كشفت نتائج دراسة جديد أجراها باحثون من مركز بن ستيت هيرشي الطبي،  إن استخدام المرأة المطول لعلاجات هرمونية يحسن صحة القلب والأوعية الدموية في مرحلة انقطاع الطمث.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات موسع عن العلاج الهرموني في مرحلة سن اليأس، وأظهرت أنه يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، باستعادة مستويات هرمون الاستروجين.

وحسب "مديكال نيوز توداي"، يعد العلاج بالهرمونات البديلة مفيداً بشكل واسع لمجموعة من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل. وهو يعمل على استعادة مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم، عادةً، ولكن ليس دائمًا، هرمون الاستروجين، حيث تميل هذه الهرمونات إلى الانخفاض مع التقدم في العمر، وهي العملية المسؤولة غالباً عن العديد من الأعراض عند انقطاع الطمث.
وأجرى الدراسة الجديدة بووجدوا أن اللواتي تناولن هرمون الأستروجين مدة عام واحد على الأقل شهدن زيادة بـ 13% في الكوليسترول الجيد. وانخفض الكوليسترول السيئ بين 11% و15%، وعند الجمع مع هرمون البروجسترون بلغ الانخفاض، 20%.

كما وجد الباحثون أن علامات مقاومة الأنسولين كانت أقل أيضاً لدى اللواتي تناولن علاجات هرمونات الأستروجين، حيث انخفضت بـ 14% لدى الواتي تناولن الأستروجين وحده، وبـ 8% لدى اللواتي تناولنه مع البروجسترون.

وأشار الباحثون إلى أن بعض الأسئلة عن التأثير الصحي طويل الأمد للعلاج بالهرمونات البديلة لأعراض انقطاع الطمث لا تزال في حاجة إلى إجابات، خاصة عند التوقف عن هذا العلاج بعد الـ 60، للوقاية من سرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقطاع الطمث صحة القلب والأوعية الدموية سن اليأس هرمون الاستروجين سرطان الثدي الاستروجين انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء

المناطق_متابعات

حذرت دراسة حديثة من أن التوتر المزمن قد يشكل عامل خطر رئيسياً للإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب، مع تأثير أكثر وضوحاً لدى النساء مقارنة بالرجال.

ووفقاً للبحث المنشور في مجلة «علم الأعصاب»، فإن النساء اللواتي يعانين من مستويات توتر مرتفعة يواجهن خطراً متزايداً للإصابة بالسكتة الدماغية، في حين لم يُلاحظ ارتباط مماثل لدى الرجال.

أخبار قد تهمك أستاذ في أمراض القلب: أغلب جلطات القلب ليست وراثية كما يعتقد البعض 16 مايو 2023 - 10:11 صباحًا استشاري: التوتر والضغط النفسي من أسباب ارتفاع الكوليسترول 21 نوفمبر 2022 - 8:03 صباحًا

وشملت الدراسة 426 شخصاً أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية، وهي النوع الأكثر شيوعاً، وقارنتهم بمجموعة أخرى مماثلة لم تتعرض للسكتة.

ووجد الباحثون أن مستويات التوتر كانت أعلى بشكل ملحوظ لدى المصابين بالسكتة الدماغية، ما يشير إلى دور التوتر المزمن في اضطرابات الأوعية الدموية.

وأوضح الدكتور لورين باتريك، الباحث المشارك في الدراسة، أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، ما يعزز خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"
  • تأخير العلاج الهرموني لسن اليأس.. مخاطر صحية يحذر الأطباء منها
  • اليمن: 4.8 ملايين نازح.. والأمم المتحدة تكشف الرقم الصادم للنساء والأطفال!
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء