علاقاتنا بإيران ليست تُهمةً لتُنفى أو عاراً ليُغطى عليه أو جريمة لتنكر .
علاقاتنا بإيران متينة وقوية … واضحة وعلنية !
ليست خطيئة نخجل منها أو ذنباً نحاول إخفاءه !
تربطنا بهم رابطة الدين … وتجمعنا معهم مفاهيم مقدسة أضاعها العرب والمتشدقون بالعروبة منذ زمن طويل ،
ويصادف أن أبرزها «العروبة» نفسها .
إيران دولةٌ صديقة وحليفة مخلصة وقفت مدافعة عن قضايا الأمة الإسلامية في الوقت الذي كان فيه زعماؤنا وحكامنا يلعقون الأحذية الإسرائيلية والأمريكية ويتهافتون على إرضاء الغرب بشتى الوسائل !
أن يأتي صعلوك ابن خيمة ليحدثنا عن العروبة
فهذه قمة الدناءة .
خسيس منزوع الشرف يلعق كل حذا أجنبي ..
ويروج لكل ثقافة دخيلة ..
وينفق الملايين بغية استجلاب الراقصات ..
ويقضي طوال وقته في أحضان الغرب ..
ويسعى للتطبيع والترفيه والاستثمار في دور الدعارة ..
أقصى ما يمكنه فعله هو وضع حذاء جدي
«يمني الصنع» في فمه والتزام الصمت !
وسيكون هذا أول تصرف «عروبي» يقوم به!
أنت يا نتاج كل عرقية وثقافة ..
تأتي لتزايد علينا ؟!
نحن!!
أصل كل عروبة وآخر حصن لها ؟!
على غلمان جون وجورج وشمعون
أن يلموا بتاريخهم وأصولهم قبل الخوض
في هكذا تفاهات!!
نحن حلفاء لإيران .. مذ قطعت علاقاتها بالصهاينة!
بينما كنتم عبيداً لها قبل ذلك !!
لطالما تسابقتم على تقبيل أيادي ملوكها ونيل استحسانهم !
تزاحمتم على أبوابهم … ركعتم أمامهم … أعلنتم الطاعة لهم
بدويكم وحضريكم … أميكم ومثقفكم !
بربطات أعناقكم … بعقالاتكم … ببذلاتكم العسكرية والمدنية !
وقفتم على باب الشاه .. تلو الشاه .. تلو الشاه
الفارسي المجوسي الرافضي تنتظرون متى يؤذن لكم مقابلته !
لم تقلقوا على عروبة … لم تمانعوا فكراً رافضياً … لم تخافوا مداً فارسياً ،
فقط لأنها كانت تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية وتعتبر أقوى حليف لإسرائيل في المنطقة !
واليوم عندما وقفت إيران في صف الإسلام والعروبة خفتم على عروبتكم وإسلامكم بكل وقاحة !
لقد سئمنا هذا النفاق … سئمنا انحطاطكم …
سئمنا كذبكم … سئمنا تفاهاتكم
اذكروا لي عدواً واحداً لإسرائيل ،
لا تعتبره السعودية والإمارات عدواً لهما !!
اذكروا لي حليفاً واحداً لإسرائيل ،
لا تعتبره السعودية والإمارات حليفاً لهما !!
واحد فقط .. حليف .. عدو .. حبيب .. غريب ..
وجه خلاف واحد .. واحد فقط!!
اعتبروه تحد القرن .. اختبار عين الصقر ..
بطولة العالم في التركيز والملاحظة!
هؤلاء الثلاثة متشابهون لحد مخيف!
يحبون الأشياء نفسها .. يكرهون الأشياء نفسها ،
يملكون نفس الاهتمامات .. يمارسون نفس الهوايات!
السباحة في مستنقعات الدم والرقص على الأشلاء!
لهجتهم واحدة .. خطابهم واحد ..
هواياتهم واحدة .. أغنيتهم المفضلة واحدة ..
كما أن لديهم حساسية من الشرف .. ثلاثتهم!
