#سواليف

أكد مصدر ميداني في #حزب_الله خوض “ملحمةً بطوليةً ضدّ قوات النخبة الإسرائيلية”، على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوبي #لبنان.

وكشف المصدر لقناة الميادين أنّ هذه الملحمة أسفرت عن #مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى #تدمير نحو 5 #دبابات من نوع “ميركافا”.

وشدّد المصدر على أنّ هذا ما هو “إلا بعض من بأس”، متوعداً بأنّ “القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو”.

مقالات ذات صلة مصادر إيرانية: الحرس الثوري طور تكنولوجيا يمكنها أن تفاجئ الكيان الصهيوني 2024/10/02

ويأتي ما كشفه المصدر الميداني في حزب الله مع تنفيذ حزب الله أكثر من 25 عمليةً ضد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الأربعاء وحتى ساعات الليل، حقق فيها إصابات مؤكدة.

وخاضت المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهدفت تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات الشمالية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين.

وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة تدمير 3 دبابات “ميركافا” في إحدى العمليات، موضحاً أنّ ذلك تم بعد استهداف الدبابات بصواريخ موجّهة، في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية.

إضافةً إلى ذلك، وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”.

وفي عمليات أخرى نفذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف حزب الله قاعدة “عميعاد” ومجموعةً من “الكريات” (كلمة عبرية تعني القرى) في شمالي حيفا وثكنة “زرعيت”، مستهدفاً إياها بصليات من الصواريخ.

“حزب الله مستعد لنا.. سندفع ثمناً بالأرواح بلا إعادة سكان الشمال”

أما في كيان الاحتلال، فأكد إيهود أولمرت، الذي تولى رئاسة الحكومة خلال حرب تموز عام 2006، أنّ “ما تقوم به إسرائيل في لبنان حالياً لن يعيد سكان الشمال”، محذراً من أنّها “ستبقى عالقةً لوقت طويل مع خسائر قاسية بالأرواح في لبنان”، وذلك في حديث إلى “القناة 13”.

وسائل إعلام إسرائيلية أبدت أيضاً خشيةً مما قد يحمله الغزو البري للبنان من مفاجآت لـ”إسرائيل”، على خلفية العمليات النوعية التي يواصل حزب الله تنفيذها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وجاء ذلك بعد تعرّض “جيش” الاحتلال لـ”كارثة في لبنان”، في غضون أقل من يومين فقط على إعلان “بدء العملية البرية الإسرائيلية”، بحيث أقرّ “الجيش” بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله، بينهم 2 برتبة نقيب.

وتعليقاً على “الكارثة”، أكدت قناة “كان” أنّ حزب الله “مستعد لدخول جنودنا إلى جنوبي لبنان”، بينما لفتت “القناة 13” إلى أنّ الكمائن التي نفّذها حزب الله “أظهرت أنّ تشكيلاته الدفاعية تعمل وتقاتل كجيش، وتشكّل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان”.

وأضاف محلل الشؤون العسكرية في القناة، ألون بن دافيد، أنّ ثمن “العملية المحدودة يصبح باهظاً”.

بدورها، حذّرت “القناة 12” من أنّ العدوان البري على لبنان “سيكلف ثمناً بالأرواح (في صفوف الجيش)”، فـ”مقاتلو الرضوان أعدوا للجيش مفاجآت غير مرغوب بها وقاسية جداً”، علماً بأنّ هؤلاء “لم يشاركوا في المعركة بعد”، بحسب ما أكده مراسل الميادين من الجنوب.

وأفادت القناة باستمرار المعارك القاسية بين “الجيش” والمقاومة، مشيرةً إلى إطلاق حزب الله أكثر 240 صاروخاً على مناطق الشمال، الأربعاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله لبنان مقتل تدمير دبابات قوات الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟

وقع اشتباك حاد بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، إثر أمر وجهه الأخير لجمع معلومات حول الوزير المتطرف.

وأفاد موقع "والا" العبرية، بأن المواجهة غير العادية وقعت بين بن غفير وبار خلال اجتماع الكابينت مساء الأحد بعد تلقي الوزير المتطرف تقريرا بشأن تحقيق سري يجريه الشاباك.

وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، فإن رئيس الشاباك كان قد أصدر أوامر قبل شهور لعناصر الجهاز للعمل على "منع سيطرة المتطرفين الكاهانيين على مؤسسات الحكم" في دولة الاحتلال.


واقتحم بن غفير الذي عاد إلى حكومة الاحتلال بعد استئناف العدوان على غزة الأسبوع الماضي، قاعة الاجتماع غاضبا بمجرد تلقيه التقرير بشأن التحقيق.

ووجه المتطرف بن غفير سؤالا إلى بار، قائلا "هل أنت تقف وراء هذا الأمر؟" ليرد رئيس الشاباك "كذب. لم أُصدر أبدا أمرا بذلك، يروّجون عني الأكاذيب باستمرار"، حسب موقع "والا".

ولفت الموقع العبري إلى أن بن غفير خرج من القاعة عقب نفي بار ليعود لاحقا ومعه مستندات قام بعرضها على المشاركين في الجلسة، ومن ثم توجه إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا "هذا رئيس شاباك كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن، إنه يتجسّس على القيادة السياسية، ويجمع معلومات وأدلة، ويحاول تنفيذ انقلاب".

ووفقا لما أوردته القناة "12" العبرية، فإن الحرس حالوا بين رئيس جهاز الشاباك والوزير الإسرائيلي المتطرف في تلك الأثناء.


وأشارت القناة إلى أن تحقيقات جهاز "الشاباك" دارات حول مقربين من بن غفير وعناصر سابقين في منظمة "كاخ" المتطرفة، وكانت تهدف إلى منع "تغلغل منظمات إرهابية يهودية في جهاز الشرطة".

وقال بن غفير إن "هذا زلزال وإنه أصبح واضحا الآن لماذا يجب ألا يبقى بار رئيسا للجهاز"، في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جهاز "الشاباك" نفى إجراء تحقيق بشأن بن غفير.

كما نقلت القناة "12"عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو لم يتلق أي إخطار من جهاز "الشاباك" بشأن التحقيق السري.

مقالات مشابهة

  • حلحلة مرتقبة في ملف حاكمية المركزي وسلام يشدد من الشمال على تلازم الأمن والانماء
  • انتحار جندي بجيش الاحتلال “الإسرائيلي”
  • شاهد بالفيديو.. قائد درع الشمال “كيكل” يدخل “سندس” ويقترب من جبل أولياء ويرسل التهديد الأخير للدعامة: (لو ما طلعتوا قبل الساعة 5 بنفطر بيكم)
  • سلام في الشمال اليوم ولا حسم بعد لملف حاكم المركزي
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • أحمد موسى يفضح مخططا إسرائيليا لتهجير الفلسطينيين
  • اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟
  • إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • جهاز الشاباك يعتقل إسرائيليا يعمل لصالح إيران