كيف أحرقت الولايات المتحدة أكثر من 3.3 مليار دولار في مواجهة صنعاء؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
وجدت إحصائية تقديرية أن الولايات المتحدة الأمريكية قد خسرت ما يفوق 3 مليارات دولار في مواجهة قوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر وما يرتبط بها من عمليات قصف وإسقاط لطائرات أمريكية في اليمن منذ أواخر العام الماضي.
واستندت الإحصائية إلى ما نقله موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي الشهر الماضي عن متحدث باسم البحرية الأمريكية، والذي قال إنه تم إنفاق ما قيمته 1.
ولم يشمل هذا الرقم تكاليف تشغيل السفن الحربية الأمريكية، لكن مؤسسة “هيريتيج” البحثية، نشرت الجمعة تقريراً ذكرت فيه أن تكاليف نشر مجموعة حاملة طائرات في المنطقة تصل إلى 7 ملايين دولار يومياً، بدون قيمة الذخائر.
ووفقاً لذلك فإن تكاليف نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) في البحر الأحمر خلال تسعة أشهر تقارب 1.9 مليار دولار.
وبإضافة تكاليف الانتشار إلى قيمة الذخائر فإن الإجمالي يتجاوز 3 مليارات دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، وضمن الصراع نفسه، فقد تمكنت صنعاء من إسقاط 9 طائرات أمريكية متطورة من نوع (إم كيو-9) تبلغ قيمة الواحدة منها 32 مليون دولار، منذ نوفمبر الماضي، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة قد خسرت أيضاً في هذه المعركة ما يصل إلى 288 مليون دولار نتيجة إسقاط هذه الطائرات، بدون تكاليف تشغيلها وتذخيرها.
وبذلك ترتفع الحصيلة إلى حوالي 3.345 مليار دولار.
ولا تزال هناك الكثير من التكاليف التي يصعب حسابها بسبب عدم توفر المعلومات والتفاصيل، حيث ذكرت مؤسسة “هيريتيج” الأمريكية أن تكلفة إرسال مدمرة حربية أمريكية واحدة إلى البحر الأحمر تصل إلى 70 مليون دولار سنوياً، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه التكلفة تدخل ضمن تكاليف انتشار مجموعة حاملة الطائرات التي تضم المدمرة أم أنها تكلفة مستقلة، مع العلم أن البحرية الأمريكية قد أرسلت مدمرات وقطع حربية أخرى من خارج مجموعة حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيف مبالغ كبيرة إلى الحصيلة.
وقد نقلت صحيفة “بوليتيكو” الشهر الماضي عن النائب الجمهوري مايك والتز والذي يرأس اللجنة الفرعية المعنية باستعداد القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي قوله: “نحن نحرق عشرات المليارات من الدولارات” في مواجهة ما وصفه بـ”الإرهابيين” في اليمن.
————————————–
يمن إيكو
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر مجموعة حاملة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إعصار يضرب الولايات المتحدة ومصرع أكثر من 80 شخصا
فلات روك- رويترز
بدأت السلطات في ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة جهود إنقاذ مكثفة أمس الأحد بعد أن تسببت رياح وأمطار وعواصف ناجمة عن الإعصار هيلين في انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان وتدمير طرق وجسور وأدت إلى فيضانات مدمرة من فلوريدا إلى فرجينيا.
ويتجه عدد القتلى جراء الإعصار نحو المئة.
ووفقا لإحصاءات رويترز التي استندت إلى تصريحات مسؤولين محليين في الولايات، تسبب الإعصار في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في ولايات ساوث كارولاينا وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وفرجينيا وتنيسى.
ويخشى المسؤولون من أنه لا يزال من الممكن العثور على المزيد من الجثث.
وقالت شركات تأمين وخبراء مطلع الأسبوع الجاري إن التقديرات لحجم الأضرار الناجمة عن الإعصار هيلين تشير إلى أنها ستتراوح بين 15 مليار دولار وما يزيد على 100 مليار. ومن المقرر أن يصدر المسؤولون تقييمات لما خلفه الإعصار، وهو ما سيوفر صورة أوضح لحجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات والناتج الاقتصادي.
وستصبح الأضرار التي لحقت بالممتلكات والخسائر الاقتصادية أكثر وضوحا عندما يقوم المسؤولون بتقييم الدمار.
ومع سقوط أبراج الهواتف المحمولة في جميع أنحاء المنطقة، لم يتمكن مئات الأشخاص حتى الآن من الاتصال بذويهم، وتم إدراجهم في عداد المفقودين.
وفي ولاية نورث كارولاينا، قال كوينتين ميلر قائد شرطة الولاية في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، إن جميع الوفيات تقريبا حدثت في مقاطعة بونكومب، حيث لقي 30 شخصا حتفهم.
وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ أن الإعصار خلف أضرارا كبيرة بأنظمة المياه والاتصالات وبعض الطرق الحيوية.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن 2.7 مليون شخص تقريبا ظلوا بدون كهرباء أمس الأحد، بانخفاض 40 بالمئة عن يوم الجمعة.
واستمر هطول الأمطار الغزيرة بعد أن ضرب الإعصار هيلين ساحل الخليج في فلوريدا مساء يوم الخميس، ما أدى إلى تدمير منازل.
ولقي 25 شخصا حتفهم في ولاية ساوث كارولاينا، وبلغ عدد القتلى 17 في جورجيا في حين توفي 11 في فلوريدا وفقا لما أعلنه حكام هذه الولايات.
وذكرت قناة (سي.إن.إن)، نقلا عن مسؤولين محليين، أن 93 شخصا لقوا حتفهم في الجنوب.