لن أستغرب إذا قيل لي أنهم يتشاركون نفس الغرفة أيضاً!
وفرشاة الأسنان كذلك .. والسرير!!
لو أن هذه لعبة «أوجد الفروقات» لأصبحت مستحيلة!!
هؤلاء الثلاثة متشابهون للدرجة التي تجعلك تظن أنهم توأم سيامي!
انعكاس المرآة .. مجرد صورة رديئة مقارنة بهم!
اسمع جيداً .. أرجو ألا تسيء الفهم!
هذا لا يعني أنهما عميلان للكيان!!
ليست علاقة «تبعية» .. لقد تغيرت!
اليوم هما جزء من المشروع !
جروا الكلب .. لم يعودا كذلك!
هما حالياً الكلب نفسه .. ذيله ، أو ساقه الخلفية،
تلك التي يتبول عليها تحديداً !
من هذه اللحظة ينبغي معاملتهما على هذا النحو!
نفس العدو .. نفس المشروع .. نفس الكلب!
الآن ما يجب على أبناء الكلب معرفته ،
أن الوقت لم يعد ملائماً للعروض الهزلية!
الظهور في مظهر حماة الأمة لم يعد لائقاً …
الظهور بالعباءة الدينية لم يعد لائقاً ..
الظهور بالشعارات العروبية لم يعد لائقاً ..
هل تريد إقناعي يا ابن اللعينة أن نظاماً مثل النظام الإماراتي يكترث لأمر الصحابة؟!
هل تريد إقناعي أن من يستجلب الراقصات لأطهر بقاع الأرض قد يهتم لأمر أناس قد ماتوا قبل ألف عام ؟!
انصت جيداً ..
لقد بتم جزءاً من هذا .. لستم عملاء .. لستم أتباعاً .. لستم خونة .. بل جزء منه .. لذا فالنباح بالتهم الزائفة لن يجدي ،
يفضل أن تعدوا أنفسكم للهول القادم!
لقد بات كل شيء واضحاً وجلياً !
هنالك وجهتان لا ثالث لهما …
إما وجهة أمريكا وإسرائيل … أو وجهة فلسطين ومن معها
ويسعدنا بكل تأكيد الوقوف إلى جانب إيران كحليف وصديق
على الوقوف في الصف الأمريكي كعبيد ودمى مثلكم !
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صادرات الكلاب العسكرية الهولندية لإسرائيل تضع هولندا في موقع التواطؤ بالجرائم الدولية
#سواليف
حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حكومة هولندا المسؤوليةالقانونية المباشرة عن التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرضالفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة، على خلفية استمرارها في دعم آلة الحرب الإسرائيلية على نحو مباشر وغير مباشر.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي إنّ هولندا تواصل تصدير الكلاب العسكرية إلى جيش الاحتلال وسائر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، على الرغم من استخدامها أداة للتعذيب والترويع المنهجي للفلسطينيين، كجزء منالمنظومة الإسرائيلية القائمة على فرض الهيمنة الشاملة عليهم، وتجريدهم منكرامتهم الإنسانية، وتدمير وجودهم كليًّا.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّه تابع بقلق بالغ المعلومات التي كشفها “مركزأبحاث الشركات متعددة الجنسيات” (SOMO)، بشأن حصول شركاتهولندية على شهادات بيطرية لتصدير 110 كلاب إلى إسرائيل خلال المدة مابين تشرين أول/ أكتوبر 2023 وشباط/ فبراير 2025، إذ خُصّصت مائة منهذه الشهادات لصالح شركة “Four Winds K9″، وهي عبارة عن مركز تدريبكلاب يقع في قرية “خيفن” الهولندية، وتملك، بحسب مركز الأبحاث، سجلًاطويلًا في تصدير الكلاب إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة