خلافات عائلية تتحول إلى اشتباكات.. إصابة شخصين في مشاجرة مسلحة بالمنيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهدت قرية الروضة بمركز ملوي جنوب المنيا، مواجهات عنيفة بين عائلتين، استخدم خلالها الأطراف أسلحة نارية وبيضاء، مما أسفر عن إصابة شخصين بإصابات بالغة.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة تتضمن وقوع مشاجرة بين عائلتين بمركز ملوي، وأسفرت عن وقوع إصابات، وتم نقلهم الي المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف علي الفور الي مكان الواقعة، وتبين إصابة كلا من: محمد عامر فتحي عبد الحسيب، يبلغ من العمر 20 عاماً، بطلق ناري «خرطوش» بمنطقة الوجه، والمدعو محمد عبد المقصود، يبلغ من العمر 22 عاماً، طعن في منطقة البطن، وتم نقلهم إلى مستشفي ملوي التخصصي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي، أن سبب نشوب المشاجرة هي تجدد خلافات سابقة بين العائلتين، وبتقنين الإجراءات تم القبض علي عدد من طرفي المشاجرة، وفرض كردون أمني بمحيط القرية لعدم تجديدها مرة أخري، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا مصابين خلافات سابقة مشاجرة بين عائلتين
إقرأ أيضاً:
مقتل «3» قادة إثر اشتباكات مسلحة بين شرطة الجمارك ومستنفرين يتبعون للجيش بالنهود
بدأت الأحداث عندما استولى المستنفرون على سيارة تابعة للجمارك، حيث كان هناك اتفاق سابق يسمح للمستنفرين باستخدام السيارات الحكومية غير العاملة.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة النهود بولاية غرب كردفان غربي السودان، الأحد، اشتباكات مسلحة بين شرطة الجمارك ومجموعة من المستنفرين والاحتياط التابعين للجيش، مما أسفر عن مقتل اثنين من قادة المستنفرين وأحد قادة شرطة الجمارك وإصابة العشرات من الطرفين.
بدأت الأحداث عندما استولى المستنفرون على سيارة تابعة للجمارك، حيث كان هناك اتفاق سابق يسمح للمستنفرين باستخدام السيارات الحكومية غير العاملة.
ومع ذلك، طالبت الجمارك باستعادة السيارة بعد اكتشاف أن ملكيتها تعود لها، لكن المستنفرين رفضوا إعادة السيارة، مما أدى إلى تفاقم التوتر بين الطرفين.
وفي ظل احتدام الخلاف، كان من المفترض أن يُعقد اجتماع لحل النزاع، لكن التوتر تصاعد مع تجمع قوات الجمارك وعدد من المستنفرين قبل الاجتماع.
وبحسب تسجيل صوتي نشره أحد منسوبي القوات النظامية، يدعى حمد صافي حمد، بدأت الاشتباكات عندما تدخلت قوة من الجمارك وهاجمت المستنفرين والاحتياط بأسلحة متوسطة، ما أدى إلى سقوط القتلى والمصابين.
وأشار التسجيل إلى أن من بين القتلى قائدين من كتائب المستنفرين وقائد من الشرطة، فيما أصيب عدد من قادة الاحتياط والمستنفرين الذين كانوا يحاولون تهدئة الوضع.
وبالرغم من هذه الخسائر، عاد الهدوء إلى المدينة، حيث يتلقى الجرحى العلاج وتم دفن القتلى.
الوسوماشتباكات مسلحة مدينة النهود ولاية غرب كردفان