حلف قبائل حضرموت يحصل على دعم قبيلة جديدة في خطواته التصعيدية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قبيلة الخامعة – سيبان، يوم الأربعاء، دعمها الكامل لحلف قبائل حضرموت ومواقفه الراسخة في الدفاع عن حقوق المحافظة.
وجاء في منشور على صفحة الحلف على “فيسبوك” أن الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، استقبل وفداً من مقادمة ووجهاء وشخصيات بارزة من قبيلة الخامعة – سيبان.
وأعرب الوفد خلال اللقاء عن تأييدهم للخطوات التصعيدية التي يتخذها الحلف لتحقيق المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، مؤكدين وقوفهم الدائم إلى جانب كل ما يخدم المحافظة ويدافع عن حقوقها.
من جانبه، شدد الشيخ بن حبريش على أن الوضع الراهن في حضرموت يستدعي تعاون الجميع، سواء القبائل أو مختلف شرائح المجتمع، لتحقيق العدالة والاعتراف بحقوق المحافظة التي يتبناها حلف قبائل حضرموت.
وكان مشايخ قبائل بلعبيد قد أعلنوا يوم الثلاثاء عن ثبات موقفهم الداعم لحضرموت وحلف قبائلها حتى تحقيق كافة التطلعات والمطالب، مؤكدين ضرورة رفع المظالم بمختلف أشكالها عن أبناء المحافظة.
يأتي هذا التصعيد القبلي في حضرموت على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، حيث أعلن حلف قبائل حضرموت في أغسطس الماضي سيطرته على خمسة قطاعات نفطية هامة، مهدداً بعدم السماح بالتصرف فيها حتى تلبية مطالب أبناء المحافظة بتوفير الخدمات الأساسية. ورغم ذلك، قرر الحلف لاحقاً السماح بخروج شاحنات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والمياه، تحت إشراف لجنة خاصة لضمان وصول الوقود إلى وجهاته الصحيحة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
بينها حمى الضنك…الأوبئة تجتاح ساحل حضرموت
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سجلت مديريات ساحل حضرموت شرق اليمن 331 حالة اشتباه بأمراض حمى الضنك والكوليرا والحصبة منذ بداية عام 2025، وفقًا لإحصائية دائرة الترصد الوبائي.
توزعت الحالات المؤكدة على النحو التالي: تم تسجيل ثلاث إصابات بحمى الضنك ووفاة واحدة بسبب الحصبة في مديرية الديس.
بينما بلغ عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك 167 حالة، تركزت بشكل رئيسي في منطقتي المكلا وبروم ميفع.
أما بالنسبة للكوليرا، فقد تم تسجيل 81 حالة، معظمها في مديرية حجر، في حين سُجلت 83 حالة اشتباه بالحصبة، مع التركيز على المكلا.
من جهة أخرى، تعافت 99% من الحالات المسجلة، في حين كانت 57% من إصابات الحصبة لغير المطعمين، مما يبرز أهمية تعزيز حملات التلقيح لحماية المجتمع.