عائلة فلسطينية تمسح من سجل الوجود بكامل أفرادها في قصف إسرائيلي على خان يونس 2025/04/11ووفق المعلومات التي نشرها “SOMO”، رفعت المحامية الهولندية “ليزبيثزيغفيلد” في عام 2017 دعوى قضائية ضد الشركة، لتكشف لاحقًا وثائقمسرّبة عن تدخل الحكومة الإسرائيلية، وبخاصة وزارتي الدفاع والعدل، للدفاععن شركة “Four Winds K9”، وتقديم الدعم القانوني لها عبر شركاتمحاماة هولندية، بهدف حمايتها من أي مساءلة قانونية عن دورها في دعمالجرائم الإسرائيلية.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ التنسيق الوثيق بين مؤسسات الدولةالإسرائيلية، والكيانات القانونية الهولندية، وشركة “Four Winds K9” يكشفعن شبكة عابرة للحدود من التواطؤ المتعمّد، تغذّي بصورة نشطة آلة القتلوالقمع الإسرائيلية، وتضمن استمرار الدور الحيوي للشركة في تزويد الوحداتالمتورطة مباشرة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الميداني وثّق العديد من الجرائم التياستخدمت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي الكلاب في مهاجمة المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، بما في ذلك الأطفال والمسنين والمرضى، فضلًاعن نهش جثامين القتلى، وترويع العائلات، وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين، بمافي ذلك ارتكاب جرائم اغتصاب مروّعة باستخدام الكلاب.
ولفت إلى أنّ القوات الإسرائيلية تستخدم الكلاب العسكرية الضخمة بصورةمنهجية خلال هجماتها العسكرية في قطاع غزة، وخاصة أثناء اقتحام المنازلوالمستشفيات ومراكز الإيواء، وكذلك خلال الاقتحامات التي تنفذها في الضفةالغربية.
وأوضح أنّ استخدام الكلاب ضد المدنيين يتخذ أنماطًا متعددة، من بينها تثبيتكاميرات مراقبة على ظهورها لاستطلاع المنازل والمنشآت قبل اقتحامها، فضلًاعن إطلاقها لمهاجمة المدنيين ونهش أجسادهم بشكل متكرر خلال عملياتالاقتحام، في ظل غياب كامل لأي تدخل من جنود الاحتلال، الذين لا يكتفونبالصمت، بل كثيرًا ما يصدرون أوامر مباشرة للكلاب بمهاجمة المدنيين، ثميسخرون من معاناة ضحاياهم، وفقًا لشهادات موثّقة.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى توثيق فريقه الميداني استخدام القواتالإسرائيلية للكلاب في مهاجمة الأطفال والنساء وترويعهم داخل المنازل ومراكزالإيواء، وبخاصة خلال الهجمات العسكرية البرّية التي نفذتها في مدينة غزةوشمالها وخانيونس، كجزء من سياسة منهجية تهدف إلى بثّ الرعب بينالسكان المدنيين وترهيبهم.
وأوضح، استنادًا إلى ما وثقه فريقه الميداني، أنّ أبشع صور استخدام الكلابالعسكرية ظهرت في استهداف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون أي قيد أورادع، حيث بلغت فظاعة هذه الانتهاكات حدّ استخدام تلك الكلاب في تنفيذجرائم اغتصاب وحشية بحق الأسرى والمعتقلين، أمام أنظار محتجزين آخرينوسجّانين، في إطار نمط منهجي ومتعمّد من العنف الجنسي، شمل أيضًاالتعرية القسرية، والتحرش الجنسي، والتهديد بالاغتصاب، واستخدام أدواتحادة وإدخالها في المناطق الحساسة من أجساد الأسرى والمعتقلين، بقصدإذلالهم والتنكيل بهم جسديًا ونفسيًا.
