التغرير بسائحة أجنبية قاصر والاعتداء عليها جنسيا بشكل جماعي يحرك المصالح الأمنية بأكادير
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم قاصران يبلغان من العمر 15 و16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر من جنسية أجنبية وتعريضها لاعتداء جنسي.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة أكادير قد توصلت بإشعار من أحد المواطنين عبر الخط 19، بخصوص شبهة تعرض فتاة أجنبية لاعتداء جنسي بالشريط الساحلي، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيهم الأربعة مباشرة بعد ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتشير المعطيات المتحصلة إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلى أن الضحية غادرت المؤسسة الفندقية بعد خلاف أسري، قبل أن تتعرض للتحرش والاعتداء الجنسي من طرف قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، بمشاركة باقي المشتبه فيهم الذين يمتهنون أنشطة عرضية بشاطئ البحر.
وقد باشرت خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف إجراءات الاستماع واخضاع الضحية للخبرة الطبية، وهي سائحة أجنبية تبلغ من العمر 15 سنة، فيما تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطموح الإنتخابي يحرك أحزاباً سياسية لتزفيت الطرق و صباغة الواجهات
زنقة 20 ا متابعة
عاد عدد من رؤساء الجماعات المنتمين الى احزاب سياسية مختلفة، إلى الواجهة، بعد غياب طويل، عبر الظهور الميداني المفاجئ إلى جانب بعض الأوراش المرتبطة بتزفيت الأزقة وتنظيم حملات النظافة و”الختان”، في مشاهد وثقتها عدسات الهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأثارت هذه التحركات، التي تأتي تزامناً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، انتقادات واسعة من طرف متابعين للشأن المحلي، الذين اعتبروا أنها محاولة لاستمالة أصوات الناخبين عبر إبراز “منجزات اللحظة الأخيرة”، بعد فترة من الغياب عن الميدان، رغم الاستفادة من التعويضات والسفريات.
واعتبرت فعاليات أن هذه المبادرات، رغم أهميتها في تحسين محيط عيش الساكنة، تبقى ذات طابع مناسباتي وظرفي، تفتقر إلى رؤية تنموية مستدامة، داعين إلى اعتماد مقاربة شاملة في تدبير الشأن المحلي تقوم على القرب، التواصل، وتفعيل المشاريع المبرمجة بانتظام طيلة فترة الولاية وليس إخراجها في اللحظة الأخيرة لاستمالة أصوات الناخبين.