محلل: بايدن لا يملك السيطرة على نتنياهو.. وإسرائيل لا تملك إلا خيار الرد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال إيريك هام، الكاتب والمحلل السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تأمل بألا ترد إيران عسكريًا على إسرائيل، وهو ما ظهر جليًا في تصريحات الرئيس الأمريكي جو بادين ونائبته كاملا هاريس، حيث أعلنا رغبتهما في أكثر من مناسبة في وقف إطلاق النار، وسعيا إلى الحلول الدبلوماسية، إذ أنهما لا يرغبا في زيادة المأساة العسكرية والخسائر البشرية.
وأضاف «هام» الخبير في الشؤون الأمريكية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع يزداد تعقيدًا، موضحًا أن بادين ليس لديه أي نوع من التأثير والسيطرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكنتيجة على هذا فالولايات المتحدة أصبحت في وسط هذا النزاع في الشرق الأوسط.
نتنياهو ليس لديه أي خيار سوا الردوأشار إلى أن نتنياهو ليس لديه أي خيار سوى الرد على إيران، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتمكن من زيادة الضغط على إسرائيل إلا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا نتنياهو بادين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
قال سركيس أبو زيد المحلل السياسي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه ضد الحلول السياسية لأنه يرفض قيام دولة فلسطينية ويرفض الانسحاب من غزة، ويسعى لتغيير الشرق الأوسط وتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى والتي من ضمنها لبنان كاملة.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يسعى لتدمير حماس وحزب الله حتى يستطيع أن يحقق هذا المشروع، لذلك يعتمد سياسة قصف المدنيين والأحياء الشعبية والمستشفيات والمدارس وخلق مشكلة اجتماعية اقتصادية في لبنان.
وأكد أن هناك ما يقرب من مليون نازح بسبب هذا القصف العشوائي والعمليات المستمرة والاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال، لذا فإن نتنياهو يريد أن يوجد في لبنان حالة من الفوضى والانقسام، متابعا: «ربما يراهن على فتنة داخلية لم تحصل إلى الآن للتضامن الاجتماعي لكنه ما زال مستمرا في القصف العنيف والعدواني لاطمئنانه بأن الولايات المتحدة تقف بجانبه».
وواصل: «هناك اتصال بين أمريكا وإيران وهناك موقف إيراني وبعض وجهات نظر تراهن على الحل الدبلوماسي مع أمريكا خاصة مع الديمقراطيين، كما أن إيران لن تدخل بحرب شامل وتتفادى أن تكون هناك مشاركة عسكرية مباشرة في هذه المعركة».