وذكّر بحادثة الاعتداء على المسنة “دولت الطناني” (60 عامًا)، التي نهشها كلب عسكري إسرائيلي في منزلها بتاريخ 14 أيار/ مايو 2024 في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، إذ قالت في شهادة لفريق الأورومتوسطي: “كنت نائمة في منزلي الذي رفضت مغادرته بعدما توغل الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا، عندما استيقظت على صوت قوات إسرائيلية دخلت منزلي بعد تفجير في الجدار، وخلال لحظات هاجمني كلب على ظهره كاميرا وبدأ بعضي ونهش كتفي ووصلت أنيابه إلى عظمي، وسحبني إلى الخارج. كنت أصرخ بشدة والجنود يضحكون، ولم يقدموا إليّ أي مساعدة أو علاج. وبعد أن استمر الكلب في نهشي وأنا أصرخ تدخل أحد أقاربي الذي كان في المنزل ودفع الكلب بعكازه. كنت أنزف بشدة واستطاع قريبي إغلاق باب الغرفة وصرخ على الجنود لمساعدتي دون جدوى، فعمل على وقف نزيف الدم بغطاء الرأس، وفي اليوم التالي نقلت إلى مستشفى “اليمن السعيد” ومنه إلى مستشفى “كمال عدوان” ومن ثم مستشفى “العودة”، ولكن الخدمات الصحية كانت محدودة،وعملوا لي جبيرة وحتى الآن أعاني من هذه الإصابة”.
وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّه تلقى شهادات عن استخدام الجيش الإسرائيلي للكلاب العسكرية في اقتحام المستشفيات، حيث أقدمت على نهش النازحين وجثامين القتلى التي كانت في ساحة المستشفيات أواخر عام 2023، وكذلك خلال الاجتياح الأخير لمجمع “الشفاء” الطبي في مارس/آذار 2024.
وفي هذا السياق، أبلغ “يوسف فزع” (67 عامًا) فريق الأورومتوسطي: “حوالي الساعة التاسعة صباحًا، اقتحمت القوات الإسرائيلية عمارة “اليوسف” في محيط مستشفى الشفاء. فتح الجندي باب الشقة وأدخل كلبًا أسود، هجم علي وعضني في صدري، ومزق قدمي وسحبني من أول الشقة لآخرها. وبعد وقت، سحبه أحد الجنود عني بعد أن نزفت كمية كبيرة من الدماء.”
وأفادت امرأة طلبت عدم ذكر اسمها: “اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلنا، وبمجرد فتح الباب، أطلق الجنود كلبًا داخل الشقة، فهاجم زوجي المسن، وعضه من صدره وبطنه ورجله، ونزف كمية دماء كبيرة دون أن يفعل الجنود أي شيء.”
وفي حالة أخرى، قالت “م. س”، وهي أم لطفلة في الثانية من عمرها: ”اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلنا، وأدخلت الكلاب، وهاجمتنا. كان الوضع مرعبا، أخرجونا ثم قتلوا جد زوجي وعمه وأجبرونا على التوجه لجنوب قطاع غزة”.
وأشار المرصد الأورومتوسطي في هذا الصدد إلى شهادة الطبيبة “إسلام صوالي” في شهر شباط/ فبراير الماضي، والتي أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الكلاب في اقتحام مستشفى “ناصر” في خانيونسحينها، لترويع الطواقم الطبية والنازحين وإجبارهم على إخلائه قسرًا.
وشدّد المرصد الأورومتوسطي على أنّ جميع الدول تتحمّل التزامًا قانونيًاصريحًا بمنع ووقف أي أفعالٍ ترقى إلى انتهاكات جسيمة أو جرائم دولية، أينماوقعت. كما تلتزم بالامتناع عن أي شكلٍ من أشكال التواطؤ أو المشاركة فيالجرائم الدولية، وخصوصًا جريمة الإبادة الجماعية، سواءً بشكلٍ مباشرٍ أو غيرمباشر، بما في ذلك النقل أو التصدير لأي أسلحة أو معدّات يُحتملاستخدامها في ارتكاب تلك الجرائم أو تسهيل انتهاكات القانون الدوليالإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ القانون الدولي العرفي والمكتوب، بما فيذلك القواعد الآمرة بحظر الإبادة الجماعية واتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبةعليها لعام 1948، يُلزم هولندا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإبادةالجماعية، غير أنّ استمرارها في السماح بتصدير الكلاب العسكرية إلىإسرائيل، رغم العلم المُسبق باستخدامها في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين،يمثّل إخفاقًا واضحًا في الامتثال لتلك الالتزامات القانونية الدولية، ويجعلها فيموقع التواطؤ مع الجرائم المرتكَبة بحقّ الفلسطينيين.
