دول غربية تدعو رعاياها لمغادرة إيران وتجلي آخرين من لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعت ألمانيا وفرنسا وسويسرا، اليوم الأربعاء، مواطنيها إلى مغادرة إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل وتهديدات الأخيرة بالانتقام، في حين واصلت دول غربية عمليات إجلاء رعاياها من لبنان.
وقالت السفارة الفرنسية لدى طهران -في بيان الأربعاء- إنه يجب على الفرنسيين الموجودين في إيران توخي الحذر خلال تنقلاتهم في البلاد، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة.
ودعت السفارة مواطنيها لعدم السفر إلى إيران، مطالبة الموجودين فيها بمغادرتها في أسرع وقت فور فتح المجال الجوي.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الألمانية في تحديث لتوصياتها "يُطلب من المواطنين الألمان مغادرة إيران" وكذلك عدم السفر إليها.
كما أصدرت سويسرا توصية مماثلة، داعية "السويسريين إلى مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، إذا بدا ذلك ممكنا وآمنا". وأضافت الخارجية السويسرية "لا يُنصح بالسفر إلى إيران".
وعلى صعيد متصل، أوصت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران شركات الطيران بتجنب التحليق فوق إيران بسبب "المخاطر العالية" الناجمة عن إطلاق طهران الثلاثاء صواريخ على إسرائيل التي توعدت بالرد.
وأضافت الوكالة أن "التوصية سارية حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ويمكن مراجعتها قبل ذلك لتعديلها أو سحبها، عملا بالتقييم المعدل".
إجلاء من لبنان
من جانب آخر، أعلنت برلين -الأربعاء- إرسال طائرة عسكرية إضافية إلى لبنان لإجلاء 130 مواطنًا ألمانيًّا "معرضين للخطر بشكل خاص"، بعد يومين من عملية إجلاء مماثلة.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع -في بيان مشترك- إن الطائرة تحمل 5 أطنان من مواد الإغاثة، ومعظمها معدات طبية مثل الحقن والضمادات للرعاية الطارئة للمدنيين في لبنان.
وأوضحت الوزارتان أنه تم حتى الآن إجلاء 241 ألمانيًّا من لبنان بواسطة طائرات تابعة للجيش الألماني.
كما سيتم إعداد رحلات جوية أخرى وفقا للاحتياجات وتطور الوضع "الذي لا يزال متقلبا للغاية"، وفق المصدر نفسه.
وأعادت السلطات الاثنين موظفين "غير أساسيين" في السفارة الألمانية وعائلاتهم، بالإضافة إلى أشخاص معرضين للخطر. ولا تزال السفارة "تعمل" في هذه المرحلة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة نظمت رحلة جوية من بيروت إلى إسطنبول -الأربعاء- للسماح للأميركيين بمغادرة لبنان.
وأضاف ميلر -في مؤتمر صحفي- أن نحو 7 آلاف مواطن أميركي في لبنان سجلوا أسماءهم لدى الحكومة لتلقي معلومات عن مغادرة البلاد، رغم أن ليس كل هؤلاء يبحثون عن المساعدة للمغادرة.
وتابع أن رحلة اليوم اتسعت لنحو 300 شخص وحملت نحو 100 أميركي وأفراد أسرهم، مضيفا أن واشنطن تعمل مع شركات الطيران منذ يوم السبت لتوفير مقاعد للأميركيين على الرحلات التجارية.
وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل، مساء الثلاثاء، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من لبنان
إقرأ أيضاً:
بعثة منتخب الكرة النسائية تستعد لمغادرة كيجالي عقب الفوز على رواندا
تغادر بعثة المنتخب الوطني للكرة النسائية العاصمة الرواندية كيجالي عقب منتصف الليل، في طريق العودة إلى القاهرة، وذلك عقب فوز المنتخب المصري بهدف نظيف على أصحاب الأرض، فى إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للسيدات.
بينما تصل بعثة المنتخب الرواندي فجر الأحد قبل البعثة المصرية نظرًا لاختلاف شركات الطيران، حيث يسافر المنتخب الضيف عبر الطيران الإثيوبي، بينما يسافر المنتخب المصري على متن طائرة مصر للطيران.
وتتجه بعثة المنتخب المصري مباشرة من مطار القاهرة إلى مدينة الإسماعيلية، حيث يستضيف ستاد قناة السويس مباراة الإياب، في السادسة مساء الثلاثاء المقبل.
وقام أفراد بعثة المنتخب المصري للكرة النسائية بجولة في محيط الفندق بمدينة كيجالي صباح اليوم السبت، قبل تناول وجبة الغذاء في الفندق، ثم حصل أفراد البعثة على راحة حتى موعد العشاء، الذي تعقبه محاضرة للمدير الفني أحمد رمضان، استعدادًا لمباراة العودة.
حضر المباراة في كيجالى أعضاء السفارة المصرية والجالية المصرية، على رأسهم معالي السفيرة نرمين الظواهري، والتي وجهت الدعوة إلى سفراء الدول العربية في رواندا، وحضر منهم سفراء الجزائر، السودان، وليبيا، والقائمان بالأعمال القطري والإماراتي، والذين شجعوا منتخب مصر وأثنوا على أداء اللاعبات.