كتب- عمرو صالح:

قال الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، أن تجربة ندوات "أرواح في المدينة" مبهرة، وفى كل مرة أحضر عرضا لأرواح في المدينة أنبهر بكم الجهد المبذول لجمع المادة وتقديمها بشكل جميل.

وأضاف "حلمى" خلال كلمته فى ندوة بعنوان تجربة ندوات "أرواح في المدينة" بين الصحافة والثقافة وحفظ الذاكرة الوطنية، ضمن فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب، أن هذا العمل نحتاج إليه لأن هويتنا تم العبث فيها على مر العصور ونحن فى أمس الحاجة لمثل مشروع أرواح فى المدينة لحفظ الذاكرة الوطنية.

وشارك في الندوة الكاتب الصحفي محمود التميمي المشرف على مشروع حفظ الذاكرة الوطنية "القاهرة عنواني"، وسلسلة ندوات "أرواح في المدينة"، ودكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، والمعماري الكبير عصام صفي الدين، والدكتور محمد الخطيب استشاري مشروع تطوير القاهرة التاريخية، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، الدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، ودكتور محمد حسن عبد الحافظ خبير التراث الثقافي غير المادي بمعهد الشارقة للتراث.

اقرأ أيضا:

لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. بدراوي: يجب زيادة سعة صدر الإعلام في حرية التعبير

https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652212

مسؤول باليونيسيف تكشف دور الإعلام لتحسين الخصائص السكانية

https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652174

الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف

https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652087

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الصحة الأسبق معرض نقابة الصحفيين للكتاب أرواح فی المدینة الذاکرة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر كانت دائماً داعمة للتهدئة، باعتبارها رائدة عملية السلام فى المنطقة، ورغم التحديات التى تواجهها، لا تزال تحتفظ بموقعها القوى فى حل النزاعات والتواصل بين جميع الأطراف المعنية.. وإلى نص الحوار:

الدور المصرى سيظل محوريا فى المستقبل

كيف تُقيّم الدور المصرى فى التوسّط لوقف إطلاق النار فى غزة؟

- مصر حريصة منذ بداية الحرب على وقف إطلاق النار، لأن هذا يُمثل جزءاً من أمننا القومى، فغزة هى بوابتنا الشرقية، ولا يمكن لمصر أن تبقى بعيدة عن هذه الأزمة، كما أن مصر تدرك تماماً أنّ النزاع بين حركة مقاومة تحارب من أجل الاستقلال ودولة احتلال مدعومة من الغرب، وبالتالى كان من الضرورى أن تلتزم بالمساهمة فى التوسّط لوقف القتال، ومنذ البداية سعت مصر لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تمهيداً لحل عادل للقضية الفلسطينية. أما الاتفاق الذى تم التوصل إليه فكان من المفترض تنفيذه فى مايو من العام الماضى، لكن إسرائيل لم تلتزم به بعد أن وافقت عليه، حيث اعتقدت أنها يمكن أن تفرض شروطاً جديدة، مما أدى إلى تأجيله، ورغم هذا، استمرت الجهود المصرية بشكل متواصل.

ما تحديات عملية الوساطة؟

- التحديات التى واجهت مصر كانت متعدّدة، من بينها التحدى الموضوعى، الذى يتمثّل فى تعنّت إسرائيل وإصرارها على مواصلة العدوان وقتل أكبر عدد من المدنيين فى غزة، فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكى، أما التحدى الآخر فكان إجرائياً، ويتعلق بصعوبة التواصل مع القيادة الفلسطينية، خصوصاً مع حركة حماس، التى تُسيطر على قطاع غزة، إذ كان التواصل مع حماس يتم عبر وسائل بدائية للحفاظ على سرية المفاوضات وعدم رصدها من قِبل الأجهزة الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، كانت المماطلة الإسرائيلية تقف حجر عثرة أمام الوصول إلى اتفاقات نهائية، حيث كانت إسرائيل تضيف شروطاً جديدة فى كل مرة يتم التوصّل فيها إلى اتفاق، مما يزيد تعقيد الوضع، ومع ذلك استطاعت مصر التوصل إلى مرحلة حاسمة فى عملية التفاوض التى تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية وتسليم الأسرى.

كيف ترى الدور المصرى فى ملف غزة؟

- الدور المصرى سيظل محورياً فى المستقبل طالما أن القضية الفلسطينية لم تجد حلاً دائماً، ومصر تعتبر مدافعاً رئيسياً عن القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، ولها دور أساسى فى السعى لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إذ تتمسّك مصر بموقفها الثابت فى دعم حقوق الفلسطينيين، وهذا يجعل دورها مستمراً.

ما أهمية الوساطة المصرية بالنسبة لعلاقات مصر مع الفلسطينيين وإسرائيل؟

- مصر تحاول أن تظل عنصراً دائماً للتهدئة، باعتبارها رائدة فى عملية السلام بالمنطقة، ورغم التحديات التى تواجهها، فإن مصر لا تزال تحتفظ بموقعها القوى فى حل النزاعات والتواصل بين جميع الأطراف المعنية، وتسعى دائماً للحفاظ على التوازن بين دعمها الكامل لحقوق الفلسطينيين وحفاظها على علاقاتها مع إسرائيل، وعبر دورها كوسيط، تمكنت مصر من تعزيز علاقاتها مع الفلسطينيين من خلال تقديم الدعم الإنسانى والمساهمة فى التوصل إلى حلول سلمية، كما أن مصر، من خلال الوساطات، تؤكد موقفها الثابت فى دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولى، بما يُعزّز مكانتها فى محافل السلام العالمية.

تحديات إعادة إعمار غزة

عملية إعادة الإعمار بعد العودة عملية معقدة، نظراً للدمار الكبير الذى لحق بالبنية التحتية فى غزة، إذ تلعب مصر دوراً محورياً فى عملية إعادة الإعمار، حيث تقدّم مساعدات كبيرة عبر معبر رفح، وهذه المساعدات تشمل مواد البناء، والأدوية، والمساعدات الغذائية، والحكومة المصرية تتعاون مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة و«الأونروا»، لتنسيق جهود الإغاثة، فى ما يخص الجانب الطبى، حيث يتم تنظيم عمليات نقل المرضى والمصابين عبر معبر رفح لتلقى العلاج فى مصر، وهذا جزء من الدعم الإنسانى المستمر، أما بالنسبة لإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة منذ بداية الأزمة على منع تهجير الفلسطينيين
  • استشاري: كلما كان الشخص أكثر تعلماً زادت مقاومته لفقدان الذاكرة.. فيديو
  • وزير المالية الأسبق: استثمار الحكومة في العقارات رأس مال ميت
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر أول من تدخل لحل القضية الفلسطينية
  • إحالة ملف وزير الشباب والرياضة الأسبق “عبد القادر خمري” ومن معه للمحاكمة
  • محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تعزيز هويتنا الوطنية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيسة اللجنة الإشرافية لبرنامج المدن الصحية ووفد منظمة الصحة العالمية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيسة اللجنة الإشرافية لبرنامج المدن الصحية