أظهرت استطلاعات الرأي التي أعقبت المناظرة بين مرشحَي الحزب الديمقراطي والجمهوري لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة أن المشاهدين كانوا منقسمين حول من فاز  في المناظرة: جي دي فانس أم تيم والز؟

ومن المحتمل أن تكون هذه المناظرة هي الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، إذ لن تكون هناك أخرى بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب كما كان متوقعا.

 

وبالنظر إلى ذلك، ربما كان الحزبان يأملان أن يحقق مرشحاهما لمنصب نائب الرئيس فوزا واضحا، وهو الأمر الذي يمكن أن يعطي هذا المرشح أو ذاك دفعة من الزخم قبل خمسة أسابيع من انتهاء الحملات الانتخابية.

ووفقا لتقرير شبكة أيه بي سي نيوز"، "يبدو أن ذلك لم يحدث"؛ أي لم يتبين أن أحدا منهما فاز بشكل صريح في النهاية.

أظهرت استطلاعات الرأي التي أُجريت مباشرة بعد المناظرة أن المشاهدين كانوا منقسمين بشأن المرشح الفائز. 

ووفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها الثلاثاء CNN/SSRS، YouGov/CBS News، Focaldata/Politico، وJ.L. Partners/DailyMail، اعتقد 48 بالمئة من المشاهدين أن فانس كان الفائز أو قدّم أداء أفضل، بينما رأى 46 بالمئة أن والز هو الفائز أو قدّم أداء أفضل.

وربما لم تكن هذه النتيجة مفاجئة بعد مناظرة شهدت لحظات قوية وأخرى ضعيفة لكلا المرشحين، ولم ينهار أي منهما بشكل واضح كما حدث للرئيس جو بايدن في مناظرة الرئاسة في يونيو، وفق التقرير ذاته.

ونتيجة لذلك، يبدو أن أغلبية المشاهدين تراجعت إلى معسكراتها الحزبية. وفقا لاستطلاع CNN/SSRS، اعتقد 90 بالمئة من مؤيدي ترامب الذين شاهدوا المناظرة أن فانس هو الفائز، بينما رأى 82 بالمئة من مؤيدي هاريس أن والز هو الفائز.

وفانس هو المرشح لنائب الرئيس إلى جانب ترامب، بينما واز  هو المرشح للمنصب ذاته مع هاريس.

من الجدير بالذكر أن استطلاعات الرأي للمشاهدين ليست بالضرورة ممثلة لكامل الناخبين.

في الواقع، أشارت كل من "سي أن أن" و"سي بي أس نيوز" إلى أن عيناتهم من المشاهدين كانت تميل إلى الديمقراطيين.

وفقا لاستطلاع YouGov/CBS News، شعر 88 بالمئة من المشاهدين أن نبرة الحدث كانت "إيجابية بشكل عام". 

وأفادت أغلبية قوية في الاستطلاع أن كلا من فانس (65 بالمئة) ووالز (74 بالمئة) قد بدوا "معقولين" أكثر من أن يكونوا "متطرفين".

نتيجة لذلك، خرج المشاهدون من المناظرة بآراء أفضل عن كلا المرشحين. 

وفقًا لمتوسط النتائج بين استطلاعي CNN/SSRS وYouGov/CBS News، ارتفعت نسبة التأييد الصافية لفانس (الفارق بين نسبة الذين لديهم رأي إيجابي ونسبة الذين لديهم رأي سلبي) من -18 نقطة قبل المناظرة إلى -1 نقطة بعدها. 

وزادت نسبة التأييد الصافية لوالز من +13 نقطة قبل المناظرة إلى +31 نقطة بعدها.

وأوصى تقرير القناة الأميركية بأخذ هذه الأرقام على محمل الجد، ولكن ليس حرفيا، حيث قد ترتفع نسبة التأييد الصافية لفانس ووالز نتيجة المناظرة، ولكن ربما ليس بهذه الأرقام المحددة. 

يُذكر أن هذه الاستطلاعات تخص المشاهدين للمناظرة فقط، وهم جزء صغير من السكان. وقد لا يكون الأشخاص الذين لم يشاهدوا المناظرة ميّالين لإعادة تقييم آرائهم حول المرشحين بنفس القدر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: استطلاعات الرأی بالمئة من

إقرأ أيضاً:

إعلامي يكشف عن المرشح الأقوى لرئاسة اللجنة الفنية باتحاد الكرة

أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أنه تم التواصل مع حسن شحاتة لرئاسة اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم، مشيرًا إلى أنه حاليا يتم التفاوض معه من أجل العمل مع الاتحاد القادم بقيادة المهندس هاني أبوريدة.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "يتم التواصل مع الأندية في الفترة الحالية من أجل الاستقرار على رئاسة لجنة الحكام، سواء التعاقد مع خبير أجنبي أو تولى اللجنة لأحد المصريين".

وأضاف: "الواضح أن هناك أزمة في الامور المالية داخل اتحاد كرة القدم، وهاني أبوريدة قال أنه رحل وترك أموالا في خزينة الجبلاية".

مقالات مشابهة

  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • الأهلي يكشف تفاصيل مباراة كأس التحدي ونهائي كأس القارات
  • ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب
  • الأهلي و"فيفا" يبحثان ترتيبات كأس التحدي ونهائي "إنتركونتيننتال"
  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟
  • عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا
  • لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
  • حسن شحاتة المرشح الأقوى لرئاسة اللجنة الفنية باتحاد الكرة
  • إعلامي يكشف عن المرشح الأقوى لرئاسة اللجنة الفنية باتحاد الكرة
  • أكشن مع وليد : هل المعطيات تقول أن الحمدان أفضل من البريكان