وندّد المرصد الأورومتوسطي بدور الشركات التي تزوّد إسرائيل بالأسلحةوالمعدات العسكرية، بما في ذلك الشركات الهولندية التي تزوّدها بالكلابالعسكرية أو تتولى تدريبها، مؤكدا أن قواعد القانون الدولي، بما في ذلكالنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والقانون الدولي العرفي، ولا سيمامبدأ “المساعدة والتحريض”، إضافةً إلى المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأنالأعمال التجارية وحقوق الإنسان، تُلزم الشركات قانونيًا بوقف أي تعاونٍ أو دعم قد يساهم في تسهيل أو تمكين ارتكاب أية انتهاكات للقانون الدولي
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ استمرار هذه الشركات في أنشطتها هذه يعرض هولندا والشركات نفسها لمسؤولية جنائية دولية، خاصة في ظلالتحذيرات المتكررة والوقائع الموثّقة التي تشير إلى استخدام إسرائيل للكلابالعسكرية في ارتكاب اعتداءات منهجية ضد الفلسطينيين، مشددا على أنّ أياستمرار في تزويد إسرائيل بالكلاب العسكرية يعني المعرفة المسبقة أوالمفترضة بتسهيل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، ويُحتملأن يرتقي إلى مشاركة عمدية في الجرائم الدولية من خلال توفير الأدوات أوالتمكين اللازم لارتكابها.
ودعا المرصد الأورومتوسطي البرلمان الهولندي إلى فتح تحقيقٍ شاملٍ حولصادرات الكلاب والمعدّات المرتبطة بها إلى إسرائيل، مع التركيز على كشفطبيعة العقود وظروف منح التراخيص ومدى علم الحكومة والشركات بالمخاطرالجسيمة المترتبة عليها، مؤكدًا على ضرورة أن يتضمّن هذا التحقيق شهاداتمن الضحايا والناجين ومنظمات حقوق الإنسان، إلى جانب الخبراء القانونيينوالفنيين المستقلين، لضمان الشفافية والنزاهة في النتائج.
وطالب المرصد الأورومتوسطي الحكومة الهولندية بتجميد فوري أو تعليق تامّلجميع تراخيص تصدير الكلاب العسكرية الموجّهة لإسرائيل لحين اكتمالتحقيقٍ مستقلٍ وشفاف، مشدِّدًا على وجوب تطبيق آليات التقييم المسبقللمخاطر وتعزيز الالتزام بالعناية الواجبة، داعيا إلى ضرورة رفض أي تجديد أو إصدار تراخيص جديدة للتصدير عند وجود احتمال واضح لاستخدام تلكالمعدات أو الكلاب في انتهاكات للقانون الدولي.
وحثّ المرصد الأورومتوسطي السلطات الهولندية على فتح مسارات جنائيةومدنية، حيثما يقتضي الأمر، لملاحقة المسؤولين ومديري الشركات المتورطين فيعمليات تصدير تبيّن أنّها ساهمت أو حرّضت على ارتكاب جرائم دولية بحقالفلسطينيين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما جريمة الإبادةالجماعية في قطاع غزة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي الحكومة والشركات الهولندية المتورطة إلى إنشاءصندوق خاص لتعويض الضحايا الفلسطينيين الذين تضرّروا من استخدامهذه الكلاب، بما يشمل تقديم المساعدة الطبية والنفسية والمادية للمتضررين،وتمكينهم من التقدّم بطلبات التعويض وفقًا لآلية شفافة وفعّالة وفقا لقواعد القانون الدولي.