظهرت مشهدية #القسام في #ساحة_السرايا خلال مراسم تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاثة، والتفاف #الحاضنة_الشعبية الغزية من حولها، سقوط الأوهام الإسرائيلية بالنصر المطلق وتحقيق أهداف العدوان الذي تواصل على مدى 470 يومًا.
???? شاهد |
في مشهد مهيب..
انتشار كتـائب القـسام بحضور جماهيري حاشد، خلال عملية تسليم المقاومة لـ3 أسيرات "إسرائيليات" لتنفيذ الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/g1EQywnBiw
مئات المقاتلين من الوحدة الخاصة في كتائب القسام بكامل زيّهم العسكريّ الأول وبكامل حلتهم العسكرية وفي ساحة السرايا ورمزيتها العظيمة بقلوب أهل غزة، أرادها نتنياهو لهذه الساحة وفي شمال غزة صورة لهزيمة غزة ومقاومتها.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة يحيي أحرار الأردن / شاهد 2025/01/19
وإذا بالصورة تنقلب عليه هزيمة ساحقة وفشلا ذريعا، أصبح محلاً للسخرية في الإعلام العبري الذي تابع المشهد بكامل تفاصيله مبددًا أوهام نتنياهو وعصابته فلا أهداف للحرب تحققت واليوم التالي للحرب في أول أيام الهدنة كان فلسطينيًا بامتياز، مقاومة قوية وحاضنة شعبية صامدة رغم كل التضحيات والدمار.
احتضانٌ شعبيٌ عظيمٌ، حيث ظهر المشهد جليًا أهل غزة يحتضنون المقاومة ويقبلون رؤوس مقاتلي القسام، ويهتفون بالتحية لكتائب القسام ولقائدها محمد الضيف، ومشاهد الفرح تشعل ساحة السرايا بعبق النصر الذي تحقق بصمودٍ شعبيٍ عز نظيره وبمقاومة راسخة كجبال غزة.
???? شاهد |
جانب من هتافات الجماهير وسط مدينة غزة بعد تسليم كتـائب القسـام الأسيرات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر. pic.twitter.com/KY5ZOK0yzR
مشهدٌ لا يمكن أن تخطئه عين المتابع المنصف، فالمقاومة ما زالت بكامل ألقها وقوتها وسيطرتها على المشهد، وقدمت البرهان والدليل القاطع على أنّ كلّ ما تبجح به قائد جيش الاحتلال وقادة حكومة الحرب كان مجرد أكاذيب ستزيد غضب المجتمع الصهيوني وحنقه على قادته الذين بددوا فرصة استرداد الأسرى لدى المقاومة قبل عامٍ من الآن، وكان كل ما فعلوه إطالة أمد الحرب دون جدوى.
انتشار واسع لأفراد المقـ ـاومة لحظة تسليم الأسيرات "الإسرائيليات" للصليب الأحمر pic.twitter.com/iOXWwXyExg
— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 19, 2025سنرى تداعيات عميقة سياسيا وعسكريا وفكريًا واجتماعيًا، بسبب النقاشات المعمقة التي يخوضونها اليوم إزاء هذا الفشل المركب الذي تسبب به نتنياهو لتحقيق أهداف سياسية شخصية، وأقامت المقاومة الحجة على تلك الأكاذيب التي رددها طوال خمسة عشر شهرًا، فيما تهاوت صورة دولة الاحتلال وبات قادتها يطاردون أمام محكمة العدل والجنائية الدولية كمجرمين حرب، وانحازت شعوب العالم للمقاومة والحق الفلسطيني، وخرج الشعب الفلسطيني بعد 471 يومًا يهتفون للمقاومة وللقسام ولمحمد الضيف وقادة المقاومة.
وحدة النخبة القسامية وخلفها الحاضنة الشعبية ظهرت قبل قليل في مدينة غزة، شمال قطاع غزة، أثناء عملية تسليم المحتجزات الأسيرات.
هذا الظهور يغيظ المسؤولين والسياسيين الإسرائيليين .
النخبة وراهم وراهم . pic.twitter.com/oRIdtN3vaD
وسيبقى السؤال الذي يؤرق الأوساط الإسرائيلية ماذا كان يفعل جيشنا طوال خمسة عشر شهرا متواصلة إذا كانت كتائب القسام ستسلم الأسيرات بمشهد غنيًا بالتفاصيل والدلالات والنصر الذي حققته في هذه المعركة في “ساحة السرايا” وفي “شمال غزة” ليزداد شعور الفشل والإحباط والقهر إزاء قيادة دولة الاحتلال السياسية والعسكرية الفاشلة بامتياز.
جن جنون الإعلام الإسرائيلي على مشاهد تسليم الأسيرات والعرض العسكري للـ ـقـ ـسام، يتساءلون: من أين خرج كل هؤلاء؟ وماذا كان جيشنا يقصف طوال 460 يوم؟ pic.twitter.com/T2RyIigbx0
— نحو الحرية (@hureyaksa) January 19, 2025لماذا ساحة السرايا؟
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن اختيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ساحة السرايا في قلب مدينة غزة لإتمام عملية تبادل الأسرى يحمل دلالات إستراتيجية وسياسية عميقة، وذلك في أول أيام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسحال أن اختيار ساحة السرايا -التي تعد من أهم الميادين المركزية في مدينة غزة، وتربط شارعي الجلاء وعمر المختار الرئيسيين- لم يكن عشوائيا، حيث تحولت “هذه المنطقة، التي تعرضت لتدمير واسع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى مسرح لعملية تحمل رسائل تحدٍ واضحة”.
وأفاد بأن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كذلك يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا، بالتالي تؤكد القسام اليوم أنها تسيطر على المنطقة التي دكها الاحتلال طويلا، وزرع فيها قواته لعدة أشهر بعد أن دمر منازلها على ساكنيها، وهجر الكثير من أهاليها.
وسلط المسحال الضوء على الظهور اللافت والقوي لمقاتلي القسام وهم بكامل عدتهم وعتادهم، وبأعداد غفيرة لتنظيم عملية التسليم، وهذا يعكس فشل مزاعم الاحتلال بقدرته على سحق “حماس” وإضعاف قدرتها خلال 15 شهرا من حرب الإبادة التي شنها على القطاع.
المسار الأخير بنعش الاحتلال
وفي هذا السياق قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، إن ” الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.
وأضاف في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء اليوم الأحد، أن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وأكّد أن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأضاف “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.
يذكر أن صفقة التبادل تشمل الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات مدنيات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، منهم 69 امرأة و21 طفلا دون سن 18.
وتضم قائمة المفرج عنهم شخصيات بارزة مثل خالد جرار وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية، إضافة إلى شقيقات صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتيل في لبنان.
وتمت عملية تسليم الأسيرات عبر الصليب الأحمر الدولي، الذي سيتولى نقل الأسيرات الإسرائيليات إلى الجانب الإسرائيلي مباشرة.