وزير الصحة الأسبق: هويتنا تعرضت للعبث.. ونحتاج لحفظ الذاكرة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، أن تجربة ندوات "أرواح في المدينة" مبهرة، وفى كل مرة أحضر عرضا لأرواح في المدينة أنبهر بكم الجهد المبذول لجمع المادة وتقديمها بشكل جميل.
وأضاف "حلمى" خلال كلمته فى ندوة بعنوان تجربة ندوات "أرواح في المدينة" بين الصحافة والثقافة وحفظ الذاكرة الوطنية، ضمن فعاليات معرض نقابة الصحفيين للكتاب، أن هذا العمل نحتاج إليه لأن هويتنا تم العبث فيها على مر العصور ونحن فى أمس الحاجة لمثل مشروع أرواح فى المدينة لحفظ الذاكرة الوطنية.
وشارك في الندوة الكاتب الصحفي محمود التميمي المشرف على مشروع حفظ الذاكرة الوطنية "القاهرة عنواني"، وسلسلة ندوات "أرواح في المدينة"، ودكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، والمعماري الكبير عصام صفي الدين، والدكتور محمد الخطيب استشاري مشروع تطوير القاهرة التاريخية، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، الدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، ودكتور محمد حسن عبد الحافظ خبير التراث الثقافي غير المادي بمعهد الشارقة للتراث.
اقرأ أيضا:
لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. بدراوي: يجب زيادة سعة صدر الإعلام في حرية التعبير
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652212
مسؤول باليونيسيف تكشف دور الإعلام لتحسين الخصائص السكانية
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652174
الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/10/2/2652087
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الصحة الأسبق معرض نقابة الصحفيين للكتاب أرواح فی المدینة الذاکرة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السوداني الأسبق: ندعم الأزهر ومواقفه في مكافحة الأرهاب والتطرف
ألقى الدكتور محمد الياقوتي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق، كلمة نيابة عن الوفود المشاركة في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري".
استهل الدكتور الياقوتي كلمتَه بتوجيه خالص الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته لهذه الندوة الدولية، مؤكدًا أن ذلك يعكس اهتمام القيادة المصرية بدعم القضايا الإسلامية والإنسانية الكبرى. كما عبَّر عن تقدير الوفود المشاركة لمصر، أرض الكنانة، وللدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار الدكتور الياقوتي إلى المكانة الفريدة التي تحتلها مصر في قلوب المسلمين، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضلها. وذكر قول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]، وكذلك وصف يوسف عليه السلام لها بأنها {خَزَائِنِ الْأَرْضِ} [يوسف: 55]. وأضاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على جيشها، واصفًا إياه بأنه "خير أجناد الأرض".
وأوضح أن مصر ليست مجرد دولة، بل هي رمز للحضارة الإسلامية والتاريخ العريق، مشيدًا بدورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ومكافحة الإرهاب والتطرف تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلن الدكتور الياقوتي خلال كلمته دعم الوفود المشاركة لمصر في مواجهة كل التحديات، مؤكدًا رفضهم القاطع لمخططات الإرهاب التي تستهدف تقسيم الدول وإثارة الفتن، مشددًا على أن وحدة واستقرار الدول العربية والإسلامية أمر لا يقبل المساومة.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الإفتائية في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أهمية دور المؤسسات الإفتائية في ترسيخ الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الياقوتي إلى أن المشاركين في الندوة لمسوا رغبة حقيقية من ممثلي هيئات ومؤسسات الإفتاء، ومن علماء الفكر والدين، في مواجهة التحديات الفكرية التي تحيط بعالمنا المتسارع. وأعرب عن تفاؤله الكبير بما طرحته الندوة من أفكار وحلول قابلة للتطبيق، تسهم في مواجهة المشكلات المعاصرة.
واختتم الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق كلمته بالإشادة بدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واصفًا إياها بأنها نموذج يحتذى به في تقديم رؤى فقهية عميقة ومستبصرة بقضايا الأمة. وأعرب عن أمله في استمرار هذه الجهود المثمرة، مؤكدًا أهمية تنظيم مثل هذه الندوات بشكل دوري لما تقدمه من مخرجات تخدم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الياقوتي أن يحفظ الله مصر وشعبها وقائدها من كل سوء، وأن يبارك في جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين.